الصليب الأحمر: العملية العسكرية في رفح "مذبحة" وما يتوفر لنا نقطة في بحر الاحتياجات
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال الدكتور هشام مهنا، متحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن قطاع غزة فقد نظام الرعاية الصحية بالكامل بعد خروج مجمع ناصر الطبي عن الخدمة، مشيرًا إلى أن ثامن مريض توفى بسبب نقص الأكسجين بالمستشفى.
دبلوماسي سابق يكشف المغزى من تقدم مصر بمذكرة لـ "العدل الدولية" ضد ممارسات إسرائيل في غزة (فيديو) إسرائيل تستدعي السفير البرازيلي بعد تصريحات دا سيلفا عن الإبادة في غزة خروج المستشفيات من الخدمةوأضاف "مهنا"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، "حذرنا من هذه النتيجة، والآن نرى مستشفى تلو الأخرى تخرج عن الخدمة"، مؤكدًا أن العملية العسكرية في رفح، ستكون "مذبحة" بمعنى الكلمة.
وأشار إلى أنه ينبغي على الاحتلال الإسرائيلي السماح بإمداد المستشفيات بجميع المستلزمات التي تمكنها من العمل، موضحًا أن الاحتلال الإٍسرائيلي أخرج العديد من المستشفيات عن الخدمة في القطاع.
تنسيق مع الصحة الفلسطينيةوتابع "إحنا على اتصال مباشر على جميع الأطراف، من أجل حماية المستشفيات التي تعمل في القطاع وننسق مع كل الجهات، لتوفير الدعم الطبي لكل النازحين، ولكن شح المواد الطبية يجعلنا نواجه كارثة إنسانية حقيقية، وعلى المجتمع الدولي التحرك".
ونوه إلى أن على الاحتلال الإسرائيلي، توفير ممرات آمنة للمرضى والطواقم الطبية في حال تنفيذ أي عملية عسكرية في محيط أي متشفى، ولكن إسرائيل لا تحترم ذلك، مستطردًا "ننسق مع الصحة الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتقديم الدعم اللازم، ولكن هذا نقطة في بحر الاحتياجات".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة المجتمع الدولي الصليب الاحمر الاحتلال الاسرائيلي العملية العسكرية اللجنة الدولية للصليب الأحمر نظام الرعاية الصحية الطواقم الطبية خروج مجمع ناصر الطبي عن الخدمة
إقرأ أيضاً:
استشهاد 43374 فلسطينيا في غزة.. وقوات الاحتلال تواصل استهداف المستشفيات
غزة - الوكالات
أفادت وزارة الصحة في غزة اليوم الاثنين بارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 إلى 43374، كما زاد عدد المصابين إلى 102261.
وكانت إسرائيل قد أبلغت الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في خطوة يتوقع أن تؤدي إلى تقليص توزيع المساعدات في جميع أنحاء القطاع الذي تمزقه الحرب.
يأتي ذلك بينما واصل الاحتلال استهدافه مستشفيات قطاع غزة وقصف طابق الأطفال والحضانة وخزانات المياه في مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع.