أمين الفتوى يوضح كفارة عدم القدرة على صوم رمضان
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
رداً على استفسار متصلة، حول حكم الشرع في مسألة عدم القدرة على قضاء أيام صوم أفطرتها لأسباب طبية، أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، أنَّه في هذه الحالة عليها كفارة بدلاً من قضاء هذه الأيام صائمة.
وأضاف «فخر»، خلال استضافته ببرنامج «فتاوى الناس»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّه عند عدم القدرة نهائياً على الصوم لأسباب طبية، مثل أن يقرر الطبيب المختص منع المريض عن الصيام لتوقع ضرر قد يحدث، فهنا على المريض الكفارة، وهي إخراج طعام مسكين عن كل يوم يفطره.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «يمكن للسائلة صوم هذه الأيام التي فاتتها قبل دخول شهر رمضان، سواء لعذر نسائي أو لأن مرض منعها، ولو لم يكن هناك مقدرة على الصوم فعليها في هذه الحالة إطعام مسكين عن كل يوم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قضاء الصوم كفارة الصيام
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: القرآن الكريم هدية عظيمة للمسلمين
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القرآن الكريم هدية عظيمة للمسلمين، ويحتوي على مجموعة من الأدعية الكثيرة التي يمكن للمؤمنين الاستفادة منها في حياتهم اليومية.
وقال أمين الفتوى خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم، إن الدعاء من أعظم العبادات التي تقرب العبد إلى ربه، وحثنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم على الدعاء، خاصة في الأيام الفضيلة مثل يوم عرفة، فعندما سُئل النبي عن أفضل الدعاء، قال: (أفضل الدعاء دعاء يوم عرفة).
أدعية الكتاب والسنة أداة يستأنس بها الإنسان في دعائهأشار إلى أهمية الأدعية التي وردت في القرآن والسنة، حيث قال: «الأدعية التي جاءت في الكتاب والسنة، بالإضافة إلى الأدعية التي دعا بها الصالحون، تعتبر أدوات يمكن أن يستأنس بها الإنسان في دعائه، فنحن نشجع المسلمين على الدعاء بالأدعية الواردة، لكن أيضًا نحثهم على التعبير عن رغباتهم وأمانيهم بصدق».
وأضاف أنه يجب تذكر أن الله سبحانه وتعالى مطلع على ما في قلوبنا، وأن النية الصادقة في الدعاء تكفي، حتى وإن أخطأ الإنسان في الألفاظ، لذا فالأهم هو ما تحمله القلوب من نوايا طيبة، داعيًا الجميع إلى التوجه إلى الله بالدعاء، خاصة في الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الله عز وجل برحمته ويقول: «هل من داعٍ فأستجيب له؟».