ضياء رشوان: الحكومة ستشارك باجتماعات المحور الاقتصادي للحوار الوطني
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تحدث ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، عن تفاصيل الجلسات المقبلة للحوار الوطني، معلنا ان اجتماعات جلسات المحور الاقتصادي بالحوار الوطني ستكون بمشاركة الحكومة بداية من الأسبوع المقبل.
وتايع رشوان خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة سي بي سي، أن مجلس أمناء الحوار الوطني عقد اجتماعا اليوم، لمناقشة خطوات وإجراءات الحوار الاقتصادي، والخطوات المقبلة في الحوار الوطني، موضحا أنه تم تخصيص الجلسات الفترة القادمة للتركيز على المحور الاقتصادي إضافة إلى مناقشة بعض القضايا المتعلقة بالمحور السياسي.
وأوضح أن اجتماع اليوم ناقش مواعيد بدء الاجتماعات والقضايا التي ستناقش، موضحا ان الجلسات ستكون مغلقة وعلنية، ومتخصصة، وبمشاركة الحكومة.
وواصل:" نأمل في الحوار الوطني بختام الأسبوع المقبل أن يكون لدينا اقتراحات بحلول للأزمة الاقتصادية ليتم رفعها لرئيس الجمهورية مباشرة".
واختتم رشوان أننا نحاول الخروج بأشياء محددة قابلة للتنفيذ وعاجلة و تجاوب على سؤال كيف ومتى
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني جلسات المحور الاقتصادي بالحوار الوطني الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
السيد الخامنئي: إيران لا تسعى للحرب ولكنها سترد بحزم على أي خطأ أمريكي أو من عملائهم
يمانيون../
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أن دعوات الرئيس الأمريكي للتفاوض ليست سوى خدعة تهدف إلى تضليل الرأي العام، مشيرًا إلى أن إيران لا تسعى للحرب، لكنها لن تتردد في الرد الحاسم إذا ارتكب الأمريكيون أو عملاؤهم أي خطأ.
وخلال لقاء رمضاني مع حشد من طلاب الجامعات، اليوم الأربعاء، قال السيد الخامنئي: “عندما يعلن الرئيس الأمريكي استعداده للتفاوض مع إيران، فإنه يحاول إيهام العالم بأنه يسعى للحوار والسلام بينما إيران ترفض، لكن لماذا ترفض إيران؟ عليهم فقط مراجعة أفعالهم!”
وأضاف: “لقد جلسنا معهم لسنوات وأجرينا مفاوضات، ثم جاء الشخص ذاته الذي وقع الاتفاق ومزقه بكل بساطة. كيف يمكننا التفاوض مع من لا يلتزمون بعهودهم؟ دعواتهم للحوار ليست سوى خدعة سياسية.”
وفي سياق آخر، شدد قائد الثورة الإسلامية على أن إيران، رغم كل الضغوط، باتت أقوى من العام الماضي، مشيرًا إلى امتلاكها قدرات كبيرة في مختلف المجالات لم تكن متاحة من قبل.
وأشار إلى أن فقدان قادة بارزين في المقاومة، مثل السيد رئيسي والسيد نصر الله والسيد صفي الدين وهنية والضيف والسنوار، يعد خسارة كبرى، لكنه أكد أن إيران تواصل المضي قدمًا في مسيرتها نحو القوة والتقدم، مشددًا على أن فقدان الشخصيات القيادية لا يعني التراجع طالما وُجدت الإرادة والجهد المستمر.