مهاجرون يتعرضون للاعتداء البدني في معسكر اعتقال بجزيرة القاعدة العسكرية البريطانية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أثار محققو الأمم المتحدة مخاوف بشأن تقارير عن اعتداءات جنسية ومضايقات ضد طالبي اللجوء في دييغو جارسيا، وهي جزيرة قاعدة عسكرية بريطانية نائية في المحيط الهندي.
تتناول مسودة التقرير، الذى كشفت عنه المحكمة العليا في إقليم المحيط الهندي البريطاني وبحسب ما نشرته بي بي سي، تفاصيل الادعاءات المثيرة للقلق بشأن الانتهاكات وتدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لنقل الأفراد المتضررين.
ووصف طالبو اللجوء، وأغلبهم من التاميل السريلانكيين الفارين من الاضطهاد في وطنهم، شعورهم بعدم الأمان والإهمال في الجزيرة، التي تستضيف أيضًا وجودًا عسكريًا أمريكيًا كبيرًا.
وقد وثق محققو الأمم المتحدة حالات الاعتداءات والتحرش الجنسي، بما في ذلك تلك التي شملت الأطفال، مما أثار دعوات للتدخل الفوري.
ووفقاً لمسودة التقرير الصادرة عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اعتبرت الظروف في الجزيرة بمثابة احتجاز تعسفي، حيث تم احتجاز طالبي اللجوء في منطقة مسيجة ومنعهم من المغادرة دون مرافقة أمنية.
سلط التقرير الضوء على الأثر النفسي للوضع، مشيراً إلى ظهور علامات الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة بين السكان.
وعلى الرغم من المحاولات المتكررة التي بذلتها المفوضية للوصول إلى الجزيرة لأغراض المراقبة، كانت هذه الزيارة بمثابة أول حالة للتدقيق الخارجي منذ وصول التاميل.
تسلط النتائج الضوء على القضايا النظامية وتؤكد الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لحماية رفاهية المتضررين.
وفي ردها على التقرير، شددت وزارة الخارجية على الجهود المستمرة لمعالجة طلبات اللجوء وتأمين خيارات النقل المناسبة للمهاجرين ومع ذلك، لا تزال المخاوف قائمة بشأن رفاهية وسلامة الأفراد المقيمين في الجزيرة، مما دفع إلى المطالبة باتخاذ إجراءات فورية لمعالجة الوضع.
دييغو جارسيا، التي كانت تاريخياً موطناً للسكان المدنيين حتى ترحيلهم القسري في السبعينيات، تستضيف الآن وجوداً عسكرياً كبيراً ولكنها تفتقر إلى البنية التحتية المدنية.
يثير الوضع المتكشف تساؤلات حول مدى كفاية آليات الحماية ومسؤوليات الدول المضيفة في ضمان رفاهية السكان الضعفاء.
ومع تصاعد الدعوات للعمل، يظل التركيز على تلبية الاحتياجات الفورية لطالبي اللجوء وتنفيذ التدابير اللازمة لمنع المزيد من حالات سوء المعاملة والإهمال في الجزيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی الجزیرة
إقرأ أيضاً:
إجراءات عاجلة لمحافظ القاهرة بشأن عقار مخالف بحى المقطم
قرر الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة إحالة القائم بمخالفة بناء بالعقار رقم ٣٠ شارع المقطم تقاطع شارع ١٧ بالقطعة ١٠٩٢ والمقام بدون ترخيص على مساحة ٥٠٠ م٢ للنيابة المختصة، وسرعة إزالة الأدوار المخالفة على الفور، وجاء ذلك خلال إشراف محافظ القاهرة على إزالة أعمال بناء مخالفة بحى المقطم.
كما قرر محافظ القاهرة نقل المهندس أحمد حنفى مدير الإسكان بحي المقطم مع إحالته للتحقيق الفوري لتقاعسه فى أداء الأعمال المنوطة به وإيقاف أشرف الشحات مدير المتابعة الميدانية بالحى، وسعيد عبد الحكم عضو المتابعة الميدانية، وسيد سعد مدير الازالات عن العمل والتحقيق الفوري معهم بسبب التقصير فى رصد مخالفات البناء الموجودة بالحى.
وأكد محافظ القاهرة على أن أى محاولة لاستغلال إجازة عيد الفطر المبارك للبناء المخالف ستقابل بمنتهى الحزم وستعرض صاحبها لإجراء قانونى حاسم ورادع.
كما أكد محافظ القاهرة أنه لن يتم التهاون في إزالة المخالفات البنائية مهما كان حجمها أو موقعها دون استثناء لتنفيذ القانون وفرض هيبة الدولة، مؤكداً على رفع درجة الاستعداد داخل الأجهزة التنفيذية وإدارة المتغيرات المكانية بالمحافظة للتصدي لأى محاولة للبناء المخالف خلال اجازة العيد، مشددًا على رؤساء الأحياء باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لفرض سيادة القانون، والتعامل بحسم مع مخالفات البناء وإزالة التعديات بصورة فورية، وأن تواصل الأجهزة التنفيذية بالمحافظة جهودها على مدار اليوم لرصد أى أعمال بناء مخالف والتعامل الفورى معها، مؤكدًا على أنه سيتم محاسبة المقصرين في القيام بأعمال المتابعة على الفور.
وأكد محافظ القاهرة على وجود تقييم مستمر للعاملين فى محافظة القاهرة من أجل تقديم أفضل خدمة للمواطنين، وأن استمرار أى مسئول فى مكانه مرتبط بأدائه لعمله بشكل جيد والمقصر لا مكان له فى منظومة العمل.
وأشار محافظ القاهرة إلى أنه يتابع ملف مخالفات البناء علي مدار الساعة، وتقوم المحافظة بتلقي شكاوي المواطنين في هذا الشأن والتعامل معها أولا بأول، مضيفا أنه يمكن للمواطنين الإبلاغ عن أي محاولة للبناء المخالف على رقمى الخط الساخن لغرفة العمليات المركزية لمحافظة القاهرة ١٥٤٩٦، و١١٤على مدار ٢٤ ساعة طوال أيام العيد.