هل يحقق الجيش الإسرائيلي "نصرا لنتنياهو" على حماس في رفح؟
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفضه الاستجابة لمطالب حركة حماس مضيفا أن قبولها يعني هزيمة إسرائيل مشيرا إلى أن من يطالبه بعدم شن عملية في رفح فإنما يطالبه بخسارة الحرب
وفي الوقت الذي صوّتت فيه الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على قرار يرفض الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية، شدد نتنياهو على أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد أحداث السابع من أكتوبر سيعطي جائزة كبيرة للإرهاب وسيمنع أي ترتيبات مستقبلية للسلام، مجددًا رفضه بشكل قاطع للإملاءاتِ الدولية بشأن تسوية دائمة مع الفلسطينيين، ومؤكدًا أنها لن تتحقق إلا من خلال مفاوضات مباشرة.
فهل باتت عملية رفح البرية قاب قوسين أو أدنى؟ وما مستقبل عملية السلام عقب رفض حكومة نتنياهو الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الكنيست الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حركة حماس رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تبث عملية إنقاذ رهينة إسرائيلي عقب قصف في غزة
بثت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، اليوم السبت، تسجيلًا مصورًا يظهر عملية قالت إنها لإنقاذ رهائن إسرائيليين من داخل نفق قصفه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
ويظهر الفيديو القصير، الذي نشر عبر القناة الرسمية للحركة، مجموعة من عناصر القسام وهم يعملون وسط أنقاض نفق ترابي مستخدمين أدوات بسيطة وأيديهم لانتشال أحد المحتجزين.
وظهر في المقطع رجل بدًا عليه الإرهاق وصعوبة التنفس، فيما قدم له أحد المقاتلين جهاز تنفس صناعي. كما تضمن الفيديو حوارًا باللغة العبرية بين أحد عناصر القسام والمحتجز، تم خلاله استفساره عن مصير آخرين كانوا داخل النفق وقت القصف.
ولم تعلن كتائب القسام تفاصيل إضافية عن عدد الرهائن، أو أوضاعهم الصحية، كما لم تحدد هوية الشخص الظاهر في الفيديو، ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من صحة التسجيل.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق عن استهداف شبكة أنفاق، قال إنها "مخصصة لأغراض عسكرية" في عدة مناطق بقطاع غزة.
وتحتفظ حماس منذ السابع من أكتوبر 2023 بعدد من الرهائن الإسرائيليين، وتعتبر ملفهم ورقة تفاوض رئيسية في أي محادثات تبادل مستقبلية مع إسرائيل.
ويأتي نشر هذه المشاهد وسط استمرار المواجهات الميدانية بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، بالتزامن مع جهود إقليمية ودولية للتوصل إلى تهدئة.