في مثل هذا اليوم .. الملك الكامل يوقع اتفاقية مع فريدريك إمبراطور رومانيا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تمر علينا اليوم الأحد الموافق 18 شهر فبراير، ذكري توقيع الإمبراطور الروماني فريدريك الثاني هدنة لمدة 10 سنوات مع الملك الكامل ، استعاد فيها فريدريك الثاني القدس والناصرة وبيت لحم بدون قتال وجاء ذلك أثناء الحملة الصليبية السادسة في18 شهر فبراير عام 1229.
وانتهت الحمله الصليبيه الخامسه على مصر بالفشل ، وعرفت بحملة" جان دى برين " ، وتمت الهدنه بين مصر و الصليبيين ، وفي تلك الأثناء وصلت سفن عسكرية الي دمياط سفن وعليةمتنهل عسكر ألمان ، وكان فردريك التانى قد ارسلهة كمدد لمساعدة جيوش الحمله الخامسه ووصلت في وقت متأخر عقب المفاوضات، وتوقيع اتفاقية الهدنه فإحترمت القوات الالمانيه الاتفاقيه و انسحب الصليبيين من مصر فى سبتمبر عام1221.
وفى عام 1228 ترأس فريدريك التانى عالحمله الصليبيه السادسه، ، واتجه الي عكا ، فلما علم للملك الكامل ارسل له رسوله " فخر الدين يوسف بن الشيخ " عشان يتفاوض معاه .
خلفية المعاهدة
كان فردريك التانى تزوج من ايزابيلا بنت جان دى بريين ملك مملكة بيت المقدس الرمزيه في عام 1225 ،وتوفت عقب زواجهما بثلاث سنوات ،
فطالب فردريك بحقه فى حكم مملكة بيت المقدس كوريث لزوجته فعزم بالخروج فى حمله على الشرق،و من ناحيه أخري دفع البابا جريجورى السابع فردريك للخروج بحمله كبيره فلما راي البابا عدم خروجه بالحملة فاصدر امر بحرمانه من الكنيسه.
الملك الكامل و فردريك التانى
كانت العلاقة بين فريدرك بوالملك الكامل جيدة ،ولكن ساءت مع الظروف التي سادها عداء بين المسيحيين الاوربيين و المسلمين فى الشرق.
وفي عام 1227 ميلادي ساءت العلاقات ما بين الملك المعظم عيسى حاكم دمشق و بين اشقاءه الملك الكامل محمد و الملك الأشرف موسى ، ووثق المعظم عيسى علاقاته بجلال الدين خوارزمشاه ملك الدوله الخوارزميه ليكون اقوي به علي شقيقة الملك الكامل ،مما دفع الملك الكامل لتوثيق علاقته بالامبراطور فردريك ، وطلب منه انه الذهاب الي الشرق ووعده بتسلميه بيت المقدس ، ورحب فريدريك بتلك الدعوة وكانت فرصته لأرضاء البابا لألغاء قرار حرمانه من الكنيسة.
وكان الملك الكامل يعلم بالتحالف ما بين الملك المعظم خوارزمشاه ، وكما علم ان فردريك يستعد لشن حمله صليبية ومدي خطورته وصول حمله صليبيه جديده عقب ما عانى من الحمله الصليبيه الخامسه، فرأي أن التحالف في مصلحته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإمبراطورية الرومانية القوات الألمانية الملک الکامل
إقرأ أيضاً:
رئيس "المعارض" يوقع بروتوكولا مع نظيرة الليبي لبناء جسور التجارة بين البلدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين مصر وليبيا وسعيهما لتعزيز التعاون الاقتصادي، وبناء جسور للتبادل والترويج التجاري بين البلدين، وإقامة معارض للمنتجات المصرية في ليبيا، تم اليوم توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة المصرية للمعارض والمؤتمرات وهيئة المعارض الليبية.
وقام بتوقيع البروتوكول اللواء شريف الماوردي رئيس مجلس إدارة الهيئة المصرية للمعارض، وعصام العول رئيس الهيئة العامة للمعارض الليبية، وبحضور عادل على كشير مدير مكتب وزير الاقتصاد والتجارة بليبيا، ووالدكتور مختار عمار رئيس مجلس اصحاب الأعمال الليبي المصري، ومحمد صرير الملحق التجاري بالسفارة الليبية بالقاهرة.
وصرّح رئيس هيئة المعارض المصرية خلال مراسم التوقيع قائلًا: "هذا البروتوكول يمثل خطوة هامة في تعزيز العلاقات التجارية مع ليبيا، التي تُعد سوقًا واعدة للمنتجات المصرية".
وقال اللواء شريف الماوردي، إن الاتفاق يشمل إقامة معرضين خلال الفترة من يونيو وأغسطس 2025، يضم عرض كافة المنتجات المصرية بمختلف القطاعات، وآخر لصناعة الأثاث والتجهيزات المنزلية.
وأضاف "الماوردي"، أن هذا التعاون سيُسهم في دعم الاقتصاد الوطني ويُتيح للشركات المصرية فرصة لعرض منتجاتها على نطاق واسع داخل دولة ليبيا وزيادة معدلات التصدير بالسوق الأفريقي.
وأوضح رئيس هيئة المعارض المصرية، أن الاتفاق يتضمن تخصيص مساحة عرض بنحو 8 آلاف متر مربع لعرض المنتجات المحلية بالسوق الليبي، إذ تسهم تلك المعارض الخارجية فى تعزيز تنافسية المنتج المحلي، وخلق منصة استراتيجية للترويج للصناعات والمنتجات المصرية وتعزيز الروابط التجارية بين البلدين.
وأكد اللواء شريف الماوردي، أن الباب مفتوح أمام كافة الشركات الوطنية للمشاركة فى المعارض الليبية القادمة، متوقعا أن يجذب المعرض عددًا كبيرًا من الشركات المصرية والليبية، ومنح فرصة لعقد لقاءات ثنائية بين الشركات فتح آفاق جديدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص في البلدين.
من جانبه، أعرب المهندس عصام العول رئيس هيئة المعارض الليبية عن تطلعه لهذا الحدث قائلًا: "نتطلع إلى استضافة هذا المعرض الكبير الذي سيُعزز من الروابط الاقتصادية مع مصر، ويسهم في تلبية احتياجات السوق الليبية بالمنتجات ذات الجودة العالية."
وتوقع رئيس هيئة المعارض الليبية، أن يحقق الاتفاق طفرة في مستوى التبادل التجاري، مما يُسهم في تعزيز الاقتصادين المصري والليبي، إذ تُعد ليبيا من الأسواق الرئيسية للمنتجات المصرية، مؤكدا على تيسير كافة الإجراءات أمام الشركات المصرية لدخول السوق الليبي.