مسؤول أمريكي كبير يزور مصر لبحث ملفين مهمين بشأن غزة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قالت القناة 13 الإسرائيلية مساء اليوم الأحد 18 فبراير 2024 ، إن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن ، بريت ماكغورك ، سيزور جمهورية مصر العربية ، لإجراء محادثات حول حرب غزة ومفاوضات صفقة تبادل الأسرى ، وذلك مع تضاؤل احتمالات التوصل إلى هدنة بعد مرور أكثر من أربعة أشهر على الحرب الإسرائيلية المدمرة.
ونقلت القناة عن مصدرين مطلعين قولهما :" إن زيارة ماكغورك إلى مصر تأتي على خلفية رفض الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، إرسال وفد آخر للمشاركة في محادثات القاهرة، وتصاعد المخاوف المصرية الأميركية من اجتياح إسرائيلي وشيك لرفح جنوب قطاع غزة .
وهددت الولايات المتحدة مجددا بعرقلة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطالب بـ"وقف إنساني فوري لإطلاق النار"، في وقت خلفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة حتى الآن 28,985 شهيدا، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في القطاع المحاصر.
ورغم الدعوات إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية والحفاظ على حياة المدنيين، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يظل عازما على مواصلة الحرب. والهدف الإسرائيلي التالي المعلن هو مدينة رفح الواقعة على الحدود المصرية والتي يسكنها ما يقرب من 1,5 مليون شخص، معظمهم من النازحين الذين يعيشون في ظروف قاسية للغاية.
وعلى وقع هذه الحرب المدمرة التي أدت إلى نزوح 1,7 مليون نسمة، طلبت الجزائر، الثلاثاء الماضي، التصويت على مشروع قرار في مجلس الأمن. ويدعو النص إلى "وقف إنساني فوري لإطلاق النار" ويرفض "التهجير القسري للسكّان المدنيّين الفلسطينيين" وينص على وضع حدّ لهذا "الانتهاك للقانون الدولي" وصفقة تبادل أسرى.
وهددت الولايات المتحدة باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الجزائري، مكرّرة أن النص قد يقوّض المفاوضات التي يشارك فيها وسطاء مصريون وأميركيون وقطريون للتوصل إلى هدنة وصفقة تبادل أسرى. ويأتي ذلك غداة تأكيد رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن المحادثات "لم تكن واعدة جدا" في الأيام الأخيرة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قراصنة صينيون يجهزون ساحة هجوم سيبراني.. مسؤول أمريكي يحذر من صراع وشيك
قال مسؤول أمريكي كبير في مجال الأمن السيبراني اليوم الجمعة، إن المتسللين الصينيين يضعون أنفسهم في شبكات تكنولوجيا المعلومات الحيوية في الولايات المتحدة من أجل صدام محتمل مع واشنطن، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
الصين تنفذ عمليات إلكترونيةوحذّر مورجان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة الإلكترونية الأمريكية، من أن الصين تُنفذ عمليات إلكترونية تهدف إلى منحها أفضلية على الولايات المتحدة في حالة نشوب حرب ضدها.
وأشار المسؤولون من أن المتسللين المرتبطين بالصين قد عرضوا شبكات تكنولوجيا المعلومات للخطر، واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة نشوب صراع.
وحذّر السناتور مارك وارنر من أن اختراق شركات اتصالات أمريكية، يُشتبه في ارتباطه بالصين، يُعتبر أسوأ اختراق اتصالات في تاريخ الولايات المتحدة، وذلك حسبما ذكرته صحيفة «واشنطن بوست»، خلال حديث لأدامسكي مع باحثين في مؤتمر الأمن السيبراني في أرلينجتون، فيرجينيا.
عملية تجسس إلكترونيوأعلن مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) مؤخرًا عن عملية تجسس إلكتروني تُعرف باسم «سولت تايفون» شملت سرقة سجلات مكالمات، واختراق اتصالات مسؤولين كبار في الحملات الرئاسية الأمريكية الرئيسية قبل انتخابات 5 نوفمبر، بالإضافة إلى معلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون.
وأعلن آدامسكي يوم الجمعة، عن شنّ الحكومة الأمريكية عمليات عالمية متزامنة، هجومية ودفاعية على حد سواء، تستهدف تعطيل وتقويض العمليات الإلكترونية الصينية في جميع أنحاء العالم.
وأوضح آدامسكي أن الاستجابة الحكومية الأمريكية شملت مجموعة من الإجراءات، منها الكشف عن عمليات التجسس، وتطبيق العقوبات، ورفع لوائح اتهام، واتخاذ إجراءات إنفاذ قانونية، بالإضافة إلى إصدار إرشادات للأمن السيبراني، وذلك بالتعاون مع دول متعددة.