الخيانة و الغدر والفراق: علامات تشير إلى متلازمة القلب المكسور
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
في تقرير طبي حديث، ألقى البروفيسور الدكتور علي بوتوراك، أخصائي القلب، الضوء على متلازمة القلب المكسور، مشيرًا إلى أن الصدمات العاطفية الشديدة يمكن أن تسبب مجموعة من الأعراض الجسدية الخطيرة، بما في ذلك الدوار والإغماء. هذه الحالة، تتميز بأعراض مشابهة لأعراض النوبة القلبية مثل الألم الصدري الحاد، ضيق التنفس، والخفقان.
وفقًا للبروفيسور بوتوراك، الذي نشر مقال تابعه موقع تركيا الان٬ يمكن أن تُثار متلازمة القلب المكسور بواسطة مجموعة من الصدمات النفسية الشديدة مثل الانفصال، الطلاق، خيانة الشريك، فقدان شخص عزيز، أو حتى بعد تجارب مرهقة مثل النجاة من كوارث طبيعية.
المعلومات التي قدمها البروفيسور بوتوراك تشير إلى أن الحالة، التي تم تعريفها لأول مرة في اليابان في عام 1990، تحدث نتيجة لزيادة مستويات هرمونات الضغط في الدم إلى درجة يمكن أن تسبب تلفًا في الأنسجة. هذه الهرمونات تهاجم عضلة القلب والأوعية الدموية الصغيرة، مما يؤدي إلى خلل في وظيفة القلب.
يُشدد البروفيسور بوتوراك على أهمية التشخيص السريع لمتلازمة القلب المكسور، حيث أن الأعراض يمكن أن تُخطأ بسهولة لأعراض النوبة القلبية. يُنصح الأشخاص الذين يعانون من أعراض مثل ألم صدري مفاجئ، ضيق التنفس، أو خفقان بالتوجه فورًا إلى الطوارئ.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: متلازمة القلب المكسور القلب المکسور یمکن أن
إقرأ أيضاً:
متلازمة الجلد المحمّص الوجه السيء لمصادر التدفئة
أميرة خالد
يلجأ الكثير منا في فصل الشتاء إلى استخدام مصادر التدفئة المختلفة في وسيلة للهروب من الطقس البارد، مثل مقاعد السيارة المدفأة أو زجاجات الماء الساخن، لتخفيف آلام العضلات والدورة الشهرية.
قد يؤدي التعرض المتكرر لهذه المصادر إلى حالة جلدية تعرف باسم “متلازمة الجلد المحمّص”، والتي تظهر على شكل طفح جلدي بني محمر يشبه النمط الشبكي، وقد يكون مصحوبا بإحساس بالحكة أو الحرقان.
يشير أنيل شارما طبيب الأمراض الجلدية، أن “متلازمة الجلد المحمّص”، هي حالة تحدث بسبب التعرض المطول لمصادر حرارة منخفضة الدرجة، والتي ليست ساخنة بما يكفي لإحداث حروق، لكنها قادرة على تغيير بنية الجلد.
وأوضح أن التعرض للحرارة في درجة 43-47 درجة مئوية قد يتسبب في إلحاق أضرار بالألياف المرنة في الجلد والأوعية الدموية الصغيرة القريبة من السطح، ما يؤدي إلى تغيرات واضحة في نسيج الجلد.
وتختفي هذه الحالة بمجرد إيقاف التعرض للحرارة، لكن شارما كشف أن التعرض المستمر للحرارة قد يؤدي إلى أضرار طويلة الأمد، تصل إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطانات الجلد، مثل سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الغدد الصماء العصبية والليمفوما منخفضة الدرجة.
وحذر شارما من أن التعرض المستمر للحرارة قد يحدث أيضا تغيرات في الخلايا الجلدية على المستوى المجهري، مشابهة لتلك الناتجة عن التعرض للأشعة فوق البنفسجية من الشمس أو أجهزة التسمير، لذلك، ينصح دائما بمراقبة أي تغيرات في لون الجلد أو نسيجه واستشارة طبيب متخصص عند الحاجة.
وللوقاية من “متلازمة الجلد المحمّص”، يمكن وضع حاجز واق بين الجلد ومصدر الحرارة، كاستخدام منشفة أو قطعة قماش عند استعمال زجاجات الماء الساخن والتوقف عن التعرض المتكرر للحرارة، كما يمكن استخدام كريمات موضعية مثل ولكن يفضل استشارة طبيب أمراض جلدية قبل استخدامها لتحديد العلاج المناسب.