إندونيسيا ترفع حالة التأهب في جبل سيميرو البركاني
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
حث ساندياجا صلاح الدين أونو، وزير السياحة والاقتصاد الإندونيسي، المجتمعات المحيطة بجبل سيميرو البركاني على الالتزام بالحيطة والحذر في أعقاب ثوران البركان الأخير.
ونقلت وكالة أنباء «آنتارا» الإندونيسية عن أونو قوله الأحد، قوله إنه «بالتعاون مع هيئة الأرصاد الجوية والبحوث المناخية والجيوفيزيقية ومؤسسات أخرى ذات صلة، أصدرنا تعميما بشأن البقاء في حالة تأهب فيما يتعلق بالأنشطة السياحية القائمة على الطبيعة والمغامرة».
وشدد الوزير على ضرورة اتباع تعليمات حراس الحدائق العامة ومديري مواقع التنزه، والبقاء على اطلاع بآخر تحديثات الطقس.
وثار بركان جبل سيميرو في جاوة الشرقية مرتين، السبت، مما دفع السلطات إلى رفع مستوى التأهب إلى المستوى الثالث.
ونقلت وكالة «آنتارا» عن الوزير قوله «أصدرنا تعليمات إلى جميع مكاتب السياحة في المناطق بتشديد المراقبة، خاصة في ظل النشاط المتزايد لجبل سيميرو».
كان جبل «سيميرو» البركاني الذي يقع في منطقتي «مالانج» و«لوماجانج» في إقليم «جاوة الشرقية» الإندونيسي قد شهد مئات الأنشطة الزلزالية، يوم التاسع فبراير الجارى حيث شكلت الهزات البركانية 77 من إجمالي الأنشطة، التي رصدت.
وناشد المسؤولون في مركز مراقبة جبل سيميرو حينذاك السكان بتوخي الحذر إزاء الأخطار التى تمثلها السحب الساخنة وانهيارات الحمم البركانية والصهارة المندفعة من فوهة البركان. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إندونيسيا جبل سيميرو بركان حالة التأهب
إقرأ أيضاً:
“ما لا يستطيع الجيش قوله” معاريف: لسنا مستعدين للحرب في الشمال
#سواليف
قال ألون بن دافيد إن 46% من #المستوطنين في #الاحتلال يعتقدون بأنه يجب على #جيش_الاحتلال المبادرة بتنفيذ هجوم على حزب الله.
وأضاف بن دافيد في مقال له بصحيفة “معاريف” العبرية أن هذا يشير إلى فجوة كبيرة في توقعات الجمهور بقدرات جيش الاحتلال، ولذلك يجب القول بما لا يجرؤ على الجيش قوله، بأن الجيش غير مستعد لحرب واسعة في الشمال.
ووفق “بن دافيد” فإن الجيش غير قادر حالياً على تحقيق إنجاز كبير ضد #حزب_الله يؤدي لتغيير الوضع القائم بالشمال بصورة كبيرة، وفي أحسن الأوضاع فإن #الحرب بالشمال ستنتهي باتفاق سيء سيكون ثمنه مؤلم.
وقال المحلل العسكري للقناة 13 إن السيناريو المنطقي هو بأن لا تنتهي الحرب وتجد ” #إسرائيل ” نفسها في حرب استنزاف طويلة، تؤدي لشلل بالحياة في معظم مناطق الاحتلال دون القدرة على تحقيق الانتصار.
وذكر أن الجيش منذ تأسيسه قبل 76 عاماً لم يتجهز لحرب تستمر 9 أشهر، حيث بني جيش الاحتلال لتجنيد #قوات_الاحتياط لي لحظة واحدة لتحقيق الانتصار بفترة قصيرة والعودة للحياة الطبيعية.
وبحسب بن دافيد فإن كل الخطط العملياتية لجيش الاحتلال قبل السابع من أكتوبر كانت حول حرب تستمر لأسابيع معدودة، لم يتوقع أحد حرباً تستمر لعام أو عامين، والجيش لم يستعد لذلك ليس من ناحية قوات الاحتياط وكذلك ليس بأعداد الآليات، حيث قتل 666 جندي، وأصيب 3922 وكذلك 11 ألف جندي احتاجوا الدعم النفسي منذ بداية الحرب.
وأشار إلى أن هناك 500 آلية مصفحة تضررت منذ بداية الحرب، العشرات منها تدمرت بشكل كامل، وأضاف أن الجنود متعبون نفسياً وجسدياً، مؤكداً أن جيش الاحتلال استخدم منذ بداية الحرب معدات قتالية وأسلحة أكثر من التي كان يتوقعها الجيش في كافة مخططاته حول الحرب، وقد قام الجيش خلال الأشهر الماضية بشراء أسلحة أكثر من التي كانت يشتريها على مدار سنوات.
وأضاف أن ضابط كبير في قوات الاحتياط التابعة لسلاح الجو بعث خلال الأيام الماضية برسالة لأعضاء هيئة الأركان جيش الاحتلال، وطلب خلالها منهم التوضيح للمستويات السياسية أن الجيش غير مستعد لحرب طويلة في #لبنان، وأن الذهاب لحرب كهذه حالياً سيؤدي إلى #كارثة_استراتيجية أكبر من السابع من أكتوبر.