غانتس: لم يتم الاتفاق بعد على هذه القيود

قال عضو مجلس الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، الأحد، إنه سيتم فرض قيود على الصلاة في الحرم القدسي خلال شهر رمضان،

اقرأ أيضاً : نتنياهو: جيشنا يتواصل مع المدنيين في غزة عبر الرسائل لإبعادهم عن الخطر

وأضاف في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام عبرية، أنه لم يتم الاتفاق بعد على هذه القيود.

وفي وقت سابق أفادت القناة 13 العبرية، بأن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على مقترح، وزير الأمن القومي في حكومته إيتمار بن غفير، بتقييد دخول فلسطينيي الداخل إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. 

وكان صرح الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، السبت، إنه سيعارض بشدة دخول الفلسطينيين إلى "إسرائيل" خلال شهر رمضان. 

وأضاف بن غفير في منشور عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، "قبل الاجتماع التحضيري لرمضان الذي سيعقد الأحد مع رئيس الوزراء وجهاز الأمن – أكرر موقفي الواضح: بمنع السماح بدخول سكان من مناطق السلطة الفلسطينية إلى الأراضي الإسرائيلية بأي شكل من الأشكال".

وتابع: "كما أنه ليس من الممكن أن يكون هناك نساء وأطفال محتجزين في غزة فيما نسمح باحتفالات انتصار لأنصار حماس في الأقصى".

وفي وقت سابق، حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) من عواقب قرار محتمل بمنع دخول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى، في وقت وصف فيه مسؤول أمني لدى الاحتلال هذه السياسة بأنها "برميل بارود".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين القدس المسجد الأقصى حكومة نتنياهو الاحتلال الإسرائیلی خلال شهر رمضان

إقرأ أيضاً:

أكثر من 48 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى

أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع المدمر إلى 48 ألفا و264 شهيدا، علاوة على 111 ألفا و688 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي بشأن الشهداء والجرحى الفلسطينيين بالقطاع "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و264 شهيدا، و111 ألفا و688 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".

وأضافت "وصل مستشفيات قطاع غزة 25 شهيدا تم انتشال جثثهم (من تحت الركام) و12 إصابة جديدة، خلال 48 ساعة الماضية".

وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.

وتواجه غزة وضعا إنسانيا وصحيا كارثيا، حيث وجد النازحون العائدون إلى منازلهم بمدينة غزة حالة من الخراب بعد حرب إبادة استمرت 15 شهرا، مع سعي كثيرين منهم للبحث عن مأوى بين الأنقاض أو عن أقارب فرقتهم الدروب في رحلة العودة.

وكانت مدينة غزة شمال القطاع قبل الحرب مركزا حضريا صاخبا، وقد دمر القصف الإسرائيلي مناطق واسعة من المباني لتتحول إلى أكوام من الأنقاض والخرسانة.

ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، فإن جيش الاحتلال يواصل استهداف الفلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار في طريق عودتهم، مما يسفر عن قتلى وجرحى.

إعلان

كما تتواصل أعمال انتشال جثث الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.

وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف النار في القطاع بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل. وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.

وإضافة إلى القتلى والجرحى، أسفرت حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

مقالات مشابهة

  • سياسي: مصر تسعى لإجهاض مخططات الاحتلال الإسرائيلي بشأن التهجير
  • خبير: مصر تسعى إلى إجهاض مخططات الاحتلال الإسرائيلي في التهجير
  • أكثر من 48 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى
  • إعلان أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم تحريرهم اليوم من سجون الاحتلال
  • إعلان عدد الأسرى الذين سيتم تحريرهم اليوم من سجون الاحتلال
  • افتتاح معرض أهلا رمضان في جامعة عين شمس.. غدا
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • بن غفير: الإفراج عن ثلاثة محتجزين فقط يعكس ضعف حكومة الاحتلال
  • كاتب صحفي: الاحتلال الإسرائيلي يتعنت بعد كل مرحلة في اتفاق الهدنة
  • بن غفير يهاجم حكومة نتنياهو بالتعامل مع مفاوضات الأسرى