الداخلية: حادثت القتل في الراشدية كانت بسبب نزاع على الارض
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
فبراير 18, 2024آخر تحديث: فبراير 18, 2024
المستقلة/- قال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري ان مفارز شرطة محافظة بغداد الرصافة شرعت باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق متهمين اثنين أقدما على قتل مواطنين اثنين في منطقة الراشدية شمالي العاصمة بغداد والقاء القبض عليهما.
وأوضح ان عملية بحث وتفتيش جارية عن بقية المتورطين بهذا الحادث الذي وقع داخل عجلة نوع لاندكروز.
وأشار ميري الى أن المعلومات الأولية تبين ان الحادث وقع اثر مشاجرة بسبب قطعة أرض في منطقة العنافصة ضمن منطقة الراشدية.
وكان مصدر امني قد ذكر ان المواطنين المقتولين هم أحد أقرباء رئيس تحالف الفتح هادي العامري ومرافقه.
وقال المصدر في تصريحات صحفية أن “الحادثة وقعت قرب قرية العنافصة في منطقة الراشدية شمال شرق بغداد”، مشيرًا إلى “المجني عليهم هما ابن عم رئيس تحالف الفتح هادي العامري وعديله في نفس الوقت، وشخص آخر من عشيرة السادة الطوال يسكن منطقة بوب الشام”.
وأضاف أن “الشرطة بدأت تحقيقاتها حيث تشير المعلومات الأولية إلى أن أسباب القتل هو خلاف على أرض زراعية”، مبينًا أن “الشرطة داهمت منزل أحد المشتبه بهم الآن”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الإطار التنسيقي: أنقرة تسعى لخلق منطقة رمادية في إقليم كردستان
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي، عصام شاكر، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، أن أنقرة تعمل على خلق ما أسماه "المنطقة الرمادية" شمالي العراق، مشيرًا إلى وجود مخطط تركي للتمدد في أراضي الإقليم.
وقال شاكر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "استشهاد ستة مدنيين جراء القصف التركي في إقليم كردستان، يوم الاثنين، يمثل انتهاكًا صارخًا لسيادة البلاد وجريمة جديدة بحق المدنيين"، مؤكدًا أن "ضعف التفاعل من قبل بغداد وأربيل مع هذه الانتهاكات، هو ما دفع أنقرة إلى التمادي وسفك المزيد من الدماء".
وأضاف أن "ما يجري في شمال العراق خطير جدًا وله ارتدادات واسعة، في ظل وجود أطماع تركية واضحة"، لافتًا إلى أن "أنقرة تحاول فرض منطقة رمادية شمال العراق عبر القوة النارية وخلق واقع جديد، من خلال التوغل لأكثر من 100 كيلومتر داخل الأراضي العراقية، وفرض سيطرتها على تلك المناطق".
وأشار شاكر إلى أن "ما يحدث هو عملية تمدد ممنهجة تأخذ أبعادًا متعددة، وستكون لها تبعات خطيرة على المدى القريب والمتوسط"، مبينًا أن "هذه التحركات تأتي نتيجة لأطماع تركية لا تخفيها العديد من القيادات في الإدارة التركية، ما يضع العراق أمام مشهد خطير قد لا يقف عند حد معين".
وأكد أن "التجربة السورية، حيث كانت تركيا المستفيد الأكبر، قد تدفع أنقرة إلى محاولة فرض أوراق جديدة في شمال العراق، من خلال الإقليم، وبالتالي لا يُستبعد حدوث تمدد آخر باستخدام القوة العسكرية، وما يجري حاليًا هو مؤشر واضح على نية تركيا تصعيد الموقف في شمال العراق".
وكان استشهد ستة أشخاصٍ مدنيين يوم الاثنين الماضي، في هجومين تركيين منفصلين، استهدف مناطق في محافظتَي دهوك والسليمانية بإقليم كردستان.
واستشهد أربعة أشخاص بقصف لطائرةٍ مسيّرة، استهدف سيارةً في قضاء رانيا التابع لمحافظة السليمانية، كانت متجهةً من “كاني ماران” إلى إدارة “رابرين”.
وفي محافظة دهوك، استشهد رجل وزوجته بقصف الطائرات الحربية التركية، استهدف منطقة “شهي” التابعة لبلدة “دينارته” في ناحية “آكري”.
وقبل ذلك، قصفت تركيا أيضا ناحية باتوفا بقضاء زاخو، واستهدف منزل أحد المواطنين في قرية ديمكا، ما تسبب بوقوع أضرارٍ ماديةٍ داخل المنزل، دون تسجيل أي خسائرَ بشرية.