فوز فيلم Oppenheimer بجائزتين في حفل الـBAFTA.. رامي مالك أحد أبطاله
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تواصل حفل الـBAFTA، في الإعلان عن جوائز نسختها الـ77، والمقامة حاليًا في قاعة ألبرت الملكية بلندن، بحضور عدد كبير من نجوم هوليود إلى جانب الأمير ويليام أمير ويلز، ويقدم الحفل كل من ديفيد بيكهام، كيت بلانشيت، دوا ليبا الحفل والإعلان عن الجوائز.
جوائز فيلم Oppenheimerوتم الإعلان خلال حفل جوائز الـBAFTA، عن فوز روبرت داوني جونيور بجائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم Oppenheimer، إلى جانب حصول العمل على جائزة أفضل مونتاج، ليحصد جائزتين بالحفل.
وتتضمن الجوائز 13 ترشيحا من بينها جوائز أفضل ممثل ومخرج وفيلم، مع غياب فيلم «باربي» عن الترشيحات لهذه النسخة، علي الرغم من أنها كانت الأكثر تحقيقاً للإيرادات في عام 2023.
وفاز فيلم The Zone of Interest، بجائزة أفضل فيلم أجنبي ناطق بغير اللغة الإنجليزية، والتي تعد الجائزة الثانية للفيلم بعد حصده لجائزة لجنة النقاد الدولية العام الماضي من مهرجان كان السينمائي.
أحداث الفيلم وأبطالهفيلم Oppenheimer تدور أحداثه في إطار درامي حول قصة العالم الأمريكي روبرت أوبنهايمر، وما قام به من أجل تطوير القنبلة الذرية، وتغييره لمشروع مانهاتن.
الفيلم من بطولة كيليان مورفي، رامي مالك، روبرت داوني جونيور، وآخرين من تأليف واخراج كريستوفر نولان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوائز البافتا رامي مالك هوليود
إقرأ أيضاً:
سوريا على حافة الإنهيار الأمني.. تصادم دامٍ وشيك أبطاله داعش وقوات الجولاني - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد الخبير العراقي في الشؤون الأمنية أحمد التميمي، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، أن هناك احتمالية كبيرة لحدوث تصادم دام بين تنظيم داعش وألوية الجولاني في سوريا، مشيرًا إلى رصد ست رسائل مهمة تكشف عن التوترات بين الطرفين.
وقال التميمي لـ "بغداد اليوم"، إن "مساحة تمدد تنظيم داعش في مناطق بادية حمص ودير الزور والمناطق الأخرى وصلت إلى 16 منطقة حتى الآن، ومع ذلك لم يحدث تصادم مباشر مع ألوية الجولاني، ما يشير إلى وجود حدود جغرافية فاصلة بين نشاطاتهما".
وأوضح، أن "التفجيرات بسيارات مفخخة التي وقعت مساء يوم الثلاثاء، واستهدفت مقرات ما يُعرف بإدارة العمليات (الاسم الذي أطلق على ألوية الجولاني بعد سيطرتها على دمشق)، تعتبر من أبرز المؤشرات على بداية الحرب الدامية بين داعش وألوية الجولاني".
وأضاف، أن "هذه التفجيرات تتماشى مع ست رسائل مهمة تم رصدها من منصات مقربة من داعش، تتضمن انتقادات حادة من قيادات التنظيم للجولاني ومساعديه، بالإضافة إلى تهديدات باستهداف أماكن نشاط الألوية".
وأكد، أن "احتمالية اندلاع صراع دام بين الطرفين أصبحت وشيكة، خاصة بعد أن استولى داعش على كميات كبيرة من الأسلحة والعتاد إثر انسحاب الجيش السوري في أعقاب أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، إضافة إلى تراجع الهجمات الجوية من طيران التحالف، ما سمح بزيادة مساحة نشاط خلايا التنظيم".
وأشار إلى أن "الجولاني يركز على إعادة فرض سيطرته على المدن الرئيسية مثل دمشق وحلب وحمص وصولًا إلى اللاذقية وطرطوس وباقي مدن الساحل"، مؤكداً أن "التصادم بين الطرفين بات مسألة وقت، ويبدو أنه سيكون داميًا، خاصة وأن كل طرف لديه أوراق قد تكون مؤثرة".
وشدد التميمي على أن "وتيرة التفجيرات قد تتصاعد في مراكز المدن الرئيسة، مع استمرار تهديدات داعش، ما قد يقلب الوضع الأمني في المدن السورية ويؤدي إلى انفجار الأوضاع في أي لحظة".
وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، الملقب بأبو محمد الجولاني، أكد أن كل الأسلحة في سوريا ستخضع لسيطرة الدولة، وذلك أثناء زيارة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان.
وقال الجولاني خلال مؤتمر صحفي مع فيدان في دمشق: "ستبدأ الفصائل بالإعلان عن حل نفسها والدخول تباعا" في الجيش.
وأضاف: "لن نسمح على الإطلاق أن يكون هناك سلاح خارج الدولة سواء من الفصائل الثورية أو من الفصائل المتواجدة في منطقة قسد".