داعية: سيدنا النبي بنى دولة المدينة المنورة على التكافل
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال الشيخ سيد عبد النبي، الداعية الإسلامي، إن التكافل الاجتماعى يعنى التعاون، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا معنى التكافل فى حديثه الشريف ومثله بالجسد الواحد، حيث قال صلى الله عليه وسلم: " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
وأضاف الداعية الإسلامي"، اليوم الأحد: "الفرد داخل المجتمع يشعر بأخيه، فالكل مثل البنيان كله يشد بعضه بعض، أول ما فكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم، عندما هاجر إلى المدينة آخى بين المهاجرين والأنصار، ليبنى دولة قوية".
وتابع: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، بنى قواعد بناء دولة المدينة على التكافل بين المجتمع، وهذا أعظم صور التكافل الاجتماعي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التكافل الاجتماعي الأزهر
إقرأ أيضاً:
المباسط في المدينة المنورة.. نكهة رمضان الأصيلة
البلاد ــ المدينة المنورة
تنشط مع دخول شهر رمضان المبارك المباسط الشعبية في أحياء المدينة المنورة، وتتحول الشوارع والساحات إلى وجهات تعج بالحركة، يجتمع فيها الأهالي والزوار لشراء الأكلات الرمضانية التقليدية، والاستمتاع بالألعاب الشعبية، التي تُعيد إلى الأذهان أجواء الماضي الجميل. هذه المباسط ليست مجرد نقاط بيع مؤقتة، بل هي جزء من التراث الرمضاني، الذي يجمع بين النكهة الأصيلة والروح الاجتماعية الحيّة.
وتُعد” البليلة” من أشهر الأكلات التي تُباع في المباسط الرمضانية، ويتجمع الصغار والكبار حول العربات، منتظرين أطباق البليلة الساخنة الممزوجة بالحمص والتوابل، كما تزدهر العديد من المباسط الأخرى بأكلات شعبية متنوعة.
ولا تقتصر أهمية هذه المباسط على تقديم الأطعمة فقط، بل تُعد مصدر رزق للعديد من الشباب والأُسر المنتجة، الذين يستغلون الموسم الرمضاني لعرض منتجاتهم التقليدية، ورغم بساطة هذه المباسط، إلا أنها تتمتع بشعبية واسعة، وتُشكل ملتقى يجمع أفراد المجتمع في أجواء ودية يتبادلون فيها الأحاديث والتجارب؛ كونها وسيلة للتواصل الاجتماعي بعيدًا عن أجواء التقنية الحديثة.
وفي الأمسيات الرمضانية تنبض المباسط الشعبية، التي تظل جزءًا أصيلًا من الأجواء الرمضانية بالمدينة المنورة، حيث تجمع بين المذاقات التقليدية والترفيه الشعبي، ما يُوجد تجربة رمضانية متكاملة تعكس روح التراث والتلاحم الاجتماعي.