في تقرير طبي حديث، ألقى البروفيسور الدكتور علي بوتوراك، أخصائي القلب، الضوء على متلازمة القلب المكسور، مشيرًا إلى أن الصدمات العاطفية الشديدة يمكن أن تسبب مجموعة من الأعراض الجسدية الخطيرة، بما في ذلك الدوار والإغماء. هذه الحالة، تتميز بأعراض مشابهة لأعراض النوبة القلبية مثل الألم الصدري الحاد، ضيق التنفس، والخفقان.

وفقًا للبروفيسور بوتوراك، الذي نشر مقال تابعه موقع تركيا الان٬ يمكن أن تُثار متلازمة القلب المكسور بواسطة مجموعة من الصدمات النفسية الشديدة مثل الانفصال، الطلاق، خيانة الشريك، فقدان شخص عزيز، أو حتى بعد تجارب مرهقة مثل النجاة من كوارث طبيعية.

المعلومات التي قدمها البروفيسور بوتوراك تشير إلى أن الحالة، التي تم تعريفها لأول مرة في اليابان في عام 1990، تحدث نتيجة لزيادة مستويات هرمونات الضغط في الدم إلى درجة يمكن أن تسبب تلفًا في الأنسجة. هذه الهرمونات تهاجم عضلة القلب والأوعية الدموية الصغيرة، مما يؤدي إلى خلل في وظيفة القلب.

يُشدد البروفيسور بوتوراك على أهمية التشخيص السريع لمتلازمة القلب المكسور، حيث أن الأعراض يمكن أن تُخطأ بسهولة لأعراض النوبة القلبية. يُنصح الأشخاص الذين يعانون من أعراض مثل ألم صدري مفاجئ، ضيق التنفس، أو خفقان بالتوجه فورًا إلى الطوارئ.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: متلازمة القلب المكسور القلب المکسور یمکن أن

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف السابق: الدول لا تسقط إلا بسبب "الخيانة"

قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف الأسبق، إن مصر هي القلب النابض للعروبة والإسلام، فمصر حصن حصين للامة وأي محاولة للنيل من مصر، لا يمكن أن تكون من إنسان مصري حريص على وطنه ودينه. 

مختار جمعة: الحرب على غزة ولبنان تفتح بابا لصراعات لا تبقي ولا تذر مختار جمعة: كل ما يحفظ النفس البشرية يُعد من أهم مقاصد الشرع


وتابع "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على "ten"، أن جزء كبير من المنح التعليمية في الأزهر الشريف تكون على حساب الدولة المصرية، وإذا لم يكن هناك وطنًا قويًا، فلن نستطيع تحقيق هذه الرسائل الشرعية.   


وأضاف أن هناك علاقة ما بين الهوية والإنتماء، مشيرًا إلى أن البعض يُحاول أن يتحول الوطن بلا هوية وبلا طعم، حتى يسهل السيطرة عليه، مشددًا على ضرورة اليقظة مع أي محاولة لإذابة الهوية المصرية مع الهويات الأخرى. 


 وأضاف أن الدول لا تسقط إلا بسبب خيانة البعض، ولذلك هناك ضرورة للضرب بيد من حديد على من يستهدف أمن الوطن بالكذب والشائعات، من خلال تشديد العقوبات على كل من يروج الكذب والشائعات.

مقالات مشابهة

  • من أعلام القدس.. البروفيسور حسام الدين عفانة وأمنية لم تتحقق
  • تقارير تشير لسر الوزن المثالي لجينيفر أنيستون
  • أسباب انقطاع التنفس أثناء النوم.. أزمة شائعة تؤدي للوفاة
  • دراسة تشير لعامل جديد يؤدي إلى الإصابة بالنقرس
  • أحمد رأفت السيد يطرح متلازمة جديدة لاول مرة في الطب
  • تونسي رُحل من لبنان وأوقف بالإمارات وأدين بفرنسا.. ما قصة البروفيسور؟
  • تونسي رُحل من لبنان وأوقف في دبي وأدين بفرنسا.. ما قصة البروفيسور؟
  • الحكم على مهندس روسي بالسجن 16 سنة بدعوى الخيانة العظمى
  • الإنصرافية: متلازمة السياسة السودانية
  • وزير الأوقاف السابق: الدول لا تسقط إلا بسبب "الخيانة"