« السعيدية» مدرسة العظماء.. أول مدرسة مصرية والثانية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
"إن أمانة العلم ثقيلة جداً، ولا يحملها إلا الأقوياء"، هذه المقولة الشهيرة للأديب طه حسين تؤكد على أهمية العلم والسعي إليه،كما تؤكد على أهمية المعلم والأبنية التعليمية؛ ومن ضمن المدارس التي تركت أثرا كبيرا في نفوس طلابها وكانت ذات يوم ثاني أقدم مدرسة في الشرق الأوسط والأولى في مصر، وهي المدرسة السعيدية.
وتعد السعيدة مدرسة عريقة شهدت تخرج أجيال من العظماء في مختلف المجالات، تأسست المدرسة في أكتوبر 1906م، في قصر الأمير جميلة المجاور لجامعة فؤاد الأول، وكان التقليد خلال العصر الملكي هو تسمية أهم المؤسسات في مصر بأسماء أفراد العائلة المالكة، وهكذا سميت المدرسة باسم سعيد باشا ابن محمد علي باشا، وكانت المدرسة عند إنشائها تضم 425 طالبًا و16 فصلًا دراسيًا.
وفي العام الدراسي 1914-1915 بلغ عدد الطلاب في القسم الخارجي 405 طلاب، وفي القسم الداخلي 114 طالباً، بإجمالي 519 طالباً، واستمر العدد في التزايد حتى وصل إلى 659 في القسم الخارجي و141 في القسم الداخلي عام 1931-1932، بمجموع 800 طالب في القسمين، ويعتبر القسم الداخلي بالمدرسة السعيدية من أكبر الأقسام الداخلية بالمدارس الثانوية إن لم يكن أكبرها. وكانت مكتبة المدرسة السعيدية أكبر مكتبة بالمدارس الثانوية في مصر في ذلك الوقت، وكانت تحتوي على خريطة بارزة كبيرة لنهر النيل من منبعه إلى المصب، ويقال إن هذه الخريطة تم رسمها في عهد الخديوي إسماعيل.
ركزت المدرسة أيضًا على الأنشطة المختلفة، وكانت تحتوي على صالة رياضية لا مثيل لها في أي مدرسة أخرى، تشبه صالة الألعاب الرياضية في المدرسة العسكرية، تم توزيع الطلاب على مجموعات أنشطة مختلفة مثل فرقة الموسيقى، مجموعة البستنة، مجموعة المنتجات الزراعية، مجموعة الآلة الكاتبة، مجموعة الرسم، مجموعة النجارة، جمعية الجغرافيا، فريق الملاكمة، فريق الكشافة، فريق كرة القدم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العظماء العصر الملكي فی القسم
إقرأ أيضاً:
ضمن «بداية».. مدرسة الراهبات بإسنا تنظم ماراثون للدراجات الهوائية
شهدت مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، اليوم الأحد، انطلاق ماراثون الدراجات الهوائية وآخر للجري بالملابس الفرعونية والاسلامية والقبطية والصعيدية والتراثية، الذي دشنته مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات بإدارة إسنا التعليمية، من أمام المدرسة وصولا إلى معبد خنوم بمدينة إسنا على المسار السياحي والعودة مرة أخرى لنقطة الانطلاق بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من طلاب المدرسة وأولياء الأمور، وذلك تفعيلا للمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان.
شارك في الماراثون الدكتور محمد رزق رئيس مركز ومدينة إسنا، والمهندسة صباح منصور نائب رئيس المدينة، و أحمد الصراف مدير إدارة إسنا التعليمة، صباح حلمي مديرة مدرسة الراهبات و أحمد حسن مدير منطقة آثار إسنا، واولياء أمور طلاب مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات بإسنا، وعدداً من القيادات التنفيذية والشعبية بالمدينة.
انطلق الماراثون وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث عززت قوات الأمن ورجال المرور بتواجدهما في خط سير الماراثون لحماية الطلاب وسلامتهم، وانتهى الماراثون في المواعيد المقررة له.
وحرص الطلاب أثناء المسيرة سيرا على الأقدام من أمام المدرسة مرورا بشارع البحر، على رفع أعلام مصر وسط أجواء من الفرحة والبهجة، وقامت مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات بمركز إسنا في الأقصر على تكريم الحاصلون على المراكز الأولى في الماراثون وتوزيع جوائز عليهم.
جاء الماراثون ضمن رؤية المدرسة المستقبلية لجيل سباق في الأعمال الخيرية ومتعاون ويعزز من الإيجابيات، ضمن أهداف المبادرة الرئاسية بداية جديدة لكل إنسان، وفقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.