صحيفة: المقاومة دمرت (40%) من دبابات الميركفاه الاسرائيلية.. ونصف مليون يهودي غادروا الاراضي المحتلة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
#سواليف
ذكر تقرير نشرته النسخة التركية من إندبندنت (إندبندت توركش) أن ثبات أهل غزة في وجه المجازر الإسرائيلية دفع حكومة الاحتلال لإرسال جنود من يهود الفلاشا إلى جبهة الحرب الأمامية وإلى أخطر النقاط.
وقال الكاتب محمد مظلوم جيليك إن وضع الكيان الصهيوني ليس جيدا بسبب ثبات أهل غزة الذين صاروا مضرب المثل في المقاومة لدرجة أنهم أصبحوا قدوة للجميع، وذلك على الرغم من المحرقة والمجازر التي ترتكبها إسرائيل بحقهم منذ شهور.
وأضاف بأن أبناء غزة دمروا 40% من الدبابات المعروفة باسم “ميركافا-4″ منذ أكتوبر/تشرين الأول وفقا لبيانات جيش الاحتلال وليس وفقا لبيانات حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وأضاف أن ذلك هو ما أجبر جيش الاحتلال على نشر دبابات ميركافا-3 التي وصفها بـ”القمامة”.
مقالات ذات صلة الأونروا: ثلاثة أرباع سكان غزة يشربون مياها ملوثة 2024/02/18وقال الكاتب إن البيانات الإسرائيلية نفسها تشير إلى أن أكثر من 500 ألف يهودي غادروا منذ بداية الحرب، حيث كانت المهمة الأكثر أهمية للكيان الصهيوني هي جلب اليهود الذين يعيشون في جميع أنحاء العالم إلى الشرق الأوسط، ولذلك يظهر هذا الرقم الذي لا يمكن الاستهانة به أو تجاهله.
الفلاشا
ويوضح الكاتب أن الوضع الحالي دفع حكومة العدوّ لاختيار عناصر يهود الفلاشا لإرسالهم إلى جبهة الحرب الأمامية وإلى أخطر النقاط.
وذكر أن الفلاشا برزوا في السابق إلى الواجهة عندما تم التخلص من الدم الذي جمع منهم في بنك الدم الإسرائيلي، حيث رفض الصهاينة استعمال دماءهم بدعوى احتمال ضم دمهم لفيروسات، لكن العالم كله كان يعلم أن هذا صورة من صور الفصل العنصري.
ولفت الكاتب إلى أن معظم الإسرائيليين البيض يعتبرون الفلاشا غير يهود، لكن برغم ذلك يحتاجون إليهم في الحياة اليومية، لذلك بادرت تل أبيب فقط عام 1970 للاعتراف بالفلاشا كيهود يمكنهم القدوم إلى إسرائيل.
واضطر الفلاشا، الذين جاؤوا إلى إسرائيل بأعداد كبيرة من إثيوبيا التي كانت وقتها تعاني من المجاعة، إلى العمل في أسوأ الوظائف وكانوا أول وحدات بالجيش يتم إرسالها إلى الجبهة.
ممارسات عنصرية
وذكر الكاتب أن إسرائيل لم تواجه أي مشاكل جدية فيما يتعلق بالاندماج الديني، لكن اليهود البيض واجهوا صعوبات جدية في قبول الفلاشا اجتماعيا وقانونيا، وتسبب ذلك في مشاكل عديدة.
وأكد أنه بعد مقتل سولومون تيكاه (19 عاما) على يد الشرطة الإسرائيلية عام 2019، لم يعد يهود الفلاشا قادرين على تحمل ممارسات “الفصل العنصري” بإسرائيل ونزلوا الشوارع، وكان تدخل الشرطة “همجيا للغاية” ضد المحتجين.
وبالنظر إلى كل ذلك، يرى الكاتب أن سبب إرسال الفلاشا إلى الوحدات المتقدمة لمحاربة الشعب المضطهد في غزة يمكن الإجابة عنه بسهولة.
وأوضح أن استمرار الحرب على غزة يمنع حتى الآن انفجار الأزمات السياسية والاجتماعية داخل إسرائيل. وبالمقابل، أوصلت هذه الحرب النموذج الإسرائيلي إلى فشل ذريع، ولم يعد الإسرائيليون يؤمنون بأن إسرائيل مكان آمن.
(الجزيرة نت)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
مسئولة أممية: إسرائيل ستكرر الإبادة الجماعية في الضفة الغربية المحتلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت المقررة الخاصة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي، من احتمال ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في الضفة الغربية المحتلة على غرار ما حدث في غزة.
وقالت، خلال تدوينة له على صفحتها الشخصية على موقع "x": "مع سريان وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره في غزة، صعدت آلة الموت الإسرائيلية من إطلاق النار في الضفة الغربية، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص في جنين اليوم".
وأضافت، "وإذا لم تُجبر على التوقف، فإن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين لن تقتصر على غزة، تذكروا كلماتي".