تطورات جديدة.. استمرار الاستهدافات الأمريكية البريطانية للحوثيين
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قال إياد الموسمي، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في عدن، إن الاستهدافات الأمريكية البريطانية مستمرة منذ أن أعلن الحوثيون هجومهم على السفن التجارية على البحرين العربي وخليج عدن، لافتا أن الجانب الأمريكي أشار إلى أن جماعة الحوثي استخدمت للمرة الأولى أسلحة مختلفة أو سفنا وقوارب مفخخة.
وأضاف "الموسمي"، خلال رسالة على الهواء، أن الجماعة استخدمت هذه التقنية منذ 2017، وهذا يعني أن لديها ترسانة عسكرية كبيرة تم اثقالها بعدما أهلت ودربت، وهناك مصادر أو معلومات استخباراتية تشير بأن الجماعة عكفت منذ 2017 استحداث مصانع للفايبر وإقامتها على الساحل الغربي في مدينة الحديدة، ويتم من خلال هذه القوارب المفخخة في استهداف السفن.
وأوضح أن بيان المركزية الأمريكية كان واضحا بأن جماعة الحوثي بدأت في استخدام هذه التقنية مع السفن الأمريكية، يذكر أن الجماعة استهدفت من خلال هذه التقنية ميناء "ميدي" في 2018 بمجموعة من الزوارق المفخخة في شمال الحديدة، والأوضاع في تصاعد مستمر خصوصا مع إعلان الولايات المتحدة الأمريكية إدراج الجماعة ضمن قوائم الإرهاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الساحل الغربي السفن التجارية القاهرة الإخبارية الولايات المتحدة جماعة الحوثي قناة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ قانون: الشرطة البريطانية حسمت أمر جسم مشبوه بجانب السفارة الأمريكية بلندن
قال الدكتور نهاد خنفر، أستاذ القانون والسياسة، إن المشهد في بريطانيا ليس غريبًا وإن كان استثنائيًا في هذا الوقت لأن لندن لم تشهد مثل هذه الحوادث منذ فترة طويلة لكن الآن نعرف بان هناك الكثير من النظريات والفرضيات التي سيتم تداولها وقد بدأت فعليًا السوشيال ميديا وبعض المواقع الإخبارية تتداول اخبارًا متناقضة.
وأضاف «خنفر» خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الشرطة البريطانية حسمت موضوع وجود جسم مشبوه بجانب السفارة الأمريكية وقالت أنه انفجار محكوم وحدث ضمن عملية أمنية مطلوبة وذلك لوقف التوقعات والاخبار المتداولة في العديد من مواقع السوشيال ميديا.
وتابع: « ما دفع الشرطة البريطانية للإعلان على ما اعتقد سماع صوت الانفجار بشكل قوي في لندن وهذا ما أحدث كل هذه التكهنات ولا يبدو ان الشرطة البريطانية قد حسمت أمرها بخصوص الجسم المشبوه كان يتبع لأي جه»، مؤكدًا ان على الجميع انتظار بيانات الشرطة البريطانية لأن استباق الأحداث سيكون غير مفيد على الإطلاق.