متابعة- هاني البشر
    اختتمت مساء اليوم الأحد في جدة، منافسات الجولة الثانية من سباق ”ديزرت إكس بري”، ضمن سلسلة سباق “إكستريم إي” لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية 2024، والذي احتضنته المملكة لمدة يومين، وللمرة الرابعة على التوالي، بمشاركة 16 متسابقًا يمثلون ثمانية فرق عالمية.   وتوّج صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان العبدالله الفيصل، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية، ثنائي فريق (إكسيونا ساينز إكس إي) المكون من الإسبانية لايا سانز والجامايكي فريزر ماكونيل بالمركز الأول في السباق النهائي للجولة الثانية، بزمن قدره 10 دقائق و54 ثانية، فيما توجت مساعد وزير الرياضة لشؤون الرياضة  أضواء بنت عبدالرحمن العريفي مالك فريق (إكسيونا ساينز إكس) السيد كارلوس ساينز إي بجائزة الفريق الحاصل على المركز الأول.

  وفي بقية نتائج السباق النهائي للجولة الثانية، حل فريق (أندريتي التوكيلات إكستريم إي) في الوصافة، عن طريق سائقيه؛ البريطانية كاتي مانينغز والسويدي تيمي هانسن، بفارق ثانية واحدة و40 جزءًا من الثانية، كما حقق فريق (فيلوسي رايسينغ) الذي يمثله السويدي كيفين هانسن، والأسترالية مولي تايلور، المركز الثالث، بفارق 4 ثوانٍ و66 جزءًا من الثانية، وجاء فريق (روزبرغ إكس رايسينغ) في المركز الرابع بفارق 11 ثانية و02 جزء من الثانية.   وكانت منافسات الجولة الثانية من هذا السباق، قد انطلقت صباح اليوم بإقامة الجولتين التأهيليتين الأولى والثانية؛ من أجل تحديد المشاركين في سباق النقاط، وفي السباق النهائي، حيث تمكّن فريق روزبرغ إكس رايسينغ من تحقيق المركز الأول المؤهل للسباق النهائي بحصوله على 20 نقطة، وجاء في المركز الثاني فريق “أندريتي التوكيلات إكستريم إي” برصيد 18 نقطة، وحل فريق إكسيونا ساينز إكس إي في المركز الثالث برصيد 16 نقطة، فيما أحرز فريق فيلوسي رايسينغ المركز الرابع برصيد 14 نقطة.   فيما شهد سباق النقاط، مشاركة الفرق الأربعة الأخيرة التي لم تتمكن من الوصول للنهائي، حيث استطاع ثنائي فريق (نيوم ماكلارين إكستريم إي)، المكون من الإسبانية كريستينا جوتيريز والسويدي ماتياس إيكستروم؛ تحقيق المركز الأول بزمن وقدره 8 دقائق و32 ثانية، فيما حلّ ثنائي فريق (ليجاسي موتور كلوب) الأمريكيان ترافيس بسترانا وغراي ليدبيتر في المركز الثاني، بفارق 69 جزءًا من الثانية، وجاء فريق (صن ميني ميل) في المركز الثالث، والذي تمثله السويدية كلارا أندرسون والألماني تيمو شيدر، بفارق 9 ثوانٍ، و80 جزءًا من الثانية، فيما لم يتمكن فريق (جنسن باتون (JBXE، من إكمال السباق لظروف أعطال في المركبة.   الجدير ذكره أن سلسلة “إكستريم إي” العالمية، تتألف من خمسة سباقات؛ بهدف تسليط الضوء على تأثير تغيّر المناخ، والترويج لاعتماد المركبات الكهربائية في السباقات؛ للمساعدة في الحفاظ على الاستدامة البيئية والطاقة النظيفة، وهو ما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 ومبادراتها المستمرة.

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: إكستريم إي الجولة الثانية جدة جزء ا من الثانیة المرکز الأول إکستریم إی فی المرکز

إقرأ أيضاً:

الكويكب “قاتل المدن” يغير مساره

بعد أشهر من القلق، أكدت وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أن الكويكب 2024 YR4، المعروف إعلاميًا بـ”قاتل المدن”، لم يعد يشكل أي تهديد للأرض.
فبعدما أظهرت التقديرات الأولية احتمال اصطدامه بكوكبنا في ديسمبر 2032، جاءت الملاحظات الجديدة لتؤكد أن فرص الاصطدام أصبحت “صفرًا”، لينتهي بذلك الجدل الذي شغل المجتمع العلمي والجمهور.

من تهديد محتمل إلى خطر معدوم
ورُصد الكويكب لأول مرة في ديسمبر 2024، وكانت الحسابات الأولية تشير إلى احتمال ضئيل لاصطدامه بالأرض خلال السنوات المقبلة.
لكن في يناير 2025، ارتفعت نسبة الخطر بشكل ملحوظ، ليصبح 2024 YR4 الكويكب الوحيد المعروف حينها الذي تجاوزت احتمالات اصطدامه 1٪؛ ما دفع وكالات الفضاء حول العالم إلى متابعته عن كثب.
وبلغت نسبة الاصطدام ذروتها في فبراير 2025، حيث وصلت إلى 3.1٪، أي 1 من 32، وهي نسبة مثيرة للقلق دفعت العلماء إلى تصنيفه عند المستوى ٣ على مقياس تورينو، وهو تصنيف لا يُمنح إلا للكويكبات التي تشكل تهديدًا حقيقيًا.
وبحجمه البالغ 54 مترًا، كان من الممكن أن يُحدث دمارًا هائلًا، شبيهًا بانفجار تونغوسكا العام 1908، الذي دمر 2000 كيلومتر مربع من الغابات السيبيرية.

كيف تبدد الخطر؟
مع استمرار رصد الكويكب وتحليل بياناته، بدأت الصورة تتضح أكثر. فقد كانت الحسابات الأولية تستند إلى بيانات محدودة؛ ما جعل مساره غير دقيق. ومع توافر ملاحظات جديدة، تقلصت منطقة عدم اليقين، ليتأكد العلماء أن الأرض لم تعد ضمن نطاق الاصطدام المحتمل.
ونتيجة لذلك، تراجع تصنيف الكويكب على مقياس تورينو من 3 إلى 0، وهو ما يعني عدم وجود أي تهديد.

دروس من الحدث
رغم خروج 2024 YR4 من دائرة الخطر، فإن قصته تعكس أهمية تتبع الأجرام القريبة من الأرض، فتهديدات الفضاء قد تكون حقيقية، لكن التقنيات الحديثة، مثل مهمة DART التي أثبتت إمكانية تغيير مسار الكويكبات، قد تكون الحل لحماية الأرض في المستقبل.
اليوم، يمكن للعالم أن يتنفس الصعداء، لكن سباق العلماء لرصد أي تهديدات جديدة سيبقى مستمرًا، لضمان سلامة الكوكب من أي مفاجآت غير متوقعة.

إرم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • فابر تُتوج بلقب سباق كأس المدربين للقدرة في دبي
  • بين انفراجة صفقة الأسرى وتهرب نتنياهو من المرحلة الثانية.. سباق مع الزمن لإنقاذ هدنة غزة
  • “فريق الإمارات بولو” يحقق فوزه الأول في بطولة غنتوت الدولية
  • الجداف الليبي محمد بكرة يحل في المركز الرابع ضمن منافسات بطولة العالم للتجديف “الإرجوميتر”
  • المركز السعودي للموسيقى والحرس الملكي يحييان فعالية “يوم بدينا”
  • مسير ومناورة لخريجي الدفعة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” بوزارة النفط والوحدات التابعة لها
  • “إي آند” تحقِّق إيراداتٍ وصافيَ أرباحٍ قياسيةٍ في 2024
  • العطية يفوز بالمرحلة الثالثة في رالي أبوظبي الصحراوي
  • الكويكب “قاتل المدن” يغير مساره
  • انطلاق النسخة الثانية من “منتدى مكة للحلال” اليوم