صور.. بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس يشاركون في عيد شفيع البابا ثيودروس
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
شارك اليوم أعضاء المجمع المقدس لبطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا بالقدس الإلهي البطريركي الذي ترأسه البابا ثيودروس، بمناسبة عيد شفيعه القديس ثيودروس التيروني في كاتدرائية القديس نيقولاوس في منطقة الحمزاوي بالقاهرة.
وذلك بحضور سفير يوناني السيد/ نيكولاوس باباجورجيو، وسفيرة قبرص السيدة/ بولي بانو لدى مصر، والقنصل العام اليوناني في الإسكندرية السيد.
خلال القداس الإلهي تمت رسامة الشماس إيريناوس كاهناً. الشماس من غانا، وهو خريج المدرسة البطريركية بالإسكندرية "القديس أثناسيوس الكبير"، والذي سيخدم في إيبارشية عروسة المقدسة بتنزانيا.
بعد القداس الإلهي أزاح لبابا وبطريرك الإسكندرية الستار عن التمثال النصفي للراحل البطريرك ميليتيوس ميتاكساكيس (1926-1935) في باحة المقر البطريركي.
وتحدث غبطته عن حياة ميتاكساكيس ومساهمته الكبيرة في الكرسي البطريركي للقديس مرقس، مشددًا بشكل خاص على أن جميع الأنظمة التي لا تزال سارية في بطريركية الإسكندرية جاءت من هذا البطريرك العظيم. والذي قام بصياغة "القانون الأساسي لبطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس"، و"تنظيم محاكم الكرسي البطريركي بالإسكندرية والإجراءات المطبقة عليها"، و"نظام الزواج والطلاق". خلال فترة ولايته البطريركية، وتحديد مقاطعات العرش الكنسية التسعة.
واستقبل البابا ثيودروس مهنئيه في قاعة العرش البطريركي.
بعد ذلك توجه بابا وبطريرك الإسكندرية جميع أعضاء المجمع المقدس والحضور الرسميين إلى نادي الشبيبة الأرثوذكسي للطائفة العربية في منطقة مصر الجديدة، حيث أعدت مائدة غذاء على شرف البابا ثيودروس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البابا ثيودروس الزواج والطلاق القديس أثناسيوس الكبير القداس الألهي المجمع المقدس كاتدرائية القديس نيقولاوس البابا ثیودروس
إقرأ أيضاً:
أحداث مهمة في حية القديس مارمينا العجائبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحل القديس مارمينا العجائبي في مثل هذا اليوم ، وتستعرض البوابه في هذا التقرير احداث هامه في حياه القديس مارمينا الذي يعتبر واحدًا من أبرز القديسين في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
ولد مارمينا في مدينة نقيوس وكان والده أوذكسيوس واليًا عليها ، ولكن الحقد والحسد دفعا أخاه إلى التدخل لدى الملك ضد مارمينا، فتم نقله إلى أفريقيا وعُين واليًا عليهاو فرح أهل أفريقيا به حيث كان يتمتع برحمة كبيرة، ويخاف الله في كل أعماله.
في أفريقيا، استطاع القديس مارمينا أن يُظهر تقواه وإيمانه، مما جعله يحظى بمحبة الجميع و لكن مع تصاعد الاضطهاد ضد المسيحيين، قام مارمينا بالتمسك بإيمانه دون تردد، مما أدى إلى موته على يد السلطات الوثنية.
لقد ترك القديس مارمينا إرثًا عظيمًا في الكنيسة القبطية، حيث تُنسب إليه العديد من المعجزات، ويُعد رمزًا للشجاعة والإيمان الثابت في مواجهة الاضطهاد ،ولا يزال المسيحيون في مصر وحول العالم يتذكرون رحيله في هذا اليوم كعلامة للتضحية والتمسك بالإيمان حتى النهاية.