توني موريسون، الكاتبة الروائية العالمية ذات الأفكار المثيرة، كانت موضوعًا ساخنًا للنقاش لسنوات طويلة.

 تميزت رواياتها بتصويرها لحياة السود في مجتمع يعاني من قلة التمثيل للأمريكيين من أصل أفريقي.

تتناول رواياتها جوانب مختلفة من تجربة الإنسانية، وتركز على قضايا العرق والهوية والعائلة.

وفي مثل هذا اليوم، في 18 فبراير 1931، ولدت توني موريسون، الكاتبة العظيمة.

أول أمريكية سوداء تحصل على جائزة نوبل 

توني موريسون كاتبة روائية عالمية وأمريكية الجنسية وُلدت في ولاية أوهايو بنيويورك في 18 فبراير 1931 إلى جانب كونها روائية، تعمل موريسون ككاتبة مقالات ومحررة ومعلمة وأستاذة في جامعة برينستون في ولاية نيوجيرسي، الولايات المتحدة الأمريكية.

تاركة وراءها إرثًا ثريًا من الروايات، تميزت بنصوصها الروائية القوية والملحمية التي تعكس تاريخًا متماسكًا. تركز رواياتها على قضايا العرق والهوية والعائلة، وتقدمها دائمًا من منظور امرأة أمريكية سوداء.

رغم دفاعه عن القضية .. لماذا قتل فلسطينيون وزير الثقافة يوسف السباعي ؟ مدينتي تستضيف حفل توقيع رواية "أبو الهول" للكاتب أحمد مراد دار بونهامز تبيع لوحة القدس في مزاد فنون الشرق الأوسط.. اعرف ثمنها كيف دافع فاروق شوشة عن لغة الضاد؟..تفاصيل سبب الاحتفال بعيد الحب .. قصة القديس «فالنتين» بين الحقيقة والخيال |شاهد انطلاق المؤتمر الدولي للتراث غير المادي بمركز الآثار الإيطالي بعد وصوله للقائمة القصيرة للبوكر.. كيف ينظر أحمد المرسي للجوائز الأدبية تضم الكاتب المصري أحمد المرسي.. القائمة القصيرة لجائزة البوكر 2024 أسد البحر..لماذا تراجع أدولف هتلر عن احتلال بريطانيا في الحرب العالمية الثانية اليوم العالمي للإذاعة من أين جاءت فكرته؟.. تفاصيل مدهشة

ولدت توني موريسون في أسرة تتألف من أربعة أطفال، وعائلتها من أصول إفريقية. بدأت تطوير روحها الأدبية عندما شاهدت تعرض السود للتمييز العنصري في ولاية أوهايو. قررت موريسون بعدها رفض العنصرية بجميع أشكالها، وهذا ما انعكس بوضوح في كتاباتها التي غالباً ما تحكي قصصًا من وجهة نظر امرأة سوداء أمريكية.

تربت توني موريسون على قيم قوية، حيث غرست والدها فيها الوعي بالتراث واللغة من خلال سرد قصص الشعب الأفريقي الأمريكي ورواية الأشباح والأغاني الأفريقية.

حصلت موريسون على جائزة نوبل للآداب، وهي أعلى جائزة أدبية في العالم. كما حصلت على جائزة بوليتزر للآداب عن روايتها الثانية "محبوبة"، التي نُشرت في عام 1987، تعتبر هذه الرواية واحدة من أعظم إنجازاتها الأدبية، وقد حازت على شهرة كبيرة وتقدير من النقاد.

في عام 1949، التحقت بجامعة هاورد السوداء التاريخية، الواقعة في قلب العاصمة، والتي حصلت منها على بكالوريوس اللغة الإنجليزية، وهناك وجدت مطاعم وحافلات مفصولة عرقيًا لأول مرة.

بدأت عملها في دار نشر راندوم هاوس، وبعد عامين من العمل انتقلت موريسون لفرع الدار في نيويورك حيث أصبحت أول إمرأة سمراء تترأس مكتب التحرير.

ومن خلال منصبها في الدار تمكنت موريسون من لعب دورًا حيويًا في جلب الأدب الأسود إلى التيار الأدبي الرئيسي في أمركيا، فكان أحد الكتب الأولى التي عملت عليها هو الأدب الإفريقي المعاصر الرائد (1972)، وهي مجموعة تضمنت أعمالًا للكتاب النيجيريين وول سوينكا وتشينوا أتشيبي والكاتب المسرحي الجنوب أفريقي أثول فوجارد.

قامت موريسون برعاية جيل جديد من المؤلفين الأمريكيين من أصل أفريقي، منهم توني كيد بامبارا، أنجيلا ديفيز، وجايل جونز، الذين اكتشفت موريسون كتاباتهم، بالإضافة لإصدار سيرة ذاتية للملاكم الأفريقي محمد علي كلاي.

حصلت موريسون على ميدالية الحرية الأمريكية من الرئيس الأمريكية السابق باراك أوباما، وتعتبر هي تعتبر من كبار الأدباء الولايات المتحدة الأمريكية في العصر الحديث.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جائزة نوبل جامعة برينستون ولاية نيوجيرسي ولاية اوهايو على جائزة

إقرأ أيضاً:

بحضور جماهيري غفير…لبؤات الصالات يكتبن التاريخ كأول منتخب أفريقي يتأهل للمونديال ويتوج قارياً

زنقة 20. الرباط

بعد أداء بطولي طابعه الهيمنة والإصرار، تمكنت لبؤات الأطلس من قلب الطاولة على المنتخب التنزاني بنتيجة (3-2)، ليتوج بلقب النسخة الأولى من كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، في المشهد الختامي لهذه البطولة الذي أقيم مساء اليوم الأربعاء، بالقاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، لحساب الدور النهائي.

وأبانت لبؤات الأطلس خلال أطوار المباراة عن جلد قل نظيره أفضى إلى حسم المباراة بهدف ياسمين دمراوي في الثواني الأخيرة من اللقاء، مسهمة بذلك في كتابة تاريخ مشاركات سيدات القاعة منذ أول نسخة للكان في هذا الصنف.

وبدأ المنتخب المغربي تهديده لمرمى المنتخب التنزاني، في (د5) من المباراة، عن طريق ياسمين دمراوي التي سددت كرة قوية من مشارف منطقة الجزاء مرت بجوار القائم لحارسة تنزانيا ناجاتي إدريسا.

بعد ثوان فقط، باغتت أناستازيا أنتوني كاتونزي المغربيات بتسجيلها الهدف الأول لتنزانيا بتسديدة خادعة زاحفة.

وكادت ملاك الكيلاني أن تعيد الأمور إلى نصابها في (د11)، غير أن مواجهتها المباشرة مع حامية عرين المنتخب التنزاني انتهت لصالح الحارسة إدريسا التي تألقت بشكل لافت.

وشهدت المواجهة بعد ذلك إيقاعا مرتفعا ومواجهة قوية حبست الأنفاس، وسط حضور جماهيري غفير غصت به القاعة، أعطى للنهائي أجواء استثنائية تليق بأول نسخة قارية.

وفي سعيهن الحثيث للتعادل، كثفت اللبؤات هجماتهن، لكن إدريسا كانت مستميتة في الذود عن شباكها، في حين أظهرت اللاعبات التنزانيات، خطورة كبيرة خاصة عبر الهجمات المرتدة.

وبفضل رقابة فردية صارمة وفعالية هجومية، ضاعفت تنزانيا النتيجة عبر جميلة راجابو.

ونجحت المتألقة ضحى المدني، في هز الشباك ومنحت المغرب هدف تذليل الفارق قبل نهاية الشوط الأول (2-1).

مقالات مشابهة

  • إزاحة الستار عن قائمة المرشحين لجوائز توني لعام ٢٠٢٥
  • مستشفيات جامعة طنطا تحصل على وسام نجمة المستشفيات من الطبقة الأولى
  • أحمد حسنين أول مصري ينضم إلى قائمة لاعبي دوري كرة القدم الأمريكية
  • بحضور جماهيري غفير…لبؤات الصالات يكتبن التاريخ كأول منتخب أفريقي يتأهل للمونديال ويتوج قارياً
  • جمعية سواعد بالمجمعة تحصد جائزة أفضل منظمة غير ربحية
  • أحمد حسنين أول مصري ينضم إلى دوري الكرة الأمريكية
  • غضب بتونس من مواطن وثق بفيديو اعتقاله لمهاجر أفريقي
  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تحصل على جائزة الريادة والتميز من المؤسسة الأمريكية "SRC "
  • تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)
  • شركة صينية تطور سيارة “حاملة للطائرات”!