داعية: سيدنا النبي بنى دولة المدينة المنورة على التكافل
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال الشيخ سيد عبد النبي، الداعية الإسلامي، إن التكافل الاجتماعى يعنى التعاون، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا معنى التكافل فى حديثه الشريف ومثله بالجسد الواحد، حيث قال صلى الله عليه وسلم: " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
وأضاف الداعية الإسلامي"، اليوم الأحد: "الفرد داخل المجتمع يشعر بأخيه، فالكل مثل البنيان كله يشد بعضه بعض، أول ما فكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم، عندما هاجر إلى المدينة آخى بين المهاجرين والأنصار، ليبنى دولة قوية".
وتابع: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، بنى قواعد بناء دولة المدينة على التكافل بين المجتمع، وهذا أعظم صور التكافل الاجتماعي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التكافل الاجتماعي الأزهر
إقرأ أيضاً:
سنن مهجورة.. دعاء النبي بعد ركعتي سنة الوضوء
من السنن المهجورة عن النبي، دعاء النبي ﷺ بعد ركعتَي سنة الوضوء ، وهو : اللهم اغْفِرْ لِي ذَنْبِي ، وَوَسِّعْ لِي فِي دَارِي ، وَبَارِكْ لِي فِي رِزْقِي.
روى الحديث النسائي في "عمل اليوم والليلة"، وأبو يعلى في مسنده، وابن أبي شيبة في مصنفه، ومسدد في مسنده، والطبراني في "الدعاء"، وصححه النووي في الأذكار، وابن القيم في زاد المعاد، وابن الملقن في البدر المنير.
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشريعة الإسلامية استحبت للمتوضئ ان يصلى ركعتي سُنة الوضوء.
وأضاف “ممدوح” فى إجابته على سؤال « هل يجوز أن أصلى سنن الوضوء فى وقت الكراهة؟»، أن الشرع أمر بعدم التنفل فى الصلاة فى اوقات معينة وهى بعد أن تصلى الصبح إلى الظهر وبعد ان تصلى العصر إلى المغرب فهذه أوقات كراهة يحرم فيها التنفل فى الصلاة دون سبب والنافلة التى يحرم فعلها فى هذه الأوقات هى التى لا سبب سابق لها فلو لها سبب سابق فيجوز إيقاعها مثلها مثل تحية المسجد أو مثل سُنة الوضوء لكن من يريد ان يصلى استخارة فهذا يكون سبب مقارن وليس سابق فيجوز أن تصلى سُنة الوضوء ولو فى وقت الكراهة.
سنة الوضوء تكمل تقصير الفرائضقال الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقًا، إن من يصلى ركعتي سُنة الوضوء تكن له نورًا عند الله، وتكمل تقصيره في الفرائض.
وأضاف « الأطرش» في تصريح لـ« صدى البلد» أن الله سبحانه وتعالى حين يقضي بين العباد، إذا وجد تقصيرًا عند عبده في فريضة من الفرائض، يكمله من هذه النوافل، مستشهدًا بأن الرسول – صلى الله عليه وسلم-رآى صحابي في الجنة، فسأله عما كان يفعل، قال: يارسول الله.. والله ما أحدثت إلا توضأت، وما توضأت إلا صليت ما شاء الله لي أن أصلي.
وأوضح أن ركعتي سُنة الوضوء كركعتي تحية المسجد وركعتي سنة للصلاة قبلية أو بعدية، كلها من النوافل، وللإنسان أن يصليهما، علمًا بأن السُنة هي ما يُثاب المرء على فعلها ولا يُعاقب على تركها، ونبه بأن صلاة سُنة الوضوء تصح حتى وإن جف ماء الوضوء، شريطة ألا ينشغل عن الصلاة.