العثور على مسؤول عسكري يمني رفيع مقتولا في شقته بالقاهرة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أفادت السفارة اليمنية في مصر -اليوم الأحد- بمقتل مدير دائرة التصنيع الحربي في وزارة الدفاع اللواء حسن بن جلال العبيدي بالعاصمة القاهرة.
وأوضحت السفارة -في بيان عبر منصات التواصل- العثور على العبيدي مقتولا في شقته بالقاهرة، وأنها تتابع الحادثة وكلفت مختصين للتواصل مع كافة الجهات الأمنية في مصر، ومتابعة التحقيقات للوصول إلى حقيقة ما وصفته بالحادث "المؤلم".
وفي وقت تفاعلت منصات وناشطون يمنيون مع خبر مقتل العبيدي وتداولوا صورا ومقاطع مصورة له، أفادت وسائل إعلام يمنية ومواقع إلكترونية بأنه تم العثور على العبيدي مكبل اليدين وعلى جسده عدة طعنات، دون تأكيدات رسمية.
اغتيال مدير دائرة التصنيع الحربي في وزارة الدفاع وصانع المدرعات العميد حسن فرحان بن جلال مقتولاً طعناً ومكبل اليدين داخل شقة في القاهرة يؤكد حجم الخذلان والإهمال الذي يتعرض له كل أبطال الجيش الوطني الشرفاء قادة وأفراد وإلا كيف يمكن لقائد عسكري ومهندس تصنيع الأسلحة في وزارة… pic.twitter.com/dXMSPajcjZ
— ✴ بشير الحارثي (@balharithy) February 18, 2024
ونقل موقع "المصدر أونلاين" اليمني عن مصادر حقوقية أن "الجريمة تمت قبل يومين ولم تكتشف إلا بعد فقدان أصدقائه الاتصال به وبعد أن تم كسر باب شقته".
كما نعى حساب وزير الدفاع اليمني السابق الفريق الركن محمد علي المقدشي -على منصة فيسبوك- اللواء العبيدي.
ولم يتضح ما إذا كان العبيدي في رحلة علاجية أو مهمة عسكرية، لكن المصادر أكدت تردده على أكثر من عاصمة مؤخرا وأنه قبل مقتله كان يستعد للسفر إلى تركيا، وفق مواقع ومنصات يمنية.
كما وصف الصحفي اليمني محمد الصالحي -عبر موقع إكس- العبيدي بأنه "كان واحدًا من أهم الضباط المتخصصين في مجال التصنيع الحربي، ومن أبرز قادة الجيش الوطني وينتمي إلى قبيلة عبيدة في مأرب" (شرقي اليمن).
وأضاف أن العبيدي "ظل خلال السنوات الماضية متنقلا بين جبهات القتال والعواصم العربية والعالمية، باحثا عن كل ما من شأنه أن يساعد في تطوير عتاد الجيش" وأنه عاد من العاصمة الأردنية قبل يومين من العثور عليه مقتولا بشقته في القاهرة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
صدق أو لا تصدق.. العثور على زعيم كارتيل مكسيكي وكيف يعيش بكاليفورنيا بعد مزاعم تزوير وفاته
(CNN)-- أعلنت وزارة العدل الأمريكية، الخميس، أن عضوًا رفيع المستوى في كارتيل (عصابة) مخدرات مكسيكية يُزعم أنه زيف وفاته ويعيش في كاليفورنيا تحت اسم مزيف يواجه الآن اتهامات فيدرالية.
كريستيان فرناندو جوتيريز أوتشوا، عضو كارتيل "de Jalisco Nueva Generación" وصهر زعيم الكارتل الذي يدعى نيميسو ’إل مينشو‘ أوسيغويرا سيرفانيس، كان هاربًا من السلطات المكسيكية عندما فر إلى الولايات المتحدة، وكان قد انتحل هوية مزورة وانتقل إلى منزل فخم على ضفاف نهر عندما تم القبض عليه في وقت سابق من هذا الشهر، وفقا للمدعين العامين.
وجوتيريز أوتشوا البالغ من العمر 37 عامًا، والذي يُعرف أيضًا باسم "غواتشو"، متهم بالاتجار الدولي بالمخدرات وغسل الأموال.
وقالت نائب المدعي العام الأمريكي، ليزا موناكو، في بيان، الخميس، إن "عصابة جاليسكو - وهي واحدة من أعنف منظمات تهريب المخدرات وأكثرها عنفًا في العالم - أصبحت أضعف اليوم بسبب الجهود الحثيثة التي تبذلها أجهزة إنفاذ القانون لتعقب واعتقال زعيم الكارتل الذي زُعم أنه زيف وفاته وانتحل هوية مزيفة للهروب من العدالة وعيش حياة الرفاهية في كاليفورنيا".
ويقول ممثلو الادعاء إنه قبل أن يختبئ، قام جوتيريز أوتشوا شخصيًا بتنسيق نقل وتوزيع 40 ألف كيلوغرام من الميثامفيتامين و2000 كيلوغرام من الكوكايين من المكسيك إلى الولايات المتحدة، ويُزعم أيضًا أنه اختطف اثنين من أفراد البحرية المكسيكية كجزء من محاولة للإفراج عن حماته، زوجة إل مينشو، بعد اعتقالها من قبل السلطات المكسيكية.
وزُعم أن إل مينشو ساعد جوتيريز أوتشوا في تزوير وفاته لتجنب تطبيق القانون المكسيكي بإخبار رفاقه أنه قتل جوتيريز أوتشوا بسبب الكذب. ويقول ممثلو الادعاء إن المخطط سمح لجوتيريز أوتشوا بالهروب إلى كاليفورنيا والعيش مع ابنة إل مينشو، والإشراف على استلام وتوزيع شحنات المخدرات من منصبه داخل الولايات المتحدة.
وبعد وقت قصير من سفره إلى الولايات المتحدة، يُزعم أن أوتشوا – الذي يشير إلى نفسه بالأحرف الأولى "CJNG" - أنشأ شركة غير شرعية للتيكيلا لشراء منزل في ريفرسايد، كاليفورنيا، مقابل 1.2 مليون دولار نقدًا، وفقًا لوثائق محكمة نقلاً عن مخبر لم يذكر اسمه كان يعمل لدى CJNG، وأشار المحققون أيضًا إلى أنه استخدم العديد من العلامات التجارية المزيفة للتيكيلا لغسل عائدات المخدرات.
وبينما كان جوتيريز أوتشوا مختبئًا على مرأى من الجميع لأكثر من عام، بدا وكأنه يحافظ على حذره، وتزعم السلطات الفيدرالية في وثائق المحكمة أنه في مناسبة واحدة على الأقل، أجرى عضو الكارتل مراقبة مضادة على العملاء الفيدراليين الذين كانوا يراقبونه، ولم توضح وزارة العدل، في إعلانها الخميس، تفاصيل عن ظروف اعتقاله واكتفت بالقول إنه اعتقل، الثلاثاء.
اتهمت وزارة العدل إل مينشو في عام 2022 بقيادة جهود تصنيع وتوزيع الفنتانيل لاستيراده إلى الولايات المتحدة، ولم يتم القبض عليه، وتعرض وزارة الخارجية مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقاله و/أو إدانته.