لسبب غريب.. مطالبة هندوسية بنقل أسد من حديقة حيوان هندية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
طلبت منظمة قومية هندوسية من محكمة في ولاية البنغال الغربية شرق الهند، منع وضع لبؤة تحمل اسم إلهة هندوسية في حظيرة واحدة مع أسد يحمل اسم إمبراطور مسلم من القرن السادس عشر.
وقال أنوب موندال، زعيم منظمة "فيشوا هندو باريشاد" (VHP)، الأحد، إن "سيتا (اللبؤة) لا يمكنها البقاء مع الإمبراطور المغولي (جلال الدين) أكبر"، معتبراً أن مثل هذا الفعل سيكون "كفراً واعتداء مباشراً على المشاعر الدينية للهندوس".
وكان جلال الدين أكبر إمبراطورا مغوليا وسّع انتشار الإسلام في جميع أنحاء شبه القارة الهندية في القرن السادس عشر، وهي فترة يعتبرها القوميون الهندوس عصر عبودية للهندوس، ولذلك تقدمت منظمة "فيشوا هندو باريشاد" بطلب إلى محكمة محلية الجمعة، لتغيير اسم الأسد.
ويتزايد التعصب الديني بشكل مطرد في الهند منذ وصول رئيس الوزراء القومي الهندوسي ناريندرا مودي إلى السلطة في عام 2014.
وأوضح موندال أن الأسد، الذي كان يعيش سابقاً في حديقة حيوانات في ولاية تريبورا المجاورة، التي يسيطر عليها حزب "بهاراتيا جاناتا" (بزعامة مودي)، كان اسمه رام، على اسم إله هندوسي، لكن اسمه تغير عندما نُقل إلى ولاية البنغال الغربية التي تسيطر عليها المعارضة.
وتدعو "فيشوا هندو باريشاد" أيضاً إلى فرض حظر على إعطاء أسماء دينية للحيوانات في حدائق الحيوان، ومن المقرر النظر في القضية في المحكمة في 20 شباط/ فبراير الجاري، وقال مسؤول محلي إن اللبؤة والأسد يعيشان في موقعين منفصلين حاليا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الهند الهندوس الهند الاسلام اسد عنصرية الهندوس حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ناصيف زيتون يشعل حفل حديقة الشهيد بالكويت.. صور
أحيا النجم العربي ناصيف زيتون، حفلا غنائيا ناجحا في المسرح المكشوف بـ”حديقة الشهيد” في الكويت، وسط حضور غفير رفع لافتة “كامل العدد”.
وطغى اللون الأبيض على الحفل، استجابةً لدعوة ناصيف لجمهوره بارتداء ملابس بيضاء، ما أضفى مشهدا بصريا موحدا زاد من أجواء الألفة والتميّز.
وقد برز ناصيف زيتون خلال الحفل بأدائه الحي المتميز وصوته العذب القوي، الذي حمل إحساسا عاليا في كل أغنية، وتمكن من خلق حالة من التفاعل المتبادل مع الجمهور، فكان الجمهور يردد معه الكلمات بحماس ويرافقه بالتصفيق والهتاف في كل مقطع.
وتنقّل "ناصيف" بخفة بين الإيقاع السريع والرومانسي الحالم، ما جعل كل لحظة على المسرح نابضة بالحياة، وأكد من جديد مكانته كواحد من أبرز نجوم الغناء العربي حضورا وتأثيرا.
على مدار الأمسية، قدّم ناصيف باقة متميزة من أشهر أعماله، حيث تنقل بين أغانيه القديمة والجديدة، وألهب المسرح بطاقة فنية عالية. وتضمّن البرنامج الغنائي أكثر من 20 أغنية متنوّعة، منها: “تكة”، “حب جنون”، “نامي ع صدري”، “مجبور”، “كرمال الله”، “هيفا”، “إنتي وأنا”، “بدي ياها”، “أنتي قلبي”، “كلو كذب”، إلى جانب “قدا وقدود”، “أربع كلمات”، “ما بظن”، “كتير بحبك” وغيرها من الأغاني التي رددها الجمهور معه بحماس.
وعبّر ناصيف في تصريحاته على هامش الحفل، عن سعادته الكبيرة بلقاء جمهوره في الكويت، قائلاً: “الكويت وأهلها على راسي”، مشيراً إلى شغفه الدائم بالوقوف على مسارحها وحرصه على تنويع اختياراته الفنية، مؤكدًا أن أغنيته المفضلة حاليا هى “قدها وقدود”.
يستعد الفنان ناصيف زيتون لإحياء أحدث حفلاته الغنائية يوم 3 مايو المقبل في باريس، حيث من المقرر أن يقدم مجموعة من أغانيه المتنوعة التي ينتظرها جمهوره بشغف.
أغاني ناصيف زيتونوفي وقت سابق، طرح ناصيف زيتون أغنيتين جديدتين:
"بسلام": كلمات مازن ضاهر، ألحان إلياس، وتوزيع عمر صباغ.
"خط أحمر": أولى أغانيه باللهجة المصرية، والتي لاقت إعجاب الجمهور. في هذه الأغنية، تغزل ناصيف بمصر وشعبها، وظهر الكليب مستعرضًا معالم مصر الشهيرة. الأغنية من كلمات وألحان محمد يحيى، وتوزيع عمر صباغ.
أصدر ناصيف العديد من الأغاني الناجحة، منها:
"أنت وأنا": كلمات عادل رافول، وألحان وسام بستاني.
"كذبة ورا كذبة": التي حققت ملايين المشاهدات في وقت قصير، من كلمات فادي أبو خليل، وألحان سالم سلامة.
ناصيف دائم الحضور بأعمال مميزة تركت بصمة كبيرة، مثل:
"بيروت": التي أُطلقت تضامنًا مع لبنان خلال انفجار مرفأ بيروت.
"كل يوم بحبك": أغنية قدمها بأسلوب الرسوم المتحركة.
"مش خايف منك": أغنية دعم فيها أطفال مرضى السرطان برسالة تحث على الأمل والقوة في مواجهة المرض.