رسالة جديدة من القسام لنتنياهو تحوي هذه الصورة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
نشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- صورة مصممة تحمل رسالة تقول "حكومتكم تكذب عليكم" في إشارة إلى ملف تأخر الحكومة الإسرائيلية في التوصل لاتفاق بشأن الأسرى.
وتُظهر الصورة التي نشرتها القسام عبر حسابها في تليجرام، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقد ألقى في سلة المهملات بملف يحمل اسم "ملف الأسرى" ويستبدله أمامه بملف آخر يحمل عنوان "الرشوة التي تؤدي لتماسك الائتلاف الحاكم".
ويأتي نشر الصورة بالتزامن مع إلغاء اجتماع كان مقررا عقده الإثنين بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وممثلي أهالي الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة.
من جانب آخر، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصدر مطلع أن رفض نتنياهو مطالب حماس لإتمام صفقة تبادل الأسرى لا يعني منعه المفاوضين الإسرائيليين من الانخراط والعمل خلف الكواليس في المحادثات الرامية للتوصل إلى صفقة.
وكان مصدر قيادي في حماس أعلن أن الحركة تنوي تعليق المفاوضات إلى أن يتم إدخال المساعدات والإغاثة إلى شمال قطاع غزة.
وقال المصدر السبت إنه لا يمكن إجراء مفاوضات والجوع ينهش الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً
حماس تعتزم تعليق محادثات تبادل الأسرى لحين إدخال مساعدات لشمال غزة
بدوره، أكد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية أن المقاومة لن ترضى بأقل من وقف كامل للعدوان وانسحاب الاحتلال خارج القطاع ورفع الحصار وتوفير مأوى للنازحين.
وأضاف هنية أن الحركة تتعامل بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع المفاوضات الجارية ولن تفرط بتضحيات الشعب الفلسطيني وإنجازات مقاومته، محمّلا الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية المناورة والمماطلة في مسألة مفاوضات الهدنة وتبادل الأسرى.
في المقابل، أوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي، نقلا عن وزير التعليم يوآف كيش أن عدم سفر الوفد المعني بمفاوضات الأسرى لا يعني أنه لن يحدث شيء.
وأضاف الوزير الإسرائيلي أن هناك محادثات متواصلة، لكن ما دامت حماس متمسكة بمطالبها يستحيل دفعها قدما.
وقال إن الضغط العسكري سيتواصل، لأن هذا هو الشيء الوحيد الفعال الذي سيؤدي للتوصل إلى اتفاق، حسب تعبيره.
بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن العمل مستمر مع قطر ومصر وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن الأسرى، وإن هذا ممكن الآن.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: القسام نتنياهو الأسرى
إقرأ أيضاً:
وفاة عدنان البرش تفتح ملف تعذيب المعتقلين والأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي
توفي الطبيب والجراح الفلسطيني الشهير عدنان البرش في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد اعتقال دام أكثر من أربعة أشهر في معتقل سدي تيمان وسجن عوفر.
من جهتهال، قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيزي، أن الطبيب الفلسطيني عدنان البرش تعرض لاعتداء حتى وفاته أثناء احتجازه في إسرائيل، وذلك وفقا لمنشور على حسابها على موقع إكس الاثنين الماضي.
وكتبت ألبانيز: «عدنان البرش طبيب، وجراح بارع، يجسد الأخلاق الفلسطينية، من المرجح أنه اعتدى عليه حتى الموت».
الاحتلال يفرغ قسم كامل من أسرى سجن عوفروفي أغسطس الماضي، نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين تقريرا أوضحت فيه الأوضاع المروعة التي يعاني منها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، وذلك بعد تمكن محاميها من زيارة عدد من الأسرى في سجن «عوفر» الإسرائيلي، المُقام على الأراضي المحتلة في الضفة الغربية، كاشفة عن إفراغ قسم كامل من السجن ونقل الأسرى منه إلى سجون أخرى.
الأسرى يتعرضون للضرب و التنكيل داخل سجون الاحتلالوأكدت الهيئة في بيان، وفقا لما وثقه محاموها من زيارتهم الأسرى، أن إدارة سجون الاحتلال أفرغت بالكامل القسم «24 » في سجن «عوفر»، كما نقل الاحتلال عددا كبيرا من الأسرى الإداريين فيه إلى سجون أخرى، مضيفة أن عمليات النقل لا تزال مستمرة.
وكشف الأسرى للمحامين عن تعرضهم للضرب الشديد والتنكيل عدّة مرات، مؤكدين أيضا تعرض بعضهم للاعتداء، حتى خلال خروجهم لمقابلة محاميهم، مشددين على معاناة جميع الأسرى من «تناقص أوزانهم بشكل كبير من جراء سياسة التجويع»، بحسب ما جاء في البيان.
أسرى قطاع غزة داخل سجون الاحتلال منذ السابع من أكتوبرلا يوجد إحصاءات دقيقة حول عدد الأسرى الذين قام الاحتلال الإسرائيلي باعتقالهم من قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر2023، ولا عن أماكن احتجازهم ولا عن ظروف اعتقالهم، ولكن بعض التقديرات تتحدث عن قرابة 2000 أسير وأسيرة بمن فيهم أطفال، منهم 1800 اعتقلوا من داخل قطاع غزة، تعتبرهم إسرائيل مقاتلين غير شرعيين، يخضعون مباشرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وليس لمصلحة السجون.
الاحتلال يمنع التواصل مع الأسرى الفلسطينيينويمنع الاحتلال الإسرائيلي حتى اليوم أي تواصل معهم ولا تُصرّح بأسمائهم أو ظروف أو اماكن احتجازهم، ولا يسمح لهم بأي تمثيل قانوني وممنوعين من لقاء محام، حيث تتبع معهم سياسة الإخفاء القسري، والتي تعتبر جريمة حرب لا تسقط بالتقادم.