ظهر أمير ويلز بمظهر أنيق في حفل جوائز البافتا في لندن هذا المساء ، حيث وصل بمفرده لأكبر ليلة في السينما البريطانية - بينما لا تزال أميرة ويلز تتعافى من جراحة البطن في منزل العائلة.

وبحسب صحيفة “ديلي ستار”، وصل الأمير ويليام (42 عامًا) ، الذي يشغل منصب رئيس جوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام منذ عام 2010 ، إلى المكان مرتديًا بدلة فيلكور البحرية المميزة وربطة عنق على شكل ديكيبو ​​وهو يلقي التحية على الحشود المتجمعة خارج قاعة المهرجانات الملكية.

بدا ولي العهد مسترخيًا حيث التقط صور سيلفي مع المعجبين وتحدث مع المحبين بينما كان يتجول على السجادة الحمراء.

 بمجرد الدخول ، جلس الأمير ويليام بجوار الممثلة الشهيرة كيت بلانشيت قبل أن تبدأ مراسم توزيع الجوائز التي يقدمها هذا العام ديفيد تينانت.

شهد الحدث الذي يضم نخبة من المشاهير حضور العديد من النجوم مثل مارغوت روبي وإميلي بلانت وإيما ستون وفلورنس بيو الذين ارتدين أجمل ملابسهن لحضور هذا الحدث السينمائي البريطاني.

يعتبر هذا أول ظهور رفيع المستوى للأمير ويليام منذ خضوع أميرة ويلز لعملية جراحية كبرى الشهر الماضي ، بالإضافة إلى أنباء تشخيص إصابة والده بالسرطان.

كان يُعتقد في البداية أنه سيغيب عن الحفل ، والذي يحضره عادةً مع كيت ، لكن بدا أن الأمير حريصًا على تمثيل العائلة المالكة في هذا الحدث.

خضعت الأم لثلاثة أطفال لعملية جراحية في 16 يناير في عيادة لندن ، ومنذ ذلك الحين عادت إلى كوخ أديلايد في وندسور لتكون مع أطفالها الثلاثة.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

احرصوا على سجل الذكريات

الذكريات صفحات تسجلها الذاكرة منذ الطفولة، مع كل الأشخاص الذين نعيش معهم، ويعيشون حولنا في الشارع والحارة، في المدرسة، في بيوت أهالينا وجيراننا، وفي كثير من المواقف التي تمر بنا، وتلتصق بذاكرتنا، إما لطرافتها، أو لجمالها ، أو لصعوبتها وقسوتها، وتبقى الذكريات أجمل ما نحمله معنا، حتى القاسية منها، تفقد قسوتها مع مرور الزمن. والجميل يطغى على السيئ، وكثيراً ما يحتاج الناس لا ستراجعها من الذاكرة، لإرواء عطش تصحُّر أيام أصابها الجفاف، واستيراد دفء الماضي، وقد تفيد في إشعال الأمل للمستقبل.
واعتقد أن أهم محضن، وأول ميدان لصناعة الذكريات، هو (منزل العائلة)، وصناعة الذكريات، واجب جميع أفراد العائلة، وعلى رأسهم الوالدين والأجداد والإخوة والأخوات، ولن أنسى العائلة الممتدة من خلال الأب (أعمام وعمات) وكذلك الأم (أخوال وخالات)، ويدخل ضمنها الجيران وزملاء وزميلات العمل. من كل هؤلاء، وبهم، ومعهم، تصنع الذكريات. لذا فمن المهم جداً، أن يحرص كل فرد في العائلة، وكذلك الأصدقاء والجيران أن يرسموا خريطة ذكرياتهم بكلماتهم ومواقفهم وتواجدهم بين بعضهم البعض. فالذكريات لا تأتي من نفسها، بل هي كاللوحة الفنية يرسمها الرسام، لذلك ينتقي للوحته الألوان الجيدة، والوقت المناسب، لتكون اللوحة قد رسمت بحب وشغف. والعكس صحيح. فبدون اعتناء، وحرص، ستكون اللوحة مشوشة. هكذا الذكريات وليس منا من أحد إلا ويختزن في ذاكرته ملفات وفيديوهات بعضها مشرقة بحروف دونها أصحابها من نور. في استرجاعها سعادة وشوق وسرور، وأخرى قاسية غليظة بغلاظة من كتبها في ذاكرة الآخرين سواء أبناء أو زملاء أو جيران! ولعل أهم الذكريات، هي التي ينقشها الوالدان في عقول أبنائهما، فعلاقة الأب بالأم علاقة جميلة راقية ملؤها الاحترام، حتى لو اختلفا، فبعيداً عن السوء من الأفعال والأقوال، يحرصون على تعريف الأبناء أن الحياة جميلة حتى مع الخلافات، وأن الخلافات أمر طبيعي لا يخلو منها بيت، لكن نوع الخلافات، وأسلوب تعاطيها، هو المهم. فالخلاف مع النقاش الهادئ المحترم، مهم جداً ليتعلم الأبناء كيف يكون الخلاف. فأكثر ما يترك أثراً في ذاكرة الأبناء، هي العلاقة بين والديهم. وقيسوا على ذلك تعامل الوالدين مع بقية أفراد العائلة، فعندما تسود العلاقات الجيدة المليئة بالود والتقدير، وحين تكون اللقاءات العائلية، والرحلات الترفيهية بينهم، فبدون شك هم يصنعون ذكريات، يحفظها أفراد العائلة وأهمهم الأبناء الذين تتشكل ذاكرتهم بحسن سير وتعامل أهلهم، الجلسات العائلية الدافئة، تصنع ذكريات غاية في الجمال، فكيف يفرط البعض في ذلك؟ وأيضاً الصحبة الطيبة الراقية، بيئة رائعة لصناعة الذكريات، فتستحق الحرص عليها. العلاقات مع الأهل والأقارب، ميدان خصب لأجمل الذكريات. فهل يمكن التفريط في ذلك؟ كما أن علاقات العمل والمساجد والمدارس، كلها محاضن لذكريات كم أسعدت كثيراً ولازالت. الذكريات استثمار للسعادة في الحياة.
من المهم أن يستثمر رب العائلة وقته مع زوجته وأبنائه فيملأه حباً ولعباً وتعاملاً راقياً وتعاوناً، وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام (فخيركم خيره لأهله وأنا خيركم لأهلي) لا أدري ألا يخجل الرجل القاسي في بيته والليِّن مع رفاقه، ألا يخجل الرجل الذي يقضي جل وقته لاهياً خارج بيته وعائلته آخر اهتمامه؟ مثل هؤلاء الرجال (هداهم الله)، الخجل يخجل منهم! حتى يكبر الأبناء وهم يحملون أجمل الذكريات، لابد أن يبذل الآباء والأمهات جهداً لفهم معنى العائلة وواجباتها التي لا تتوقف عند المأكل والمشرب والملبس، فللحياة احتياجات نفسية وعاطفية وعقلية مهمة جداً، إذا تم التفريط فيها، فكثيراً ما تحدث نتائج لا يريدها الأهل. فلله در أولئك الذين يزرعون في نفوس الآخرين أجمل وأطيب الذكريات.
إن جودة صناعة الذكريات، مسؤولية الجميع.
وليبقى الكل في ذاكرة الكل ذكرى جميلة، أرجو أن يوفق الله الجميع لصناعة أجمل الذكريات في حياة أحبتهم. ودمتم. (اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها عشقاً وفخراً).

مقالات مشابهة

  • فريق طبي ببنها ينجح في إنقاذ طفلة ابتلعت حبة ذرة وعلقت في القصبة الهوائية
  • احرصوا على سجل الذكريات
  • احذر عمليات الجراحة يوم الجمعة!.. دراسة تكشف حقيقة صادمة
  • إنجاز طبي.. إصلاح صمام القلب دون استبداله في عملية دقيقة بالقصيم
  • إعلامي مصري يهاجم الحوثيين: لم يستهدفوا سفينة إسرائيلية واحدة بينما خسرنا المليارات
  • السودانية “أميرة النساء”
  • ميسي أم رونالدو؟.. الأمير ويليام يختار!
  • بالفيديو.. «الأمير ويليام» يختار الأفضل بين «ميسي ورونالدو»
  • كيف نتغلب على دوافع الغيرة؟.. الداعية أميرة رسلان توضح
  • السبت والأحد .. محمد رجب ضيف برنامج أسرار مع أميرة بدر