قال كاظم أبوخلف، المتحدث باسم الأونروا، إن  قرار وقف التمويل متعجل واتخذ بسبب ادعاءات إسرائيلية لم يثبت صحتها بعد.

الأونروا تحذر من اجتياح رفح وتعريض حياة 1.5 مليون للخطر (فيديو) الأمم المتحدة: إسرائيل أضرمت النيران في مقر "الأونروا"

وأضاف المتحدث باسم الأونروا خلال مداخلة  على فضائية  القاهرة الإخبارية، مساء اليوم الأحد أن المشهد في قطاع غزة قاتل، لافتًا إلى أن بعض الدول قدمت إسهامات للوكالة، لكن القسط الأكبر توقف، وإذا استمر وقف تمويل الوكالة سيكون من الصعوبة تقديم خدماتنا خلال أبريل المقبل.

ولفت إلى أن الوكالة تستطيع التعامل مع 200 شاحنة من المساعدات في اليوم الواحد، لكن ما يدخل 89 شاحنة، وهناك تعقيدات عسكرية من جانب إسرائيل في غزة وخصوصا خان يونس.

160 عاملًا من الوكالة سقطوا في العدوان الإسرائيلي 

وأشار  المتحدث باسم الأونروا إلى أن هناك عمليات نزوح مستمرة في مناطق عديدة بقطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل، والبعض ينزح للمرة الثامنة، ويأخذ المخاطرة ويتجه نحو الشمال، بعد الحديث عن عملية عسكرية في رفح.

ولفت إلى أن 160 عاملًا من الوكالة سقطوا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.

وأفادت منظمة الأمم المتحدة، أن القوات الإسرائيلية أضرمت النار في مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في غزة خلال العمليات التي جرت في الفترة من 7 إلى 10 فبرايرالجاري.

وفي بيان رسمي صادر عن الأمم المتحدة، جاء فيه: "في الفترة من 7 إلى 10 فبراير، أفادت التقارير أن قوات جيش الدفاع الإسرائيلي قامت بعمليات عسكرية داخل المقر الرئيسي للأونروا في غزة، والمكتب الإقليمي في غزة. وتم الإبلاغ عن وقوع أضرار جسيمة في المباني، حيث تم حرق غالبيتها".

وأضافت المنظمة أنه خلال الفترة ذاتها، وقعت عمليات وأضرار مماثلة في مدرسة ومركز للمعاقين بصريا.

ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر الماضي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأونروا إيقاف عمل الأونروا غزة فلسطين الأمم المتحدة قطاع غزة فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية مصر وكبيرة منسقي الأمم المتحدة يناقشان إعادة إعمار غزة

بحث وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيخريد كاخ، اليوم الاثنين، الترتيبات المتعلقة بمؤتمر دولي، تعتزم مصر تنظيمه، بخصوص مناقشة كل ما يتعلٍّق بإعادة إعمار قطاع غزة.

وتمّ اللقاء في القاهرة، على هامش الاجتماع الرابع للتحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، الذي تشكّل في العام الماضي، ويضم عددا من الدول والمؤسسات الإقليمية والدولية.

وأوضحت الخارجية المصرية، عبر بيان، أنّ: "اللقاء تناول الترتيبات الجارية الخاصة بالمؤتمر الذي تعتزم مصر تنظيمه بالتعاون مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية حول إعادة الإعمار في قطاع غزة".

وأضاف البيان، أن "عبد العاطي قدّم خلال اللقاء، شرحا تفصيليا حول المراحل المختلفة والتوقيتات الزمنية الخاصة بالتصور المصري لخطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة".

كذلك، أشار البيان نفسه إلى أنّ: "الوزير حرص على الاستماع لرؤية وتقييم المسؤولة الأممية لآخر تطورات الوضع الإنساني في قطاع غزة واتصالاتها في هذا الشأن"، مشيرا إلى أن مصر تعكف على إعداد خطة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، مجددة الرفض القاطع للخطة الأمريكية.

وفي وقت سابق، من أمس الاثنين، التقى وزير الخارجية المصري، مع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، حيث ناقش الجانبان: "احتياجات قطاع غزة خلال مرحلة الإغاثة والتعافي المبكر".

كذلك، تحدّث الطرفان عن: "المعلومات المتاحة حول حجم الدمار الذي لحق بالقطاع وبنيته الأساسية والمدى الزمني التقديري الذي يمكن أن تستغرقه عمليات إعادة بناء غزة، والتكلفة التقديرية لتلك العمليات".

إلى ذلك، تأتي هذه التحركات المصرية، في إطار الجهود المبذولة لطرح خطة بديلة لخطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي تقضي بالاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين منها، وهي التي قوبلت بموجة رفض عارمة واستنكار دولي كبير.


وفي سياق متصل، كشف ترامب بتاريخ 4 شباط/ فبراير الجاري، خلال مؤتمر صحفي مع نتنياهو بالبيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين منها إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن. فيما توالى الرفض الفلسطيني والعربي وكذلك الدولي، على الخطة.

وتماهيا مع مخطط ترامب، بدأت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في إعداد خطة أخرى تزعم أنها تهدف إلى "مغادرة طوعية للفلسطينيين من غزة". وهي التي تقابل أيضا باستنكار ورفض واسع.

وبدعم أمريكي ارتكبت دولة الاحتلال الإسرائيل، بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: اقتحام إسرائيل مركز قلنديا للتدريب انتهاك غير مسبوق لامتيازات الأمم المتحدة
  • إعلام عبري: وزير الصحة الإسرائيلي يأمر بإنهاء علاقات العمل مع الأونروا
  • الامم المتحدة تدين اقتحام قوات العدو الصهيوني مدارس القدس
  • «الأونروا» تندد باقتحام قوات إسرائيلية مراكز تدريب تابعة لها في القدس
  • الأمم المتحدة تدين اقتحام إسرائيل مدارس للأونروا في القدس الشرقية
  • الأونروا تندد باقتحام قوات إسرائيلية مراكز تدريب تابعة لها في القدس
  • لازاريني: اقتحام العدو مدارس الأونروا في القدس انتهاك لحصانة الأمم المتحدة
  • لازاريني: اقتحام العدو مدارس “الأونروا” في القدس انتهاك لحصانة الأمم المتحدة
  • «البيت المحمدي»: تهجير الفلسطينيين انتهاك لميثاق الأمم المتحدة
  • وزير خارجية مصر وكبيرة منسقي الأمم المتحدة يناقشان إعادة إعمار غزة