عشرات الشهداء والجرحى في غارات على مختلف مناطق القطاع.. واستطلاع فوق رفح
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الأحد، بالقصف المتواصل لطائرات الاحتلال على منازل المواطنين في دير البلح والزوايدة وسط قطاع غزة، وخان يونس جنوبا.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن طائرات الاحتلال قصفت منزل عائلة البركة في منطقة البروك بمدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد 8 مواطنين بينهم 3 أطفال.
كما استشهد 5 مواطنين وآصيب آخرون إثر استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب دوار الكويت جنوب مدينة غزة.
وأعلنت مصادر طبية، انتشال 17 شهيدا من تحت أنقاض منزل عائلة حمد الذي قصفته طائرات الاحتلال فجر اليوم في بلدة الزوايدة.
كما أصيب عدد من المواطنين بجروح إثر استهداف الاحتلال لمنزل قرب مقبرة بيت لاهيا.
وفي خانيونس، شنت طائرات الاحتلال غارات غرب المدينة كما استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون، إثر استهداف محيط مدرسة تؤوي نازحين في بلدة القرارة شمال شرق خانيونس.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء إلى 28,985، غالبيتهم من النساء والأطفال، والجرحى إلى 68,883، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي مجمع ناصر، أعلنت مصادر طبية، إلى استشهاد مريض ثامن في مجمع ناصر الطبي نتيجة توقف المولد الكهربائي وتوقف الأكسجين.
وفي وقت سابق الأحد، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أخرج مستشفى ناصر، الذي يحاصره منذ فترة بمدينة خانيونس جنوب القطاع، من الخدمة وحوّله إلى ثكنة عسكرية، واعتقل واعتدى فيه على المرضى والطواقم الطبية وتسبب باستشهاد سبعة مرضى.
وأمس السبت، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اعتقال عدد كبير من إدارة وطواقم مجمع ناصر الطبي، الذي خرج عن الخدمة.
والخميس، اقتحمت القوات الإسرائيلية مجمع ناصر، وهو الأكبر والأهم في جنوب قطاع غزة، بعد أن أجبرت آلاف النازحين على الخروج منه، وفق شهود عيان ومصادر رسمية فلسطينية.
وفي رفح، ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن مسيرات وطائرات استطلاع تابعة للاحتلال حلقت على ارتفاع منخفض بمناطق متفرقة من رفح جنوبي قطاع غزة.
إلى ذلك قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن سرعة تدهور الوضع في غزة غير مسبوقة.
وأوضحت أن ما يقارب 3 من كل 4 أشخاص في غزة يشربون من مصادر المياه الملوثة، وأن الأمراض المعدية آخذة في الارتفاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة خانيونس الشهداء العدوان رفح غزة خانيونس قصف شهداء رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجمع ناصر قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة: 24 جريحا في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
بيروت - قالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن إصابة 24 شخصا في جنوب لبنان الثلاثاء 28يناير2025، رغم وقف إطلاق النار الساري منذ أكثر من ستة أسابيع.
وقالت الوزارة إن الغارة الأولى ضربت بلدة النبطية الفوقا الجنوبية، مما أدى إلى إصابة 20 شخصا، لتجديد حصيلة سابقة أشارت إلى إصابة 14 شخصا.
وأضافت أن غارة أخرى على بلدة زوطر المجاورة أدت إلى إصابة أربعة أشخاص.
وفي حوالي الساعة السابعة والنصف مساء، نفذت طائرة مسيرة تابعة للعدو الإسرائيلي "غارة بصاروخ موجه استهدف شاحنة خضار صغيرة" في النبطية الفوقا، وفق ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام.
تقع البلدة شمال نهر الليطاني ولكن على بعد حوالي 10 كيلومترات (سبعة أميال) فقط من الحدود الإسرائيلية.
وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام بوقوع ضربة ثانية "على مسافة أقل من كيلومترين (أكثر بقليل من ميل) من الضربة الأولى" على طريق زوطر - النبطية.
ودان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الضربات ووصفها بأنها "انتهاك آخر للسيادة اللبنانية وخرق صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار"، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وأضاف أنه اتصل برئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الأميركي جاسبر جيفيرز، وحثه على "اتخاذ موقف حازم لضمان امتثال إسرائيل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي".
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الغارات، قائلا إنها استهدفت مركبات لحزب الله تنقل أسلحة في جنوب لبنان.
وقال في تصريح صحفي اليوم إن "الطيران الإسرائيلي ضرب شاحنة تابعة لحزب الله ومركبة إضافية لنقل الأسلحة في منطقتي الشقيف والنبطية في جنوب لبنان".
وأضاف أن الجيش "عازم على مواصلة العمل وفقا للتفاهم بين إسرائيل ولبنان، على الرغم من محاولات حزب الله العودة إلى جنوب لبنان، وسيعمل ضد أي تهديد لدولة إسرائيل".
وبموجب شروط وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني، من المفترض أن تسحب جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة قواتها إلى الشمال من نهر الليطاني وتفكك أي بنية تحتية عسكرية متبقية إلى الجنوب منه.
Your browser does not support the video tag.