أكد رئيس وزراء فلسطين محمد اشتية اليوم الأحد، أهمية العمل على حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مُحملا الاحتلال مسؤولية تصعيد الأوضاع نتيجة رفضها وتعنتها المستمر في تنفيذ كافة المبادرات التي من شأنها إنهاء الصراع بإقامة دولة فلسطينية مُستقلة . 

 

وقال اشتية ـ خلال جلسة حوارية على هامش مؤتمر ميونخ للأمن - إن السلطة الفلسطينية لا ترى أي شريك سلام في إسرائيل، وحذر من هشاشة الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في ظل تصاعد وتيرة اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، وسط حرص حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على تسليحهم .

 

بدورها، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الهجوم الإرهابي الذي ارتكبته ميليشيات المستوطنين على بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، حيث هاجموا منزلا وأحرقوا سيارة واعتدوا على الممتلكات وخطوا شعارات عنصرية للفلسطينيين والعرب .

واستنكرت الوزارة التصعيد الحاصل في اقتحامات جيش الاحتلال لعديد المناطق في الضفة الغربية المحتلة، والتي غالبا ما تخلف المزيد من الشهداء والمصابين والجرحى، وترويع المواطنين الآمنين في منازلهم كما يحدث حاليا في مخيم طولكرم، في تكامل واضح وتوزيع للأدوار بين قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين بحماية من المستوى السياسي في إسرائيل، خاصة الوزيرين المتطرفين بن جفير وسموتريتش.

ورأت الوزارة أن دولة الاحتلال التي تسلم صلاحية إدارة الأمور والعلاقة مع الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية لوزراء متطرفين أمثال بن جفير وسموتريتش، تسعى لتفجير ساحة الصراع ولا ترغب أو تريد تهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، خاصة ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك.

وحذرت الوزارة من الحملات التحريضية والقرارات التي يقدم عليها الوزير الفاشي بن جفير، ويدفع باتجاهها خاصة ما يتعلق بمنع المواطنين الفلسطينيين من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان أو أي قرارات في مجالات أخرى تهدف لخلق المزيد من التوترات في ساحة الصراع، وتؤكد مطالباتها للمجتمع الدولي والدول كافة بفرض عقوبات رادعة على دعاة العنف والتحريض عليه من الوزراء وأعضاء الكنيست والمسؤولين الإسرائيليين وأتباعهم.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز دير شرف شمال الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مدينة نابلس من حاجز دير شرف شمال الضفة الغربية.

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام صوب منازل المواطنين، ما تسبب باندلاع حريق في منزل لعائلة برقان قرب مسجد الشهداء في المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وقد عملت طواقم إطفاء بلدية الخليل على إخماد الحريق والسيطرة عليه.

 كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة إذنا غرب الخليل، وفتشت منزل الأسير المحرر شحادة الجياوي، وسط اطلاق قنابل الغاز السام في محيط المنزل.

كما اقتحم الاحتلال قرية مردا شمال سلفيت، واعتقلت مواطنا فلسطينيا واحتجزت عددا من الشبان. وداهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين عرف منها منزل المواطن شاكر أيوب سليمان، شقيق المعتقل مجاهد.

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء فلسطين يؤكد ضرورة تكامل الجهود لإعادة إعمار غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 14 فلسطينيًا في الضفة الغربية
  • فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم مدينة نابلس من حاجز دير شرف شمال الضفة الغربية
  • استشهاد وإصابة فلسطينيين وتدمير للبنى التحتية في العدوان الصهيوني على مدن الضفة الغربية المحتلة
  • انتهاكات جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين بالضفة الغربية
  • أسامة شعث: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد (فيديو)
  • أسامة شعث: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار إسرائيل في عملية التهويد
  • فلسطين.. قوات خاصة إسرائيلية تحاصر منزلًا في بلدة قفين شمالي طولكرم بالضفة الغربية