كشف ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، عن تفاصيل الجلسات المقبلة للحوار الوطني، معلنا ان اجتماعات جلسات المحور الاقتصادي بالحوار الوطني ستكون بمشاركة الحكومة بداية من الأسبوع المقبل.

وأضاف ضياء رشوان، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج في المساء مع قصواء، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة سي بي سي، أن مجلس أمناء الحوار الوطني عقد اجتماعا اليوم؛ لمناقشة خطوات وإجراءات الحوار الاقتصادي، والخطوات المقبلة في الحوار الوطني، موضحا أنه تم تخصيص الجلسات الفترة القادمة للتركيز على المحور الاقتصادي، إضافة إلى مناقشة بعض القضايا المتعلقة بالمحور السياسي.

وأوضح أن اجتماع اليوم ناقش مواعيد بدء الاجتماعات والقضايا التي ستناقش، مشيرا إلى أن الجلسات ستكون مغلقة وعلنية، ومتخصصة، وبمشاركة الحكومة.

وواصل: "نأمل في الحوار الوطني بختام الأسبوع المقبل أن يكون لدينا اقتراحات بحلول للأزمة الاقتصادية ليتم رفعها لرئيس الجمهورية مباشرة".

واختتم رشوان، تصريحاته: نحاول الخروج بأشياء محددة قابلة للتنفيذ وعاجلة وتجاوب على سؤال كيف ومتى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

مقرر الاستثمار بالحوار الوطني: ثورة 30 يونيو جسدت إرادة المصريين ودشنت الجمهورية الجديدة

هنأ الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار المحلي والخاص والأجنبي بالحوار الوطني، الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشعب المصري بمناسبة الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو، داعيًا المولّى عز ‏وجل أن يحفظ مصرنا الغالية، وأن يقيها كل مكروهٍ وسوءٍ.

بناء دولة حديثة

وأكد «صبري»، في تصريحات له اليوم، أن مصر شهدت في ظل القيادة السياسية تغيرات واسعة النطاق لبناء دولة حديثة وعصرية وفقا لأفضل المعايير العالمية لتتمكن من اللحاق بركب التطورات العالمية التي يشهدها المجتمع الدولي إيماناً من القيادة السياسية بأنه لا يمكن الانفصال عن المتغيرات العالمية، فانتقلت مصر من مرحلة تثبيت أركان الدولة، وتعزيز تماسك مؤسساتها واستعادة الاستقرار، إلى مرحلة بناء الدولة الحديثة والمشروعات القومية العملاقة، الأمر الذي كان يمثل الهدف الأساسي للرئيس السيسي خلال الفترة من 2014 إلى 2024 في العمل على الحفاظ على الدولة الوطنية وتثبيت أركانها ومؤسساتها المختلفة بمقوماتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية.

وأشار إلى أن الدولة المصرية رسخت على مدار هذه الفترة أن استعادة مكانة الدولة يتطلب عملًا وجهدًا متواصلين، وأن عملية البناء والتنمية مستمرة وصولاً إلى مستقبل مشرق، مع التأكيد بأن بناء مصر الجديدة القوية أصبح راسخًا في وجدان الجميع مع الالتزام باحترام حقوق الإنسان، وترسيخ قيم التعايش المشترك والتسامح وتأكيد التلاحم بين الدولة والمواطنين باعتبارهما أساسًا لبقاء واستمرار الدول.

آمال جديدة للمصريين

وأضاف مقرر لجنة الاستثمار المحلي والخاص والأجنبي بالحوار الوطني، أن الذكرى 11 لثورة 30 يونيو تأتي لتحمل معها آمال جديدة لكافة المصريين وطموحات وآفاق واسعة للدولة المصرية في تحويل تلك الطموحات والآمال إلى واقع ملموس يشعر به كل المواطنين ويتأكدون أن الدولة تبذل قصارى جهدها لرفع مستوى معيشتهم.

وأوضح أن الدولة المصرية واجهت العديد من التحديات بعد الثورة حيث لم تخضع لمحاولات كسر إرادتها وانطلقت في مسيرتي البناء والتنمية جنبا إلى جنب مع مكافحة الإرهاب، حيث جاء بناء الإنسان المصري من خلال محاور رئيسية هي التعليم والصحة والثقافة على رأس أولويات الدولة خلال الفترة الرئاسية الثانية بعد أن كانت الأولوية فى الفترة الأولى لبناء وتجديد البنية التحتية القومية وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى وتطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادي.

ولفت إلى أن عام 2024 شهد تحسنًا ملحوظًا في عدد من المؤشرات الاقتصادية المهمة، في ظل برنامج اقتصادي صعب وجريء تنفذه الحكومة المصرية، وسط إشادة من مؤسسات التمويل الدولية، حيث انعكست تلك الإصلاحات على العديد من المؤشرات مثل النمو والبطالة والتضخم، لافتا إلى الدولة المصرية شهدت استمرار في تنفيذ مشروعاتها العملاقة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للشعب المصري، بالإضافة إلى تحقيق فرص عمل حقيقية تضع مصر على خريطة التنمية، بعد إعادة هيكلة الاقتصاد المصري بكافة قطاعاته، واتخاذ العديد من القرارات الاقتصادية المهمة.

وأشار إلى أنه بفضل إنجازات الرئيس السيسي عادت مصر للخريطة الإقليمية واستعادت الدولة هيبتها، لنرى الكثير من المشروعات الخاصة بالبنية التحتية يتم إنجازها في وقت قياسي، حيث حفلت فترة الرئاسة الأولى والثانية للرئيس السيسي، والتى امتدت من عام 2014 إلى عام 2024، بزخم كبير من الإنجازات في المشروعات القومية العملاقة والمتنوعة.

الأزمات العالمية

كما أكد مقرر لجنة الاستثمار المحلي والخاص والأجنبي بالحوار الوطني تقديره واحترامه للشعب المصري العظيم الذي نزل في 30 يونيو لينادي على القائد لإنقاذ مصر من جماعات الشر، وما زال يضرب أروع الأمثلة في الصمود والصبر وحب الوطن وفي ظل الأزمات العالمية والإقليمية المتلاحقة منذ الجائحة ومرورا بحرب روسيا وأوكرانيا وحتى الحرب الغوغاء على قطاع غزة وما تسببت فيه هذه الأحداث والمربكات من صعوبات اقتصادية ضخمة، لكن الشعب يستطيع خلف قيادة الرئيس السيسي تجاوز كل الصعاب والوصول سريعا إلى أحلامه وطموحة بأن تكون مصر دولة عصرية حديثة متنوعة اقتصاديا وقبلة للمستثمرين.

مقالات مشابهة

  • إعلان التشكيل الوزاري الأربعاء المقبل.. مصدر لـ«الأسبوع»: التغيير الأوسع منذ فترة طويلة
  • مقرر الاستثمار بالحوار الوطني: ثورة 30 يونيو جسدت إرادة المصريين ودشنت الجمهورية الجديدة
  • مقرر لجنة بالحوار الوطني: مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي رسالة ثقة في الاقتصاد الوطني
  • ضياء رشوان: عمليات نوعية من فصائيل المقاومة ضد قوات الجيش الإسرائيلي
  • غدًا.. انطلاق مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي بمشاركة واسعة من ممثلي الحكومات والمؤسسات متعددة الأطراف والقطاع الخاص
  • ضياء رشوان: أزمة الكهرباء تتطلب حلولًا عاجلة وتعاونًا بين الدولة والمواطنين
  • تلامس 50 درجة.. موجة حارة على الشرقية حتى منتصف الأسبوع المقبل
  • ضياء رشوان: إفريقيا تشغل اهتماما ثابتا لدى الإعلام على مستوى العالم 
  • «البورصة» تغلق آخر جلسات الأسبوع على مكاسب سوقية 9 مليارات جنيه
  • ضياء رشوان: اهتمام الإعلام المصري والعربي بأفريقيا «أمر ضروري»