رغم مساعي التهدئة.. وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي السابق يحرض على استمرار الحرب
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تحاول عدة دول عربية، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية إنهاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، والتوصل لوقف إطلاق نار تتخلله محادثات لإطلاق سراح المحتجزين، وعقد سلام طويل الأمد.
قيادة الاحتلال تتجاهل دعوات التهدئةوعلى الرغم من مساعي التهدئة إلا أن وزراء الاحتلال الإسرائيلي، وقيادته السياسية لا ترغب في التوصل لأي اتفاق من شأنه وقف الحرب في غزة، حيث رفض رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قائلا لا مجال لمنح الفلسطينيين الهدايا بعد السابع من أكتوبر.
وقال وزير الدفاع الأسبق، وعضو الكنيست الحالي، بيني جانتس: الحرب الآن، السلام فيما بعد.
الحرب على غزة قد تستمر عاماً أخروبحسب ما نشرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» قال بيني جانتس إن إسرائيل على مدار عقدين حاولت احتواء الفصائل الفلسطينية، دون جدوى.
وأضاف «غانتس» مدعيا إن دولة الاحتلال قامت بالعديد من المحاولات لاحتواء الفصائل ما عدا القضاء عليهم.
وأشار إلى أنه من الممكن أن تستغرق العملية العسكرية نحو عام آخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة غزة القطاع العملية العسكرية
إقرأ أيضاً:
حماس: دعوات وزراء الاحتلال لفرض السيادة على الضفة محاولة يائسة لتصفية القضية
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، أن دعوات وزراء في حكومة الاحتلال لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، تمثل "محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية وسرقة الأرض"، مشيرة إلى أن هذه التصريحات تعكس "عقلية استعمارية فاشية"، وتستوجب تحركًا دوليًا جادًا لوقف ما وصفتها بـ"الجرائم التوسعية للاحتلال".
وشددت الحركة في بيان صحفي اليوم، على أن هذه التصريحات "لن تغيّر من حقيقة الأرض الفلسطينية وهويتها"، داعية جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة إلى "تصعيد المقاومة والاشتباك مع قوات الاحتلال في كافة نقاط التماس، حتى كسر إرادته وإفشال مخططاته التهويدية".
وفي سياق متصل، اعتبرت حماس إعلان جيش الاحتلال بشأن جريمة إعدام 15 مسعفًا في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، "محاولة مفضوحة للتنصل من مسؤوليته الكاملة عن الجريمة"، مؤكدة أن "محاولات التبرير والتضليل لن تعفي قادة الاحتلال من الملاحقة والمحاسبة على جرائمهم".
وجددت الحركة دعوتها إلى "تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة ومحايدة لكشف حقيقة ما تعرض له المسعفون ورجال الإنقاذ في رفح"، مؤكدة أن "استهداف الطواقم الطبية يمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والمواثيق الدولية، ويتطلب موقفًا دوليًا حازمًا".