تمر علينا اليوم الأحد الموافق 18 شهر فبراير، ذكري توقيع الإمبراطور الروماني فريدريك الثاني هدنة لمدة 10 سنوات مع الملك الكامل ، استعاد فيها فريدريك الثاني القدس والناصرة وبيت لحم بدون قتال وجاء ذلك أثناء الحملة الصليبية السادسة  في18 شهر فبراير عام 1229.
 
 وانتهت الحمله الصليبيه الخامسه على مصر  بالفشل ، وعرفت بحملة" جان دى برين " ، وتمت الهدنه بين مصر و الصليبيين ، وفي تلك الأثناء وصلت سفن عسكرية الي  دمياط سفن  وعليةمتنهل عسكر ألمان ، وكان فردريك التانى قد ارسلهة كمدد لمساعدة جيوش الحمله الخامسه  ووصلت في وقت متأخر عقب  المفاوضات، وتوقيع اتفاقية الهدنه فإحترمت القوات الالمانيه الاتفاقيه و انسحب الصليبيين من مصر فى سبتمبر  عام1221.


وفى  عام 1228  ترأس فريدريك التانى عالحمله الصليبيه السادسه، ، واتجه الي  عكا ، فلما علم للملك الكامل ارسل له  رسوله " فخر الدين يوسف بن الشيخ " عشان يتفاوض معاه .


خلفية المعاهدة
 كان فردريك التانى تزوج من ايزابيلا بنت جان دى بريين ملك مملكة بيت المقدس الرمزيه  في عام 1225 ،وتوفت عقب زواجهما بثلاث سنوات ،

 فطالب فردريك بحقه فى حكم مملكة بيت المقدس كوريث لزوجته فعزم بالخروج فى حمله على الشرق،و من ناحيه أخري دفع  البابا جريجورى السابع  فردريك  للخروج بحمله كبيره  فلما راي  البابا  عدم  خروجه بالحملة فاصدر امر بحرمانه من الكنيسه.

 
الملك الكامل و فردريك التانى
 كانت العلاقة بين فريدرك بوالملك الكامل جيدة ،ولكن ساءت مع الظروف  التي سادها عداء بين المسيحيين الاوربيين و المسلمين فى الشرق. 

 وفي عام 1227 ميلادي ساءت  العلاقات ما بين الملك المعظم عيسى حاكم دمشق و بين اشقاءه الملك الكامل محمد و الملك الأشرف موسى ، ووثق المعظم عيسى علاقاته بجلال الدين خوارزمشاه ملك الدوله الخوارزميه ليكون اقوي به علي شقيقة  الملك الكامل ،مما دفع الملك الكامل لتوثيق علاقته بالامبراطور فردريك ، وطلب منه انه  الذهاب الي الشرق  ووعده بتسلميه بيت   المقدس ،  ورحب  فريدريك بتلك الدعوة وكانت  فرصته لأرضاء  البابا  لألغاء قرار حرمانه من الكنيسة.

 وكان الملك الكامل   يعلم بالتحالف  ما بين  الملك المعظم   خوارزمشاه ،  وكما علم  ان فردريك يستعد لشن حمله صليبية ومدي  خطورته وصول حمله صليبيه جديده عقب ما عانى من الحمله الصليبيه الخامسه، فرأي أن التحالف في مصلحته.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإمبراطورية الرومانية القوات الألمانية الملک الکامل

إقرأ أيضاً:

بيان عربي مشترك يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة

رحَّب بيان مشترك صادر عن الاجتماع الوزاري العربي، الذي عُقِد بالقاهرة، بالتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، والإشادة بجهود مصر وقطر في هذا الصدد، والتأكيد على الدور المهم والمقدر للولايات المتحدة في إنجاز هذا الاتفاق، والتطلع للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وفقاً لحل الدولتين، والعمل على إخلاء المنطقة من النزاعات.

وبدعوة من مصر، استضافت القاهرة اليوم السبت، اجتماعًا على مستوى وزراء الخارجية، شارك فيه كل من الأردن والإمارات وقطر ومصر، بالإضافة إلى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عن دولة فلسطين وأمين عام جامعة الدول العربية.

وأكد البيان دعم الجهود المبذولة من قبل الدول الثلاثة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده، وصولاً للتهدئة الكاملة، والتأكيد على أهمية استدامة وقف إطلاق النار، وبما يضمن نفاذ الدعم الإنساني إلى جميع أنحاء قطاع غزة وإزالة جميع العقبات أمام دخول المساعدات الإنسانية والإيوائية ومتطلبات التعافي وإعادة التأهيل، وذلك بشكل ملائم وآمن، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل والرفض التام لأي محاولات لتقسيم قطاع غزة، والعمل على تمكين السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في القطاع، باعتباره جزءًا من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وبما يسمح للمجتمع الدولي بمعالجة الكارثة الإنسانية التي تعرض لها القطاع بسبب العدوان الإسرائيلي.

كما أكد الدور المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه وغير القابل للاستبدال لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين "أونروا"، والرفض القاطع لأية محاولات لتجاوزها أو تحجيم دورها.

وفي هذا الصدد، أكد الاجتماع أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتخطيط وتنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، بأسرع وقت ممكن، وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم، خاصةً في ضوء ما أظهره الشعب الفلسطيني من صمود وتشبث كامل بأرضه، وبما يُسهم في تحسين الحياة اليومية للفلسطينيين من سكان القطاع على أرضهم، ويعالج مشكلات النزوح الداخلي، وحتى الانتهاء من عملية إعادة الإعمار.

وأعرب البيان الوزاري المشترك عن استمرار الدعم الكامل لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه وتمسكه بحقوقه المشروعة وفقاً للقانون الدولي، وتأكيد رفض المساس بتلك الحقوق غير القابلة للتصرف، سواءً من خلال الأنشطة الاستيطانية، أو الطرد وهدم المنازل، او ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم بأي صورة من الصور أو تحت أي ظروف ومبررات، بما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة، ويقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

ورحّب البيان باعتزام مصر، بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك في التوقًيت الملائم، ومناشدة المجتمع الدولي والمانحين للإسهام في هذا الجهد.

وناشد المجتمع الدولي في هذا الصدد، لا سيما القوي الدولية والإقليمية، ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل بدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، لا سيما من خلال التوصل لتسوية عادلة للقضية الفلسطينية، بما في ذلك تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني وفي سياق وحدة قطاع غزة والضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وفي هذا الإطار، دعم جهود التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا، والمُقرر عقده في يونيو 2025.
 

مقالات مشابهة

  • اسبانيول الكتالوني يوقع ريال مدريد بخسارة مفاجئة
  • كمين في عكّار يوقع بعصابة.. هذا ما تم ضبّطه
  • محافظ الإسكندرية يستقبل سفيرة رومانيا بالقاهرة لتوطيد أواصر التعاون
  • محافظ الإسكندرية يستقبل سفيرة رومانيا بالقاهرة لبحث سبل التعاون بين البلدين
  • بيان عربي مشترك يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة
  • المرشح الرئاسي في رومانيا يؤكد أن سياسات كييف تؤجج الصراع
  • عدن على وشك الانطفاء الكامل خلال 48 ساعة!
  • الفتح يوقع مخالصة مالية مع دينايير
  • عبد العاطي: مصر حريصة على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان
  • سفيرة رومانيا تزور الإسكندرية لتعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية