"إفهم سكر" مبادرة تثقيفية لصحة قنا للتوعية بالمرض المزمن
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
نظمت مديرية الشؤون الصحية بـ قنا ، أول مبادرة تثقيفية موسعة عن مرض السكر " إفهم سكر " والتي تعد الأولي في صعيد مصر، لعدد كبير من الصيادلة الحكوميين والرائدات الريفيات بالوحدات الصحية، ضمن جهود المديرية لنشر صور التوعية الصحيحة السليمة حول الأمراض المختلفة التي قد تصيب المواطنين.
وقال الدكتور محمد يحيي بدران، وكيل وزارة الصحة بـ قنا ، إن المبادرة التثقيفية التي قدمها الدكتور عمرو عمر، استشاري السكر والغدد الصماء بالمعهد القومي للسكر وبقيادة الدكتورة نرمين دنقل، مديرة إدارة التدريب، والدكتورة وفاء سعد منوفي، مسؤول التدريب بإدارة التدريب بالمديرية، قدمت عرض علمي لمرض السكر وأنواعه المختلفة وكيفية الإصابة به وطرق التعامل الصحيح مع الحالات المصابة.
وأضاف بدران، أن المبادرة التي شاركت فيها نقابة الصيادلة بقنا بجهود من الدكتور أحمد عبدالفتاح، نقيب صيادلة قنا ، أسهمت في رفع الوعي الصحي السليم للمترددين علي منافذ الخدمة الصحية من مرضي السكر.
وقدم وكيل وزارة الصحة بـ قنا ، الشكر لنقيب صيادلة قنا ، على التعاون المثمر والمستمر مع مديرية الصحة من أجل خدمة أبناء المحافظة ورعاية صحتهم.
وأشارت الدكتورة نرمين دنقل، مديرة إدارة التدريب، إلى أن التدريب يمثل أحد جهود إدارة التدريب في نشر الثقافة العلمية لأبناء القطاع الطبي بالمحافظة من خلال عقد التدريبات المتنوعة لجميع فئات الفريق الطبى.
وأوضح الدكتور أحمد عبدالفتاح، نقيب صيادلة قنا ، بأن مرض السكر يُعد ضمن أخطر الأمراض التي قد تصيب الفرد وتؤثر علي نشاطه الذهني والبدني، مشيراً إلي جهود النقابات الفرعية في بسط يد التعاون لتوجيهات الدولة فى دعم المنظومة الصحية ضمن رؤية الدولة 2030 والتى تجعل من صحة المواطن أولى اهتماماتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا صعيد مصر الوحدات الصحية وزارة الصحة التدريب رؤية الدولة 2030 بـ قنا
إقرأ أيضاً:
الرعاية الصحية تطلق مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة في محافظات التأمين الصحي الشامل
أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، مبادرة «رمضان بصحة لكل العيلة» بمحافظات التأمين الصحي الشامل لعام 2025، بهدف تقديم الرعاية الطبية الشاملة والتوعية الصحية خلال الشهر المبارك.
وأكد الدكتور أحمد السبكي ، أن المبادرة تأتي في إطار الحرص على تحسين جودة الحياة الصحية للمتعاملين بنظام التأمين الصحي الشامل، خاصة أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، نظرًا لحاجتهم إلى رعاية طبية مستمرة وأكثر احترافية، مشيرًا إلى أن الحملة تستمر طوال شهر رمضان المبارك لضمان تقديم خدمات صحية متكاملة للمستفيدين.
570 فريق طبي وسيارات متنقلة تجوب محافظات التأمين الصحي الشاملوأوضح رئيس هيئة الرعاية الصحية ، أن المبادرة تستهدف متابعة 440 ألف منتفع في محافظات المرحلة الأولى لتطبيق التأمين الصحي الشامل، والتي تشمل محافظات «بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، السويس، وأسوان» فيما يشارك في تنفيذ المبادرة 570 فريقًا طبيًا متنقلًا مدربًا على أعلى مستوى لمتابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الأمراض ومضاعفاتها والتعامل معها مدعومًا بسيارات متنقلة، تجوب المحافظات لتحقيق أهداف الحملة والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا.
وأشار إلى أن المبادرة تستهدف المتابعة الطبية لـ 3 فئات رئيسية من المرضى، وهم مرضى «السُكري»، «الضغط»، و«السُكري والضغط معًا»، إلى جانب الفئات الأولى بالرعاية، والتي تشمل كبار السن، وذوي الهمم، وغير القادرين، والحالات المرضية عالية الخطورة، وذلك لضمان وصول الخدمات الصحية إلى جميع الفئات المستحقة وتحقيق أعلى معدلات الاستفادة من المبادرة.
وأضاف رئيس هيئة الرعاية الصحية ، أن المبادرة ترتكز على تقديم خدمات طبية متكاملة، تشمل الفحوصات الدورية، والتوعية والتثقيف الصحي، بالإضافة إلى توصيل الأدوية إلى منازل أصحاب الأمراض المزمنة، فضلًا عن توزيع كتيبات توعوية للمرضى وذويهم لتعزيز الوعي والتثقيف الصحي حول الإرشادات الصحية السليمة للتعايش مع الأمراض المزمنة وكيفية الوقاية منها أو الحد من مضاعفاتها طوال الشهر المبارك، فيما يتم تقديم الاستشارات الطبية وكذلك التغذوية للمرضى بما يتماشى مع احتياجاتهم وحالتهم الصحية، مشيرًا إلى أن المبادرة تقدم خدمات الفحص الطبي الدوري للمرضى، كما يقوم الفريق الطبي بتعليم وتدريب ذوي المرضى على طرق إعطاء الأنسولين لذويهم، وأيضًا تثقيفهم عن أعراض ارتفاع وانخفاض الضغط أو السكري في الدم.
ولفت إلى أن المصابين بالأمراض المزمنة غالبًا ما تكون حاجتهم لرعاية طبية مستمرة أكبر وأكثر احترافية، لذا فإن مبادرة «رمضان صحة لكل العيلة» ترتكز في المقام الأول على متابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن في المنزل بما يوفر للمريض عناية فائقة الجودة، كما يضمن الكشف المبكر عن الإصابة بالأمراض ويضمن التعامل السريع معها والحد من مضاعفاتها .