مكتب نتنياهو يعلن موعد عودة المستوطنين إلى البلدات الجنوبية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزارة المالية بيانا مشتركا يقولان فيه إنه تم التوصل إلى اتفاق مع قادة البلديات المحلية في الجنوب بشأن خطة للعودة إلى المجتمعات التي تم إجلاؤها في بداية الحرب.
وفقا للبيان، سيتمكن المستوطنون من العودة إلى سديروت والمدن الحدودية الأخرى، بالتنسيق بموافقة جيش الاحتلال الإسرائيلي، بدءا من 1 مارس 2024؛ بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأضاف البيان أن أولئك الذين يفضلون بدلا من ذلك البقاء في الفنادق يمكنهم الحصول على تمويل لمثل هذا حتى 7 يوليو 2024.
وفي خطاب حازم ألقاه أمام البعثة السنوية لمؤتمر الرؤساء في القدس، أوضح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التزام إسرائيل الثابت بتحقيق النصر الكامل ضد مقاتلي حماس في غزة.
وأكدت تصريحات نتنياهو، التي أدلى بها بعد خطاب السفير الأمريكي جاك ليو، تصميم إسرائيل على تحييد التهديد الذي تشكله حماس مع الحفاظ على أرواح المدنيين، وفقا لزعمه.
وفي كلمته أمام زعماء يهود الولايات المتحدة، أكد نتنياهو عزم إسرائيل على مواجهة حماس، مشددا على ضرورة تفكيك بنيتها التحتية.
وأدان رئيس الوزراء حالات معاداة السامية على الساحة العالمية، وخص بالذكر جنوب أفريقيا لإجراءاتها القانونية ضد إسرائيل، والرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا لتشبيهه إسرائيل بالنازيين.
وأعرب نتنياهو عن امتنانه للدعم الثابت من الولايات المتحدة، وأشاد بشكل خاص بالرئيس جو بايدن لمساعدته في حماية المدنيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل الحملة العسكرية تصريحات نتنياهو جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
صفارات الإنذار تدوي في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دوت صفارات الإنذار في عدد من مستوطنات الجليل الأعلى شمال إسرائيل، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الأربعاء.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.