لقطة مفاجئة بين «الهضبة» وعمرو مصطفى في حفل الليالي المصرية السعودية.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
وسط كوكبة من نجوم الوطن العربي، المتواجدين حاليا في دار الأوبرا المصرية، لحضور حفل ليلة من الليالي السعودية المصرية، والذي يقام بالتعاون بين وزارة الثقافة المصرية والهيئة العامة للترفيه السعودية، والمذاعة عبر قناتي «دي إم سي» و«الحياة»، جمعت لقطة مفاجئة بين الفنان عمرو دياب، والمُلحن عمرو مصطفى.
ظهر الثنائي خلال دخول الحفل، في مقطع مصور، وهما يتبادلان العناق، في لقطة انتشرت سريعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، على هامش الحفل الفني الذي يحييه محمد منير، وماجد المهندس، وشيرين، فضلا عن العديد من المفاجآت الأخرى.
جاءت اللقطة لتضع نهاية للخلافات بين عمرو دياب وعمرو مصطفى خلال السنوات الماضية، والتي أوقفت سلسلة أعمالهما التاريخية معا، لتنهال تعليقات الجماهير المطالبة بعودتهما للعمل سويا.
#ليالي_سعودية_مصرية pic.twitter.com/BWG1BXXKo1
— Life (@Pbiun) February 18, 2024 ماذا قالت الجماهير عن لقطة عمرو دياب وعمرو مصطفى في دار الأوبرا؟«أخيرا عمرو دياب وعمرو مصطفى مع بعض» هكذا علق أحد مستخدمي موقع التدوينات القصيرة «X» (تويتر سابقا)، بينما رد آخر: «نتمنى عودتكما فنيا سوا من جديد أساطير المزيكا في مصر»، وكتب آخر: «من أحلى لقطات الحفلة».
وتعاون عمرو دياب وعمرو مصطفى على مدار تاريخهما في 36 أغنية، منها أفضل أغاني عمرو دياب في تاريخه مثل، «خليك فاكرني»، و«أعمل إيه»، و«العالم الله»، و«يا حبيبي لا»، و«بعترف».
وتستضيف دار الأوبرا المصرية، اليوم الأحد، ليلة من الليالي السعودية المصرية، والتي تأتي بتعاون مشترك بين وزارة الثقافة المصرية، والهيئة العامة للترفيه بالسعودية.
ويقام الحفل تحت رعاية المستشار تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه بالسعودية، وذلك بالتنسيق مع وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الليالي المصرية السعودية دار الأوبرا عمرو دياب عمرو مصطفى تركي آل الشيخ عمرو مصطفى
إقرأ أيضاً:
(مدير المخابرات المصرية في بورتسودان).. ماذا هناك؟؟!!
التقى البــــــرهان.. وبلّغهُ “رســـــالةً شفهيـــــةً” من السيسي..
(مدير المخابــــــرات المصــــــرية فى بورتسودان).. ماذا هناك؟؟!!
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
زيارةٌ مهمة قام بها رئيس المخابرات العامة المصرية الوزير حسن محمود رشاد لبورتسودان أمس “الثلاثاء”، حيث التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن القائد العام للقوات المسلحة، وذلك في حضور مدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل. رحلة هرم المخابرات المصرية للبلاد تأتي في ظل متغيرات كبيرة طرأت على المشهد السوداني.
المحافل الدولية
رئيس المخابرات المصرية أبلغ رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رسالةً شفويةً من نظيره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
البرهان أثنى على أدوار مصر الرائدة في دعم ومساندة أشقائه في السودان، في إطار العلاقات الثنائية التاريخية والأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد الفاتح المدير العام لصحيفة “أصداء سودانية”، وصف زيارة مدير المخابرات المصرية للبلاد بالمهمة. وقال إنّها تأتي في توقيت مهم جدًا، خاصةً وأنّ القوات المسلحة السودانية حققت انتصاراتٍ ميدانيةٍ مهمة في ولاية الخرطوم، باعتبار أنّها العاصمة وكل المحاور.
ويرى الفاتح بأنّ رحلة مدير المخابرات للعاصمة الإدارية المؤقتة بورتسودان، هي امتدادٌ للزيارات السابقة، لما يمثله السودان من عمقٍ استراتيجيٍ وأمنيٍ لمصر، مشيرًا في ذات الوقت إلى أنّ القاهرة لما تمتلكه من ثقلٍ إقليميٍ ودولي، تستطيع مساعدة السودان في المحافل الدولية، ويمكن أن تسهم بشكلٍ كبيرٍ في إعادة الإعمار والتنسيق المشترك في قضايا المحيط الإقليمي.
الاستقرار الإقليمي
واستعرض لقاء رئيس مجلس السيادة الانتقالي برئيس المخابرات العامة المصرية العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتطويرها، وترقية التعاون المشترك بين البلدين في كافة المجالات.
بدوره، يقول الخبير الاستراتيجي والأمني د. عمار العركي إنّ زيارة مدير المخابرات المصرية لا تنفصل عن نتائج اللقاء (المصري – الفرنسي)، وتُقرأُ في سياق تقاربٍ استراتيجيٍ متجدد بين الخرطوم والقاهرة، قوامه: دعم شرعية القيادة العسكرية للجيش، والحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية القائمة ودعمها في مواجهة تحديات الحرب، والتنسيق حول أمن البحر الأحمر، وملف النزوح، والاستقرار الإقليمي. وهي حسب العركي، الركائز الأساسية والمحورية التي أعلنتها مصر صراحةً منذ اليوم الأول للحرب، ولا زالت متمسكةً بها وتعمل لأجلها.
ووفق ما أكد العركي، فإنّ الحضور الأمني الرفيع في اللقاء الذي ضم مدير جهاز المخابرات العامة السوداني الفريق أول أحمد إبراهيم مفضل، يعزز فرضية أن القاهرة تنظر إلى السودان كعمقٍ استراتيجيٍ لا بد من تحصينه، ويُشيرُ إلى إعادة تنشيط قنوات الاتصال بين الأجهزة السيادية في البلدين.
محدّثي قال كذلك، إنّ الرسالة المصرية عبر هذه الزيارة واضحة، وهي أنّ القاهرة لن تسمح بانهيار الدولة السودانية، وهي تتحرك إقليميًا وبغطاءٍ أوروبي لتثبيت ذلك. أمّا بورتسودان، فهي باتت مركز القرار الرسمي الذي تتقاطع عنده اليوم رسائل العواصم الكبرى.