التعبئة العامة والإحصاء: تراجع معدل البطالة إلى 6.9% بنهاية 2023
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكد اللواء خيرت بركات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، أن الجهاز المسئول عن كافة البيانات التي تساعد أجهزة الدولة في التخطيط ورسم السياسات واتخاذ القرارات لتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع، مفيدا بأن الجهاز يصدر أكثر من 220 إصدار بدوريات مختلفة منها الشهري ومنها السنوي، ومنها الذي يصدر كل عامين وكل خمس سنوات مثل التعداد الاقتصادي.
وأشار اللواء خيرت بركات، خلال مداخلة ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامية "لبنى عسل"، على قناة "الحياة"، إلى أن أحد الأبحاث الهامة التي يصدرها الجهاز هو بحث القوى العاملة، موضحا أنه يعتبر المصدر الرئيسي لبيانات التشغيل والتعطل وقياس مؤشرات سوق العمل ويستطيعوا من خلاله قياس حجم قدرة العمل في الدولة المصرية وقياس مستوى التشغيل.
وأضاف رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، أن تقرير بحث القوى العاملة يساعد على تحديد مستوى التوظف على مستوى المحافظات وفي النهاية يقيسون مستوى البطالة على مستوى الجمهورية.
وأشار إلى أن أحدث مؤشرات البطالة في الربع الرابع 2023 كان معدل البطالة وصل إلى 6.9% مقارنة ب 7.1 في الربع السابق له وخلال أيام أو أسابيع يجهزون إصدار معدل البطالة عن عام 2023.
وتابع أن البحث الثاني الذي يقومون به هو بحث الدخل والإنفاق والاستهلاك وهو البحث الرئيسي لقياس مستوى المعيشة للأسرة المصرية، كما يوفر بيانات عن قياس مستوى الفقر على مستوى الجمهورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء القوى العاملة الابحاث البطالة
إقرأ أيضاً:
في أقل من 100 يوم.. تراجع شعبية ترامب لـ«أدنى مستوى»
أظهر استطلاع رأي أجرته “رويترز-إبسوس”، “تراجع شعبية الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى أدنى مستوى لها منذ عودته إلى البيت الأبيض ولم يكمل 100 يوم، إذ أبدى الأميركيون علامات قلق حيال جهوده الرامية لتوسيع سلطاته”.
وأظهر الاستطلاع الذي أجري على مدى 6 أيام وانتهى الإثنين “أن نحو 42 بالمئة من المشاركين يعجبهم أداء ترامب كرئيس، بانخفاض عن 43 بالمئة في استطلاع أجرته “رويترز-إبسوس” قبل 3 أسابيع، وعن 47 بالمئة في الساعات التي أعقبت تنصيبه في 20 يناير”.
وفق الاستطلاع، “أصاب ترامب في بداية ولايته خصومه السياسيين بالصدمة، إذ وقع على عشرات الأوامر التنفيذية التي توسع نفوذه على الهيئات الحكومية والمؤسسات الخاصة مثل الجامعات ومكاتب المحاماة”.
وبحسب الاستطلاع، “لا يزال معدل تأييد ترامب أعلى من المعدلات التي شوهدت خلال معظم فترة رئاسة سلفه الديمقراطي جو بايدن، لكن نتائج الاستطلاع الأخير تشير إلى أن الكثير من الأميركيين يشعرون بعدم الارتياح إزاء إجراءاته الرامية لمعاقبة الجامعات، التي يراها ليبرالية للغاية، وتنصيب نفسه رئيسا لمجلس إدارة مركز كنيدي، وهو مؤسسة مسرحية وثقافية كبرى في واشنطن”.
وقال نحو 83 بالمئة من المشاركين البالغ عددهم 4306 “إنه على الرئيس الأميركي الامتثال لأحكام المحاكم الاتحادية حتى لو لم يرغب في ذلك، وأبدى 57 بالمئة، بما في ذلك ثلث الجمهوريين، معارضتهم لعبارة “من المقبول لرئيس الولايات المتحدة أن يحجب التمويل عن الجامعات إذا كان الرئيس لا يتفق مع كيفية إدارة الجامعة”.
ووفق الاستطلاع، “جمد ترامب، الذي يتهم الجامعات بعدم مكافحة معاداة السامية داخلها، مبالغ كبيرة من الأموال الاتحادية المخصصة للجامعات الأميركية، ومنها أكثر من ملياري دولار لجامعة هارفارد وحدها”.
وعبر 66 بالمئة من المشاركين عن اعتقادهم “بأنه لا ينبغي للرئيس أن يتولى إدارة المؤسسات الثقافية المرموقة، كالمتاحف والمسارح الوطنية”.
وقال نحو 59 بالمئة من المشاركين في الاستطلاع، بما في ذلك ثلث الجمهوريين، “إن الولايات المتحدة تفقد مصداقيتها على الساحة العالمية”.
وقال ثلاثة أرباع المشاركين “إنه لا ينبغي للرئيس الترشح لولاية ثالثة، علما أن ترامب عبر عن رغبته في الترشح، رغم أن الدستور يمنعه من ذلك”.
وقالت أغلبية الجمهوريين المشاركين، “53 بالمئة، إنه لا ينبغي لترامب السعي لولاية ثالثة”.
وبحسب وكالة “رويترز” فإن “الاستطلاع شمل آراء 4306 مواطنين أمريكيين، ونسبة الخطأ المحتمل بلغت 2%”.
وأمر ترامب الشهر الماضي مؤسسة سميثسونيان، وهي مجمع متاحف وأبحاث ضخم يمثل مساحة رئيسية “لعرض تاريخ وثقافة الولايات المتحدة، بإزالة أي أيديولوجية “غير ملائمة”.
ترامب يؤكد حضور جنازة البابا في أول رحلة خارجية
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب “إنه وزوجته ميلانيا يعتزمان السفر إلى روما لحضور جنازة البابا فرنسيس، فيما ستكون أول رحلة له إلى الخارج منذ توليه منصبه في يناير”.
وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي “تروث سوشيال”: “سنذهب أنا وميلانيا إلى جنازة البابا فرنسيس في روما، نتطلع إلى التواجد هناك”.
وتوفي البابا فرنسيس صباح الإثنين “عن عمر يناهز 88 عاما بعد إصابته بسكتة دماغية أدت إلى فشل في القلب، وفقا للفاتيكان”.
قد اختار الحبر الأعظم، الذي قاد الكنيسة الكاثوليكية لمدة 12 عاما، “أن يدفن خارج أسوار الفاتيكان، في كنيسة القديسة مريم الكبرى في روما، بعد أن وضع قواعد جديدة لمراسم جنازة أكثر تواضعا قبل وفاته”.
ومع ذلك، “ستكون جنازة البابا فرنسيس حدثا عالميا، حيث من المتوقع أن يحضرها رؤساء دول وحكومات من جميع أنحاء العالم، من المقرر أن يجتمع الكرادلة في الفاتيكان الثلاثاء لمناقشة ترتيبات الجنازة، وعادة ما يتم الدفن بعد أربعة إلى ستة أيام من الوفاة”.