قال إياد الموسمي، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في عدن، إن الاستهدافات الأمريكية البريطانية مستمرة منذ أن أعلن الحوثيون هجومهم على السفن التجارية على البحرين العربي وخليج عدن، لافتا أن الجانب الأمريكي أشار إلى أن جماعة الحوثي استخدمت للمرة الأولى أسلحة مختلفة أو سفنا وقوارب مفخخة.

وأضاف "الموسمي"، خلال رسالة على الهواء، أن الجماعة استخدمت هذه التقنية منذ 2017، وهذا يعني أن لديها ترسانة عسكرية كبيرة تم اثقالها بعدما أهلت ودربت، وهناك مصادر أو معلومات استخباراتية تشير بأن الجماعة عكفت منذ 2017 استحداث مصانع للفايبر وإقامتها على الساحل الغربي في مدينة الحديدة، ويتم من خلال هذه القوارب المفخخة في استهداف السفن.

جماعة الحوثى

وأوضح أن بيان المركزية الأمريكية كان واضحا بأن جماعة الحوثي بدأت في استخدام هذه التقنية مع السفن الأمريكية، يذكر أن الجماعة استهدفت من خلال هذه التقنية ميناء "ميدي" في 2018 بمجموعة من الزوارق المفخخة في شمال الحديدة، والأوضاع في تصاعد مستمر خصوصا مع إعلان الولايات المتحدة الأمريكية إدراج الجماعة ضمن قوائم الإرهاب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الساحل الغربي السفن التجارية القاهرة الإخبارية الولايات المتحدة جماعة الحوثي قناة القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: شركات الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن تواجه تهديدات جديدة

قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن الإرهاب واستخدام التقنيات الجديدة، مثل الزوارق والطائرات المسيرة، ضد السفن التجارية تفوق على القرصنة كأكبر خطر على قطاع الأمن البحري، حيث يتعين على الشركات الخاصة استخدام تدابير مضادة محددة، لتحييد مثل هذه التهديدات.

وأضافت جوفانا جيزديميروفيتش رانيتو وميشيل سمول، عضوتا مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية باستخدام المرتزقة، إن شركات الأمن البحري التي يتم استئجارها لحماية السفن التجارية المارة عبر المناطق عالية الخطورة، مثل البحر الأحمر والمحيط الهندي الغربي وخليج عدن هي المسؤولة في نهاية المطاف عن تحديد الإجراءات والأسلحة الدفاعية المطلوبة لصد أي تهديد مرتبط بالإرهاب أو القرصنة، بشرط أن تتفق هذه الإجراءات والأسلحة مع معايير الشرعية الدولية.

وقالت سمول في تصريح لوكالة أسوشيتد برس: "التهديدات لا تكون ثابتة دائماً، لذا  فهي تصل إلى ذروتها ثم تتراجع ثم تنتهي، ولكنك تواجه أيضا ظهور تهديدات جديدة .. الإرهاب يشكل مصدر قلق أكبر فيما يتعلق باستخدام التقنيات الجديدة بالنسبة للنقل البحري".

يذكر أن مسؤولتي الأمم المتحدة تواجدتا في قبرص لأول مرة في زيارة مدتها 9 أيام تركز على استخدام شركات الأمن البحري الخاصة على متن السفن التي تحمل العلم القبرصي والتي تعمل في الممرات البحرية عالية الخطورة. تمتلك قبرص الأسطول الحادي عشر من حيث الحجم على مستوى العالم والثالث من حيث الحجم في أوروبا، ويضم أكثر من 2200 سفينة عابرة للمحيطات بإجمالي حمولة 21 مليون طن. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 4% من أسطول العالم تديره شركات مقرها قبرص.

وسمحت قبرص لـ 12 شركة خاصة للأمن البحري بنشر أفراد أمن مسلحين على متن السفن التي تحمل علم قبرص.

وقال مسؤولون من الأمم المتحدة إنهم التقوا ببعض ممثلي هذه الشركات، وأبدوا "إعجابهم الشديد" بمستوى التدقيق والتحقق من العناية الواجبة والامتثال اللازم للحصول على الترخيص. 

مقالات مشابهة

  • قبيلتي مراد وبني عبد ترفضان محاولة جماعة الحوثي لزعزة وحدة الوصف بمارب
  • ستارمر وترامب يناقشان العلاقات البريطانية- الأمريكية
  • باحث سياسي: الإخوان لم يراجعوا أفكارهم وما زالوا خطرا.. ويحاولون استغلال الأزمات لإحداث فوضى (حوار)
  • ميرسك تعلن استمرار تجنب سفنها البحر الأحمر
  • مقتل وإصابة 7 جنود من القوات الحكومية في هجمات للحوثيين شرق اليمن
  • الإخوان والشائعات.. أداة ممنهجة لزعزعة استقرار مصر وتفكيك الظهير الشعبي
  • غوتيريش يطالب الحوثيين بالافراج عن الموظفين الأمميين ويدين الاختطاف الأخيرة بصنعاء
  • خطايا جماعة الإخوان.. تاريخ أسود من العنف والإرهاب في المنطقة العربية
  • الحوثيون يعلنون الإفراج عن 153 محتجزا في صنعاء من طرف واحد
  • الأمم المتحدة: شركات الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن تواجه تهديدات جديدة