الظلم الأطول في العالم.. وزير خارجية الصين ينتفض من أجل الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الصينية، وانج يي، أن تشريد أجيال من الشعب الفلسطيني وعدم تمكينهم من العودة إلى ديارهم حتى يومنا هذا هو الظلم الأطول أمدا في عالمنا.
وأضاف أن التصعيد الأخير للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وامتداده، يبرهن مرة أخرى أنّ قضية فلسطين تقع في قلب قضية الشرق الأوسط.
وقال إن"الصين وقفت بثبات إلى جانب الإنصاف والعدالة طوال الوقت، وعملت بقوة من أجل إنهاء الصراع وحماية المدنيين"، مضيفا أنّ بكين "دفعت مجلس الأمن الدولي إلى تبنّي أول قرار منذ اندلاع الصراع الأخير، وأصدرت ورقة موقف بشأن التسوية السياسية للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي".
ولفت وزير الخارجية إلى أن "الصين تدعو إلى تسريع الجهود لإقامة دولة فلسطين المستقلة، وعقد مؤتمر سلام دولي أكثر اتساعا وفعّالية، لتحقيق التعايش السلمي الحقيقي بين فلسطين وإسرائيل".
وأشار إلى أن فلسطين لم تحقق قط حقوقها الوطنية المشروعة ولم تنشئ دولة مستقلة، مؤكدا أن "هذا هو أصل كل المشاكل وجوهر مشكلة الشرق الأوسط"، وأنه "يتعين على الولايات المتحدة أن تعمل بجدية على تعزيز وقف إطلاق النار وحل الدولتين".
وكان وانج يي، قد أكد أمس، أن بلاده لن تسمح باستمرار الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الأمن الدولي الخارجية الصينية التعايش السلمي التسوية السياسية الشعب الفلسطيني الولايات المتحدة قضية فلسطين مجلس الأمن الدولي وزير الخارجية الصيني
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".