قال دكتور أحمد يوسف أحمد أستاذ العلوم السياسية، أن  هناك نوعا من التوازن النسبي بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني دفع إلى وجود مفاوضات بين طرفيه.

أضاف خلال حواره عبر برنامج في المساء مع قصواء، المذاع على قناة سي بي سي،أن  الولايات المتحدة تنصح إسرائيل ولا تضغط عليها، مشيرا إلى أن نتنياهو يسعى أن تقدم حماس تنازلات، والمقاومة الفلسطينية لن تتراجع بعد كل تلك التضحيات.

لفت إلى أن هناك انقسام بين النخبة السياسية والعسكرية في إسرائيل، ونتنياهو محاط بمن هم أكثر تطرفًا منه.

أوضح أن إسرائيل ستكون الطرف الأكثر تضررًا حال استمرارها في العدوان، مشيرا إلى أن هناك تغير في الموقف الأمريكي من القضية الفلسطينية وتحول ملحوظ بالرأي العام الأمريكي لصالح الفلسطينيين.

عن موقف مصر من التهجير قال يوسف أنه واضح منذ اللحظة الأولى، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل كان هناك قادة غربيين بدأوا في تبني الموقف المصري رغم تعاطفهم مع إسرائيل في البداية.

واختتم أن موقف مصر يتعرض لحملة ضارية والهدف منه إضعاف الموقف المصري من دعم القضية الفلسطينية، لذلك من الضروري أن يتسلح الرأي العام المصري بـ "الوعي".

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حماس المقاومة الفلسطينية القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصادي لـ"صفا": مماطلة  الاحتلال بقبول "الشيكل" يقيّد الإيداع في البنوك الفلسطينية

رام الله - صفا

 

قال الخبير الاقتصادي جعفر صدقة إن تقييد البنوك الفلسطينية على إيداع عملة الشيقل لديها، مرتبط بمماطلة الاحتلال بقبول فائض الشيقل لدى تلك البنوك.

وكشف صدقة في حديث لوكالة "صفا" عن مخاوف قد يقدم عليها الاحتلال، جراء تنفيذ تهديداته بوقف التعامل مع البنوك الفلسطينية، حيث إنه من المقرر أن تنتهي رسالة الضمانات التي تصدرها وزارة المالية الإسرائيلية للبنوك لديها في نهاية الشهر الجاري.

وبين صدقه أنه وفي حال نفذ وزير المالية الإسرائيلية تهديده بعدم تجديد الضمانات، من شأنه خلق مشكلة كبيرة للبنوك الفلسطينية والسوق الفلسطيني بشكل عام، حيث إنه لن يكون بمقدورها تسديد أثمان الواردات من الاحتلال أو العالم الخارجي.

وفيما يخص إقبال المواطنين على شراء الذهب، أوضح صدقة أن القضية ليست محصورة في فلسطين وإنما على مستوى العالم، نظرا لتوقعات خفض الفائدة الأمريكي، ما يتسبب بانخفاض الدولار الذي بدوره يزيد من جاذبية الذهب لانخفاض كلفة اقتنائه على حاملى العملات الأخرى.

وأشار إلى أن تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، ومخاوف اتساع حرب غزة إلى حرب إقليمية يدفع الناس إلى البحث عن ملاذات آمنة وأفضلها الذهب.

وتشهد الضفة الغربية حالة من عدم الاستقرار في سوق الصرف وتداول العملات، إذ تضع البنوك ومحلات الصرافة قيودا على استقبال عملة الشيقل مقابل الدينار والدولار.

وكانت نقابة أصحاب محطات المحروقات أعلنت أمس عن نيتها التوقف عن شراء المحروقات وإغلاق المحطات، بسبب امتناع البنوك قبول الإيداعات النقدية لشراء المحروقات من هيئة البترول.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي لـ"صفا": مماطلة  الاحتلال بقبول "الشيكل" يقيّد الإيداع في البنوك الفلسطينية
  • ياسر قورة: رسائل السيسي بدعم القضية الفلسطينية لها مدلول خاص
  • الموقف المصري تجاه التدخل الإفريقي: قراءة في معادلة النفوذ الإقليمي وحسابات السيادة
  • الأمم المتحدة: المدنيون الأكثر تضرراً من الصراع في لبنان
  • الرئيس السيسي: موقف مصر ثابت بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
  • شيخ الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية "للدومينيكان" تقديرًا لموقفها المنصف تجاه القضية الفلسطينية
  • الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية للدومينيكان تقديرًا لموقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية
  • النعيمي يؤكد أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة في دعم القضية الفلسطينية
  • الأردن يعيد مشهد نيسان ويعترض صواريخ إيران وهي بطريقها إلى إسرائيل.. "موقف مبدئي للمملكة"