قال الدكتور هشام مهنا، متحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن قطاع غزة فقد نظام الرعاية الصحية بالكامل بعد خروج مجمع ناصر الطبي عن الخدمة، مشيرًا إلى أن ثامن مريض توفى بسبب نقص الأكسجين بالمستشفى.

وأضاف "مهنا"، خلال مداخلة هاتفية لقناة "القاهرة الإخبارية"، أننا حذرنا من هذه النتيجة، والآن نرى مستشفى تلو الآخر تخرج عن الخدمة، مؤكدًا أن العملية العسكرية في رفح، ستكون "مذبحة" بمعنى الكلمة.

ونوّه متحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأنه ينبغي على الاحتلال الإسرائيلي السماح بإمداد المستشفيات بجميع المستلزمات التي تمكنها من العمل.

وأشار “مهنا” إلى أن الاحتلال الإٍسرائيلي أخرج العديد من المستشفيات عن الخدمة في القطاع، مضيفًا أننا على اتصال مباشر على جميع الأطراف، من أجل حماية المستشفيات التي تعمل في القطاع.

وتابع أننا ننسق مع كل الجهات، لتوفير الدعم الطبي لكل النازحين، ولكن شح المواد الطبية يجعلنا نواجه كارثة إنسانية حقيقية، وعلى المجتمع الدولي التحرك.

ممرات آمنة للمرضى

وأردف أن على الاحتلال الإسرائيلي، توفير ممرات آمنة للمرضى والطواقم الطبية في حال تنفيذ أي عملية عسكرية في محيط أي مستشفى، ولكن إسرائيل لا تحترم ذلك.

وأكد متحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر أننا ننسق مع الصحة الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتقديم الدعم اللازم، ولكن هذا نقطة في بحر الاحتياجات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نقص الأكسجين قناة القاهرة الإخبارية قطاع غزة قناة القاهرة عملية عسكرية المستشفيات المجتمع الدولي اللجنة الدولية للصليب الاحمر عن الخدمة

إقرأ أيضاً:

“الصليب الأحمر” يعرب عن صدمته لقتل إسرائيل 14 مسعفا في رفح

غزة – أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، امس الأحد، عن “صدمتها البالغة” إثر مقتل 8 مسعفين من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني و5 من الدفاع المدني وموظف أممي بعد انتشال جثامينهم بعد قصف إسرائيلي برفح جنوبي قطاع غزة منذ نحو أسبوع.

جاء ذلك في بيان للصليب الأحمر، بعد إعلان جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح قبل نحو أسبوع، بينهم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.

وأعرب الصليب الأحمر عن “صدمته البالغة إثر مقتل ثمانية مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في أثناء تأديتهم عملهم، إلى جانب خمسة مستجيبين أوائل من الدفاع المدني في غزة وأحد الموظفين التابعين للأمم المتحدة”.

وأضاف البيان: “جرى التعرف على جثامينهم امس الأحد  وانتشالها لدفنها دفناً كريماً. لقد خاطر هؤلاء العاملون والمتطوعون بحياتهم لتقديم الدعم للآخرين. وإننا نعرب عن حزننا العميق ونشارك عائلاتهم وأحباءهم وزملاءهم في مصابهم الجلل”.

وأردف: “انقطع الاتصال بمتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في 23 مارس/ آذار عندما كانوا يُسعفون المصابين”.

وتابع البيان: “ومنذ ذلك اليوم، واصلت اللجنة الدولية اتصالاتها المنتظمة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأطراف النزاع، طالبةً السماح لها بالوصول إلى هؤلاء المتطوعين والتنسيق لتحديد أماكنهم، كما قدّمت إرشادات فنية ميدانية للجهات المحلية المُكلّفة بانتشال الرفات البشري في غزة”.

وتعليقا على الحادثة، طالبت وزارة الصحة بغزة، في بيان، المنظمات الأممية والجهات الدولية، بإجراء “تحقيق دولي عاجل في هذه الجرائم ومحاسبة الاحتلال على ارتكابها”.

وأكدت أن “جزءا من هذه الجثامين كانت مقيدة وتعرضت لإطلاق نار في الصدر، ودفنوا عبر حفرة عميقة لعدم الاستدلال عليهم”.

كما طالب الهلال الأحمر الفلسطيني بـ”محاسبة مرتكبي جريمة الحرب هذه، وإجراء تحقيق فوري وعاجل لضمان العدالة لضحايا هذه المجزرة والكشف عن مصير المسعف المفقود أسعد النصاصرة، الذي لا زال مصيره مجهولا حتى اللحظة”.

ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الصليب والهلال الأحمر الدولي: نعمل على توفير الخدمات لمنكوبي زلزال ميانمار
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تطلق حملة توعوية حول مخاطر التلوث ‏بالمتفجرات في سوريا
  • الصليب والهلال الأحمر الدولي: زلزال ميانمار أثر على نحو 1.5 مليون مواطن
  • الصليب الأحمر يعرب عن صدمته لإعدام العدو الإسرائيلي 14 مسعفا في رفح
  • الصليب الأحمر يعرب عن صدمته لقتل 14 مسعفا فلسطينيا في رفح
  • الصليب الأحمر يعرب عن صدمته لإعدام إسرائيل 14 مسعفا في رفح
  • الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يُندد بمجزرة المسعفين في رفح
  • “الصليب الأحمر” يعرب عن صدمته لقتل إسرائيل 14 مسعفا في رفح
  • الاتحاد الدولي للصليب الأحمر غاضب ومصدوم إثر استشهاد 14 مسعفا بغزة
  • الاتحاد الدولي للصليب الأحمر يدين استهداف المسعفين في غزة