قال الدكتور هشام مهنا، متحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن قطاع غزة فقد نظام الرعاية الصحية بالكامل بعد خروج مجمع ناصر الطبي عن الخدمة، مشيرًا إلى أن ثامن مريض توفى بسبب نقص الأكسجين بالمستشفى.

دبلوماسي سابق يكشف المغزى من تقدم مصر بمذكرة لـ "العدل الدولية" ضد ممارسات إسرائيل في غزة (فيديو) إسرائيل تستدعي السفير البرازيلي بعد تصريحات دا سيلفا عن الإبادة في غزة خروج المستشفيات من الخدمة 

وأضاف "مهنا"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، "حذرنا من هذه النتيجة، والآن نرى مستشفى تلو الأخرى تخرج عن الخدمة"، مؤكدًا أن العملية العسكرية في رفح، ستكون "مذبحة" بمعنى الكلمة.

وأشار إلى أنه ينبغي على الاحتلال الإسرائيلي السماح بإمداد المستشفيات بجميع المستلزمات التي تمكنها من العمل، موضحًا أن الاحتلال الإٍسرائيلي أخرج العديد من المستشفيات عن الخدمة في القطاع.

تنسيق مع الصحة الفلسطينية 

وتابع "إحنا على اتصال مباشر على جميع الأطراف، من أجل حماية المستشفيات التي تعمل في القطاع وننسق مع كل الجهات، لتوفير الدعم الطبي لكل النازحين، ولكن شح المواد الطبية يجعلنا نواجه كارثة إنسانية حقيقية، وعلى المجتمع الدولي التحرك".

ونوه إلى أن على الاحتلال الإسرائيلي، توفير ممرات آمنة للمرضى والطواقم الطبية في حال تنفيذ أي عملية عسكرية في محيط أي متشفى، ولكن إسرائيل لا تحترم ذلك، مستطردًا "ننسق مع الصحة الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتقديم الدعم اللازم، ولكن هذا نقطة في بحر الاحتياجات".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين غزة المجتمع الدولي الصليب الاحمر الاحتلال الاسرائيلي العملية العسكرية اللجنة الدولية للصليب الأحمر نظام الرعاية الصحية الطواقم الطبية خروج مجمع ناصر الطبي عن الخدمة

إقرأ أيضاً:

40 ألف ليرة لليلة واحدة، ولكن لا أمان: تفاصيل مرعبة حول الكارثة التي أودت بحياة 66 شخصًا في تركيا

في فندق يقع في بولو التركية، حيث تتراوح الأسعار الليلية بين 35 و 40 ألف ليرة، اندلع حريق في منتصف الليل أسفر عن مقتل 66 شخصًا. تبين أن الفندق تم بناؤه وفقًا للوائح قديمة ولم يتم تجديده أو خضوعه للرقابة.

اندلع حريق في الساعة 03:30 داخل مطعم الفندق، وسرعان ما انتشر بفعل التغطية الخشبية التي ساهمت في تكثيف النيران. وبعد عدة ساعات من اندلاعه، تبين أن الهيكل الخشبي للفندق كان مهددًا بالانهيار. وفي سياق التحقيقات، أعلن رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، عن تكليف أربعة مفتشين رئيسيين، بالإضافة إلى ستة مدعين عامين، وفريق مكون من خمسة خبراء للوقوف على ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.

“من أين سننزل؟”

ظهرت مقاطع فيديو تظهر محاولات نزلاء الفندق الهروب عبر ربط الأغطية معًا، بينما كان صوت صرخاتهم “ساعدونا، من أين سننزل؟” يعلو في أرجاء المكان. غياب سلالم الطوارئ ساهم بشكل كبير في تفاقم الكارثة. وفي تصريحات رئيس بلدية بولو، تانجو أوزجان، أشار إلى عدم توفر معلومات دقيقة حول وجود سلالم طوارئ في الفندق، مؤكدًا أن الفندق تابع للوزارة المعنية.

من جانبه، قال وزير الثقافة والسياحة، محمد نوري إرسوي، في موقع الحادث إن هناك سلالم طوارئ مزودة في المبنى. وفي سياق متصل، أشار أحد الزبائن إلى افتقار الفندق إلى أبسط تدابير الأمان، مثل سلالم الطوارئ أو أجهزة الكشف عن الدخان أو طفايات الحريق، قائلاً: “لقد نجونا بالقفز من النوافذ”.

 

“رؤية السلم كانت مستحيلة”
وقال مدرب التزلج في الفندق، نجم كابتشا توتان، في تصريحات لقناة NTV تابعه موقع تركيا الان: “كان هناك سلم طوارئ، لكن في حالة الدخان والذعر كان من الصعب النزول باستخدامه. كان المكان مليئًا بالدخان لدرجة أنه كان من المستحيل رؤية شيء”. وأضاف أن التدريبات على مكافحة الحرائق كانت تُجرى من وقت لآخر، وأنه تم إجراء تفتيش من قبل رجال الإطفاء مؤخرًا.

اقرأ أيضا

البدء في إغلاق KFC وPizza Hut في تركيا.. ما الذي يحدث؟

الثلاثاء 21 يناير 2025

“حياة الناس لا يجب أن تكون رخيصة هكذا”
وقال أحد الزبائن: “علقنا في التليفريك لمدة 3.5 ساعات في درجات حرارة تحت الصفر. من فضلكم، قوموا بتحديث تقنيتكم. حياة الناس لا يجب أن تكون رخيصة هكذا. يجب تحسين البنية التحتية الخاصة بكم!”.

في تصريحات أدلى بها لقناة TGRT Haber، ونقلها موقع تركيا الآن، أكد خبير السلامة المهنية، حاجي لطيف إيشجان، أن الأشخاص يتوجهون إلى مثل هذه الأماكن للاستمتاع مع عائلاتهم. وأضاف إيشجان: “بأسعار تصل إلى 40 ألف ليرة، يجب ضمان عدم تعرض الزوار لأي مخاطر. المبنى قديم للغاية، وأكبر خطأ نرتكبه هو بناء المنشآت وفقًا للوائح قديمة، ثم السماح لها بالاستمرار دون متابعة التعديلات والتحديثات التي تطرأ على اللوائح الجديدة”.

وأشار إيشجان إلى أنه يجب أن يكون هناك أبواب طوارئ كل 20 مترًا في المباني القديمة، كما يجب أن تكون سلالم الطوارئ محمية من الحرارة والدخان. وأضاف أن كل الطوابق يجب أن تحتوي على مخارج خاصة للطوارئ.

مقالات مشابهة

  • جنين: تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية وتجدد الاشتباكات
  • منسقة اتصالات الصليب والهلال الأحمر: مصر تبذل جهودا جبارة لإدخال مساعدات لغزة
  • محلل سياسي: العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيم جنين كانت متوقعة
  • فصائل المقاومة تُعقّب على العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين
  • استشهاد وإصابة 39 فلسطينياً جراء العملية العسكرية الصهيونية على جنين
  • 40 ألف ليرة لليلة واحدة، ولكن لا أمان: تفاصيل مرعبة حول الكارثة التي أودت بحياة 66 شخصًا في تركيا
  • ربعة شهداء و35 مصابا جراء العملية العسكرية الصهيونية على مدينة جنين ومخيمها
  • إعلام إسرائيلي: العملية العسكرية في جنين ستستمر لعدة أسابيع
  • نتنياهو يُحدد هدف العملية العسكرية في جنين
  • الصليب الأحمر الدولي: عملية إعادة الرهائن والمعتقلين من غزة وإسرائيل كانت صعبة