أسد غزة.. تفاصيل جديدة عن صاحب الصورة الشهيرة حمزة أبو حليمة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
طافت صورة الأسير الفلسطيني حمزة أبو حليمة مواقع التواصل الاجتماعي، الذي ظهر فيها وهو مقيد بوجه جندي مدجج بالسلاح، حيث اعتبرها الكثيرون دليل على شموخ الغزاويين حتى لقب بـ"أسد غزة".
وكشف بلال أبو حليمة شقيق حمزة، تفاصيل مثيرة بشأن ما جرى أثناء اعتقال شقيقه حمزة الذي ظهر عاريا مكبلا أمام أحد جنود الاحتلال قبل أيام.
ونقلت شبكة الجزيرة عن بلال شهادته، أثناء اعتقال شقيقه في مدينة غزة، "إن والدهم خميس أبو حليمة خرج من المنزل رافعا الراية البيضاء، لكنه استشهد برصاص جنود الاحتلال".
وأضاف، "أن الاحتلال أقدم على إطلاق النار على زوجة شقيقهم صقر وعلى اثنين من أطفاله اللذين بقيا يومين بجوار جثمان أمهما حتى استشهدوا جميعا".
وعن الحوار الذي دار بين حمزة وجندي الاحتلال قال بلال "سأله الجنود: هل أنت خائف منا؟ قال لهم: لا، ولماذا سأخاف منكم؟".
وأوضح بلال، أن جيش الاحتلال أخذ شقيقه حمزة وظل يحقق معه، حيث أكد له ضباط الاحتلال "إذا كنت تنتمي لحماس أو أي تنظيم آخر فسيكون مصيرك الإعدام أنت وأولادك".
وأوضح بلال أن شقيقه موجود الآن في غزة بعد الإفراج عنه، لكنه متأثر باستشهاد أفراد العائلة ويرفض الظهور أو الإدلاء بأي تفاصيل عما جرى أثناء اعتقاله والتنكيل به.
وانتشرت خلال الأيام الماضية بشكل واسع صورة حمزة أبو حليمة من حي الشجاعية وهو جالس على كرسي جريحا عاريا ومكبل اليدين، أمام جندي من جيش الاحتلال.
ودخل العدوان على قطاع غزة، الأحد، يومه الـ135 بالتزامن مع ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازر وحشية في وسط قطاع غزة.
واستشهد في مناطق دير البلح، ومخيم النصيرات، وسط القطاع أكثر من 50 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال في غضون أقل من 24 ساعة.
وأظهرت مشاهد تكدس الجثث في الباحات الخارجية لمستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع، مع تساقط الأمطار فوقها.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 28 ألفا و858 فلسطينيا، فيما وصل عدد المصابين إلى أكثر من 70 ألفا جلهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال الشجاعية غزة الأسرى الاحتلال انتهاكات الشجاعية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أبو حلیمة
إقرأ أيضاً:
حليمة العمري.. دور المرأة مهم بمجال الطاقة لبناء أمهر الكوادر القيادية
الدكتورة حليمة العمري خريجة "كاوست" تسلط الضوء على دور الجامعة في دعم المرأة السعودية في قطاع الطاقة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); تجسد الدكتورة حليمة العمري، مدير عام مرصد الابتكار والتقنية بوزارة الطاقة، التزام جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) بمستقبل الطاقة المستدامة في المملكة. ويساهم عملها في بناء كوادر قيادية محلية ماهرة، مما يعزز أهداف الوزارة في توطين قطاع الطاقة.دور كاوست في إعداد الكفاءاتوقالت العمري، الحاصلة على درجة الدكتوراه في العلوم والهندسة الفيزيائية من كاوست في عام 2016: "تؤدي كاوست دورًا مهمًا في إعداد الكفاءات للتميز في قطاع الطاقة. وتتماشى الجامعة بشكل وثيق مع رؤية المملكة ورسالتها، وتعتبر نفسها حجر الزاوية في هذا النظام البيئي، حيث تمتلك جميع الموارد اللازمة لتحقيق ذلك من مرافق تعليمية وبحثية عالمية المستوى، إلى شراكتها وعلاقاتها المتينة والمتنامية داخل المملكة".
أخبار متعلقة عاجل - مع اقتراب رمضان .. غرامة نصف مليون ريال وسجن لجمع التبرعات خارج القنوات الرسميةبالتفاصيل.. فتح باب التسجيل لاختبار الرخصة المهنية للمعلمينوتمثل الرحلة الأكاديمية للدكتورة حليمة العمري من كاوست إلى شركة أرامكو السعودية، ثم إلى وزارة الطاقة، مثالًا على نجاح الجامعة في إعداد قادة أساسيين لمستقبل الطاقة في المملكة.
وتسعى الوزارة -وزارة الطاقة- إلى تحقيق معدل توطين بنسبة 75% عبر قطاع الطاقة، بما في ذلك خلق فرص عمل محلية، وهو ما تدعمه العمري دعمًا كاملًا كجزء من رؤية السعودية 2030، لتعزيز التنافسية في قطاع الطاقة، تقول: "للمملكة العربية السعودية بصمة قيادية في قطاع الطاقة، وهو جزء من هويتنا لدعم هذا القطاع. ويشعر السعوديون بهذه المسؤولية ليس فقط تجاه المملكة، ولكن أيضًا تجاه العالم لضمان مصادر طاقة موثوقة ومستدامة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدكتورة حليمة العمري، مدير عام مرصد الابتكار والتقنية بوزارة الطاقة - اليومجاذبية كاوست بكل أشكال التطوربعد حصولها على درجة البكالوريوس في العلوم التطبيقية في الكيمياء من جامعة أم القرى في مكة المكرمة، أكملت العمري درجة الماجستير في الكيمياء وعلوم البوليمر من جامعة واترلو في كندا.
وعلى الرغم من قبولها في جامعة ماكجيل المرموقة لدرجة الدكتوراه، أقنعها فريق التوظيف في كاوست عام 2012 بالعودة إلى المملكة، حيث جذبتها المرافق المتطورة، وأعضاء هيئة التدريس المتميزين، والبيئة البحثية الديناميكية في الجامعة.
تشير العمري إلى أن كاوست تقدم تجربة جامعية متميزة، حيث توفر للطلبة منصة واعدة لاستكشاف الفرص في مجالات العمل والبحث المستقبلية، خاصة في قطاع الطاقة.
وتوضح أن التواصل مع الصناعة يبدأ مبكرًا في مسيرتهم المهنية، حيث كانت أرامكو وسابك وداو موجودة بالقرب منهم في مجمع الأبحاث والتقنية داخل الحرم الجامعي.
كما أكدت أن فرص التواصل مع أعضاء هيئة التدريس كانت ممتازة، بالإضافة إلى تواصل عدة شركات كبيرة معها في أثناء دراستها للدكتوراه في كاوست.برنامج زمالة ابن خلدون في معهد MITوقررت العمري بعد تخرجها من كاوست العمل في أرامكو، حيث وجدت توافقًا بين دراستها وشغفها ومهاراتها. لكن علاقتها بالأبحاث الأكاديمية لم تنتهِ بعد، فبعد تخرجها عام 2016، رشحتها أرامكو لبرنامج زمالة ابن خلدون في معهد ماساتشوستس للتقنية (MIT)، مما أتاح لها فرصة العودة إلى أمريكا الشمالية، وهذه المرة إلى الولايات المتحدة، للعمل كزميلة أبحاث ما بعد الدكتوراه، حيث كانت خير مثال على دور المرأة السعودية المتميز في البحث العملي، تقول: "كان هذا حلمًا بالنسبة لي. كنت أعمل بالفعل مع الصناعة، وكنت أمتلك الكثير من الرؤى حول طرح حلول ناجحة لتحدياتها، ثم عملت كباحثة ما بعد الدكتوراه في معهد ماساتشوستس للتقنية، مما عزز مهاراتي في قطاع الطاقة إلى حد بعيد".العودة إلى كاوستساهمت العمري في أثناء وجودها في معهد ماساتشوستس للتقنية، في الأبحاث وتطوير براءات الاختراع وتأليف المنشورات العلمية، وشاركت في دورات تدريبية في القيادة. ثم عادت لاحقًا إلى الوطن، وانضمت إلى مركز أرامكو-كاوست عام 2018 وساعدت على وضع استراتيجياته، حيث تولت أدوارًا قيادية متعددة، موازنةً بين قيادة الفرق وتطوير الاستراتيجيات.
وفي عام 2021، رشحتها أرامكو لبرنامج "القادة الشباب" التنافسي الذي تقدمه كلية هارفارد للأعمال، والذي استمر لمدة عشرة أشهر، حيث صُمِّم البرنامج لتأهيل قادة المستقبل في قطاع الطاقة، مما أتاح لها دورًا أكبر في الشركة ساهمت خلاله في تأسيس مركز وجمعية المواد غير المعدنية في مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك).
تقول الدكتورة العمري: "عملت لمدة ثلاث سنوات كقائدة فريق، ثم انتقلت إلى منصب أعلى ككبير التقنيين بالإنابة لقسم المواد غير المعدنية، ثم كمدير بالإنابة لمركز أرامكو للأبحاث والتطوير في كاوست. وخلال هذه الفترة، كنت على تواصل مكثف مع قيادة كاوست والمؤسسات الأكاديمية المختلفة".مسيرة علمية حافلةانضمت العمري إلى وزارة الطاقة في عام 2022، مستفيدةً من خبرتها الواسعة لتولي دور استراتيجي يدعم منظومة البحث والتطوير في المملكة في مجال الطاقة بأكملها.
وترى أن هذا المنصب تطور طبيعي لمسيرتها المهنية، حيث تركز على تشكيل وتعزيز استراتيجيات الطاقة في المملكة، تقول "ساعدتني رحلتي في كاوست على ربط العديد من النقاط. بالنظر إلى كاوست والمؤسسات الأخرى التي عملت معها، أعتقد أن كاوست تتميز بمرونتها وقدرتها على التكيف السريع مع ما يحدث في المملكة وتعديل استراتيجياتها وفقًا لذلك".أهمية كاوست بقطاع الطاقةوفقًا لحليمة، ترتبط كاوست ارتباطًا وثيقًا بقطاع الطاقة، حيث تقود الابتكار وتطوير التقنية عبر سلسلة القيمة،. وتصف الجامعة بأنها ”واحة العلوم“ التي يزدهر فيها العلماء ومطورو التقنية.
وهذا المزيج الفريد من الأبحاث والتعاون الصناعي ودعم ريادة الأعمال يخلق بيئة مثالية للمواهب في كاوست. وتأمل أن تواصل الجامعة تمكين قادة المستقبل في مجالات حيوية في الاقتصاد.
تقول: "كاوست رائدة، وستواصل ريادتها في قطاع الطاقة. لقد رأينا تأثير الجامعة في العديد من الأنشطة ضمن منظومة الطاقة على مختلف المستويات، وكيف أن مشاريعها وأبحاثها تنسجم تمامًا مع أولويات المملكة. ولا شك في أن كاوست ستؤدي دورًا مهمًا في قطاع الطاقة في المستقبل".
كما أشارت إلى أن أرامكو السعودية تدرك أهمية كاوست في إعداد القوة العاملة المتخصصة في مجال الطاقة، وغالبًا ما ترسل طلبتها كجزء من برامج خاصة. ويعمل العديد من خريجي كاوست في أرامكو، مما يعكس الروابط القوية بين المؤسستين.
أما في وزارة الطاقة، فتقول العمري إنها تعمل بنشاط على توظيف خريجي كاوست، تأكيدًا منها على جودة مخرجات الجامعة وتأثيرهم الكبير في قطاع الطاقة في المملكة.
اختتمت حديثها قائلة: "تتمتع كاوست بقدرة قيادية بارزة، حيث تعتبر مؤسسة أكاديمية متعددة التخصصات تضم كمية كبيرة من الملكية الفكرية المتقدمة التي تدعم نهضة المملكة في مختلف المجالات. وهذه بعض من الأسباب التي تجعلها قادرة على قيادة وتسريع تطوير المواهب في مجال الطاقة".