فى إطار خطة جامعة المنوفية للحصول على الاعتماد فى جميع الكليات والسعى الجاد لتحقيق هذا الإنجاز، استقبل الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة أعضاء لجنة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد وعلى رأسهم الدكتور مصطفى عبد الخالق عطية رئيس جامعة سوهاج الأسبق رئيس اللجنة، بحضور الدكتور صبحى شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور هيثم ميمون عميد كلية الصيدلة، والدكتورة وفاء زهران مدير مركز ضمان الجودة بالجامعة، وذلك قبل التوجه إلى كلية الصيدلة لعمل زيارة تفقدية للكلية لمتابعة تطبيق كافة معايير الجودة، والتحقق من جودة مخرجات البرامج الدراسية بالكلية، وضمان الجودة في أساليب الأداء والإجراءات الإدارية، والتميز في البحث العلمي، ومطابقة قوائم ممارسات الاعتماد وفقًا لمعايير الهيئة وذلك لوضع التقرير عن إمكانية حصول الكلية على الاعتماد.

أعرب رئيس الجامعة عن سعادته بهذا اللقاء مرحبا بأعضاء اللجنة، موضحا أن كلية الصيدلة بالجامعة من الكليات الحديثة النشأة ولكنها حققت تطورا ملحوظا على كافة المستويات، وشهدت تحسنا ملحوظا فى جودة الأداء وتقديم برامج أكاديمية ذات جودة عالية حيث بدأت الدراسة بالكلية فى برنامج الصيدلة الإكلينيكة بالإضافة إلى الأقسام المتميزة بالكلية التى تضم قسم الكيمياء الصيدلية، الميكروبيولوجيا والمناعة، الكيمياء التحليلية الصيدلية، الكيمياء الحيوية، العقاقير  النواتج الطبيعي، الصيدلانيات والتكنولوجيا الصيدلية، والأدوية والسموم مما يوفر مناخ يضمن تخريج صيدلي متميز وفقًا للمعايير العالمية يتعاظم يومًا بعد يوم حيث تلتزم الكلية في رسالتها بتخريج صيدلي طبقًا للمعايير القومية الأكاديمية المرجعية القياسية ويلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمى والتصنيع الدوائي المتطور وإجراء بحوث علمية مبتكرة، وزيادة قدراته التنافسية وربطه بالصناعة مما يخدم أهداف التنمية المستدامة ٢٠٣٠ في مصر.

هذا وتضم اللجنة فى عضويتها كل من: الدكتور محمود محمد أحمد السيد الأستاذ بكلية الصيدلة جامعة سوهاج، الدكتورة حنان محمد سمير الجويلى من صيدلة الإسكندرية، الدكتورة ريهام إبراهيم عامر من صيدلة الأزهر، الدكتور أحمد عبد العظيم مهدى، وحضر اللقاء الدكتورة نجلاء أحمد نائب مدير مركز الجودة بجامعة المنوفية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المنوفيه سوهاج جامعة المنوفية مدير مركز رئيس الجامعة الكيمياء الحيوية کلیة الصیدلة

إقرأ أيضاً:

رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة لـ "البوابة نيوز": فكرة تعطيش السوق ممكن تنفع في أي سلعة إلا الدواء.. الشركات تطالب بزيادة الأسعار لضمان استمرارية الإنتاج.. إنشاء مصانع للمواد الخام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

تشهد سوق الدواء المصرية حالة من عدم الاستقرار نتيجة نقص بعض الأدوية الأساسية، خاصة أدوية الضغط والسكر والأورام، وهو ما أثار تساؤلات عديدة حول الأسباب الحقيقية وراء الأزمة، ودور الشركات المصنعة، وتأثير قرارات الحكومة على توافر الأدوية.. 

فى هذا السياق، يسلط الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة التصنيع الدوائى بنقابة صيادلة القاهرة، فى حوار خاص لـ “البوابة نيوز ” الضوء على أسباب الأزمة، وتأثير ارتفاع أسعار المواد الخام عالميًا، ودور الدولة فى حل المشكلة، بالإضافة إلى رؤيته حول آليات تسعير الأدوية ومستقبل الصناعة الدوائية فى مصر؛ وإلى نص الحوار.

ما الأسباب الحقيقية وراء نقص بعض الأدوية ؟

الوضع تحسن كثيرًا مقارنة بالفترة الماضية، خاصة بعد تدخل القيادة السياسية لضمان توافر الأدوية بشكل مستمر. كانت هناك فترات شهدت اختفاء أدوية الضغط والسكر، لكن الأمور الآن أصبحت أكثر استقرارًا. الدولة أصدرت تعليمات واضحة للبنك المركزى لتسهيل الإفراج عن المواد الخام الخاصة بالتصنيع، وهناك متابعة مستمرة لضمان ضخ الأدوية فى الأسواق بشكل منظم.

كيف تأثرت الصناعة بارتفاع أسعار المواد الخام عالميًا؟

لا شك أن ارتفاع أسعار المواد الخام عالميًا أثّر على عملية التصنيع، لكن الدولة أولت اهتمامًا خاصًا بتوفير العملة الصعبة لضمان استيراد هذه المواد وعدم تعطل الإنتاج. المشكلة الأساسية تكمن فى ثقافة المريض، حيث يفضل بعض المرضى الدواء المستورد رغم أن البدائل المحلية متاحة بنفس الفاعلية والجودة.

هل النقص يشمل أدوية لمرضى الضغط والسكر والأورام ؟

بالفعل، تأثرت أدوية الضغط والسكر والأورام بشكل كبير خلال الأزمة، لكن هناك جهودًا كبيرة لضمان توفيرها باستمرار. هناك إدارة مخصصة لمراقبة الأسواق والتنسيق بين الجهات المعنية مثل هيئة الدواء المصرية وغرفة صناعة الأدوية لمتابعة المخزون وضمان عدم حدوث نقص مستقبلي.

كيف تتعامل وزارة الصحة مع أزمة نقص الأدوية؟

تعمل الوزارة على تطبيق نظام الشراء الموحد لتوفير احتياجات المستشفيات الحكومية، وتتم متابعة مخزون الشركات لضمان ضخ الكميات المناسبة وعدم احتكار أى أصناف.

توافر آليات رقابية صارمة، مثل التفتيش الصيدلي، لمراقبة عمليات التخزين والتوزيع والتأكد من توافر الدواء فى الصيدليات.

هل هناك تعمد من بعض الشركات لتعطيش السوق؟

هناك شائعات تدور حول تعمد بعض الشركات تخزين الأدوية لتحقيق زيادات سعرية، لكن هذا غير صحيح عمليًا، لأن أى شركة تحتكر منتجًا وتوقف توزيعه تخسر حصتها السوقية لصالح الشركات الأخرى. سياسة "تعطيش السوق" قد تنجح فى سلع أخرى، لكنها غير مجدية فى قطاع الدواء، لأن المرضى يبحثون دائمًا عن البدائل والمثائل الدوائية المتاحة.

هل الأزمة ستستمر طويلًا ؟

هناك تحسن واضح فى توافر الأدوية، ولكن لا تزال هناك مشكلات فى بعض الأصناف مثل أنواع محددة من الأنسولين. بعض المرضى يعتقدون أن هناك نقصًا بسبب عدم توافر العلامات التجارية التى اعتادوا عليها، رغم وجود بدائل محلية بنفس التركيبة الدوائية والفعالية.

هل تسعير الأدوية ساهم فى تفاقم الأزمة؟

تسعير الأدوية مرتبط بسعر الصرف، وهذا جعل بعض الشركات تطالب بزيادة الأسعار لضمان استمرارية الإنتاج. المشكلة الكبرى تكمن فى ضعف شركات قطاع الأعمال التى كانت توفر ٦٠٪ من الأدوية فى مصر، لكنها الآن تساهم فقط بنسبة ٤٪، مما زاد من اعتماد السوق على القطاع الخاص.

هل هناك حاجة إلى تعديل سياسة تسعير الأدوية؟

نعم، من الضرورى أن يكون التسعير عادلًا ويتماشى مع التغيرات الاقتصادية، خاصة مع ارتفاع تكاليف الإنتاج. حاليًا، الصيدليات الكبرى قادرة على توفير الأدوية، بينما تعانى الصيدليات الصغيرة بسبب اختلاف العلامات التجارية وصعوبة توفير جميع الأصناف.

هل تسبب التسعير فى خروج شركات من السوق؟

-بالفعل، تسعير الأدوية الحالى يخدم الشركات الكبرى على حساب الشركات الصغيرة والمصانع المحلية. كما أن تسجيل أدوية جديدة دون رقابة صارمة يؤدى إلى انتشار الغش الدوائي، وهو ما يؤثر سلبًا على المريض المصري.

كيف يمكن ضمان توافر الأدوية بأسعار مناسبة؟

مراجعة تسعير الأدوية بشكل دورى ليتناسب مع تغيرات سعر الصرف، بالإضافة إلى تعزيز الإنتاج المحلى وتقليل الاعتماد على الاستيراد ودعم شركات قطاع الأعمال لتوسيع إنتاجها وزيادة حصتها السوقية.

كيف يمكن دعم التصنيع المحلي؟

إنشاء مصانع لإنتاج المواد الخام محليًا لتقليل التبعية للخارج، تشجيع البحث العلمى لتطوير تركيبات دوائية جديدة محليًا، ومع تقديم حوافز ضريبية للشركات التى تزيد من نسبة الإنتاج المحلى فى أدويتها.

هل هناك تنسيق بين لجنة التصنيع الدوائى ووزارة الصحة لحل الأزمة؟

بالتأكيد، هناك اجتماعات مستمرة بين اللجنة والوزارة لمناقشة سبل حل المشكلات التى تواجه صناعة الدواء، وتقديم مقترحات لتحسين الإنتاج وضمان استقرار السوق.

هل تعتقد أن إنشاء هيئة مستقلة لإدارة ملف الدواء يمكن أن يكون حلًا أكثر فاعلية؟

بالفعل، تم إنشاء هيئة الدواء المصرية قبل خمس سنوات، وهى مسئولة عن تنظيم السوق ومراقبة الأدوية المتداولة. الهيئة تلعب دورًا مهمًا فى ضبط الأسعار، وضمان توافر الأدوية، ومكافحة الغش الدوائي. وأرى أن أزمة نقص الأدوية ليست مستعصية، ولكن حلها يتطلب إجراءات حاسمة، مثل دعم التصنيع المحلي، مراجعة سياسات التسعير، وتشجيع ثقافة استخدام البدائل المحلية ومع استمرار الجهود الحكومية والتنسيق بين الجهات المعنية، قد يشهد قطاع الدواء فى مصر استقرارًا قريبًا.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة دمياط يشهد حفل تنصيب اتحاد طلاب كلية الفنون التطبيقية
  • ننشر تفاصيل انطلاق مبادرة نشر ثقافة جودة التعليم بالجامعات والمؤسسات الحكومية
  • رئيس لجنة التصنيع الدوائي بنقابة الصيادلة لـ "البوابة نيوز": فكرة تعطيش السوق ممكن تنفع في أي سلعة إلا الدواء.. الشركات تطالب بزيادة الأسعار لضمان استمرارية الإنتاج.. إنشاء مصانع للمواد الخام
  • رئيس جامعة المنوفية يكرم فريق كلية الهندسة الفائز بماراثون السيارات الكهربية في قطر
  • الدكتور محمد نصر الدين دمير رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الإسكندرية الأهلية وهند حنفي نائبًأ
  • لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس الشيوخ تناقش رفع كفاءة المدن الجامعية
  • رئيس جامعة بنها يستقبل سفيرة النرويج بالقاهرة
  • “الهيئة العامة للنقل” و “تقييم” توقّعان اتفاقية لاعتماد مراكز تقدير أضرار مركبات التأجير الناتجة عن الحوادث غير المرورية
  • القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا يستقبل الملحق الثقافي الليبي
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يترأس لجنة اختيار عميد كلية الصيدلة