ماجد المهندس يشدو بأغنية وردة «أكدب عليك» في أولى الليالي السعودية المصرية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
انطلقت منذ قليل، أولى فقرات حفل «الليالي السعودية المصرية»، والمقام بدار الأوبرا المصرية، بحضور عدد كبير من نجوم الفن، والتي يقدمها المطرب ماجد المهندس.
تفاصيل فقرة ماجد المهندس بالحفلوقدم المطرب ماجد المهندس، أغنية وردة الجزائرية «أكدب عليك»، وسط تفاعل كبير من الحضور من بينهم الهضبة عمرو دياب، والأغنية من كلمات الشاعر مرسي جميل عزيز وألحان محمد الموجي.
وحرص ماجد المهندس في بداية فقرته على توجيه الشكر لوزيرة الثقافة، معربًا عن سعادته بالغناء في دار الأوبرا المصرية العريقة.
ويأتي الحفل في بداية التعاون بين وزارة الثقافة المصرية برئاسة الدكتورة نيفين الكيلاني، والهيئة العامة للترفيه السعودية، ويتم إذاعته مباشرة عبر قنوات الشركة المتحدة للخدمات الاعلامية وهما قناتي دي أم سي والحياة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماجد المهندس حفل الليالي السعودية المصرية دار الأوبرا المصرية الليالي السعودية المصرية وردة ماجد المهندس
إقرأ أيضاً:
روبن هود.. أسطورة من التراث العالمي تبعث من جديد
في عمل أوبرالي نابض بالحس الإنساني، أعادت دار الأوبرا السلطانية مسقط تقديم أسطورة "روبن هود" في قالب موسيقي موجه إلى كافة أفراد العائلة، ضمن عرض مسرحي مفعم بالمغامرة والفكاهة والقيم النبيلة.
تدور أحداث الأوبرا حول شخصية "روبن هود"، الفارس الشاب الذي يتمرد على ظلم السلطة المتمثلة في الشريف المستبد، بعد أن يغيب الملك ريتشارد عن البلاد. ويلجأ روبن إلى غابة شيروود، ويكون جماعة من المتمردين البسطاء الذين يسعون لاستعادة العدالة وإعادة توزيع الثروة المنهوبة من الفقراء. حيث يقود روبن هذا التمرد النبيل بمساعدة حليفته الشجاعة "ليدي ماريان"، في مغامرة تتقاطع فيها الكوميديا مع الدراما، والقيم النبيلة مع روح التمرد.
((عمان)) توجهت بالحديث إلى المؤلف الموسيقي ميكيلي دالونغارو الذي أوضح بأن موسيقى أوبرا "روبن هود"، تولدت في مخيلته عندما حاول تقديم عمل للأطفال، مبينا: "كنت أرغب في كتابة قصة مغامرة تمتع الأطفال وتشركهم في عالم مليء بالعدالة والجمال والشجاعة والحب المتبادل والصداقة. فهي قصة جميلة تنبع منها محبة الطبيعة واحترام البيئة، مع القيم الذي يحمله هذا العمل". وأعرب عن سعادته باستضافة دار الأوبرا السلطانية مسقط هذا العمل، مضيفا أنه من الرائع أن تتقاطع هذه القيم مع دعوة دار الأوبرا السلطانية لنا للمشاركة بمشروع فني مع الأطفال، و"كانت تجربة سعيدة للغاية بالنسبة لي." وعن تجربته بالعمل مع كاتب النص (الليبرتيستا) أشار: "أعمل مع الليبرتيستا فينتشنزو دي فيفو منذ زمن طويل، ونتمتع بانسجام كبير إلى درجة أننا في أوقات كثيرة لا نحتاج إلى الكلام. فكلماته تحمل روح المرح والاكتشاف، كما أنها تفتح الأبواب أمام إرث موسيقي غني من الماضي. وهذا جعلني أسترجع موسيقى أعرفها منذ طفولتي، فأعدت اكتشافها وصغت من خلالها لغة موسيقية نابضة بالحياة، ممتعة ومليئة بالشغف، وسمحت لنفسي بأن تقودني بالمشاعر." وعن تفاعل الأطفال أوضح بأن استجابة الأطفال كانت رائعة ومؤثرة، حيث تأثروا كثيرا بالموسيقى، واندمجوا معها تماما، كما حدث لي عندما كنت طفلا، وقد كان لقاء جميلا، وختم حديثه حول انطباعه عن سلطنة عمان بقوله "أحب هذا الشعب وهذا البلد كثيرا." من جانبه أوضح كاتب النص فينتشنزو دي فيفو بأن أهم ما يميز هذا الإنتاج عن غيره من الاقتباسات السابقة، تفاعل الجمهور اليافع مع عالم الأوبرا الساحر، ويقول: "أوبرا روبن هود التي نقدمها عمل جديد بالكامل، لكنه مستلهم من المصادر الأصلية لقصص روبن هود. وأتينا لنقدم في سلطنة عمان عرضا مفعما بالبهجة، يعيد تشكيل صورة روبن هود كبطل يقع في حب الليدي ماريان، ويظل وفيا لأصدقائه وملكه. وهو نموذج يحتذى به بالنسبة للأطفال، حيث يجمع بين القيم النبيلة والمغامرة." وعن تفاعل الأطفال مع العناصر المتعددة للأوبرا يوضح بأن "سحر الأوبرا يكمن في جمعها لعناصر متعددة لتقدم عرضا موحدا متكاملا. فهي الطريقة الفورية للدخول إلى عالمها، بدءا من اهتزازات الآلات الموسيقية في الأوركسترا، وصولا إلى الأصوات على المسرح. هذه التجربة تسحر الصغار وتشدهم بسحرها. ولا يهم إن لم يفهموا كل الكلمات، فالقصة، والصور، والموسيقى تنقل إليهم كل المشاعر والمعلومات التي تجعلهم سعداء ومتفاعلين." ويسعى العمل إلى غرس مفاهيم العدالة، والحرية، والتعاون في نفوس الصغار. حيث تقول كلمات النص إن "الشر لا يهزم بالقوة وحدها، بل بالذكاء، والشجاعة، والصدق"، وهي رسالة جوهرية تتردد في معظم مشاهد الأوبرا.
وما يميز عرض "روبن هود"، الرؤية الإخراجية المبتكرة للمخرج الهولندي مارسيل سايم، الذي استبدل ديكورات الغابة التقليدية بأكثر من 2000 بالون أخضر، تمثل الأشجار بطريقة رمزية وخلاقة. كما اعتمد على أزياء ملونة ومؤثرات بصرية وحركية، تجعل من العرض رحلة مسرحية ساحرة لا تنسى. كما جاءت الموسيقى حيوية وسلسة، بأسلوب يتنقل بين الأوركسترا الكلاسيكية والإيقاعات الخفيفة، في توازن دقيق يناسب جميع الفئات العمرية.
شارك في أداء الأوبرا نخبة من المغنين الشباب، من بينهم جوزيبي تومازو في دور روبن هود، ومارتينا تراني في دور ليدي ماريان، وعدد من الفنانين الإيطاليين. وقاد الأوركسترا المايسترو بيترو ميانيتي، بمرافقة كورال وأوركسترا مؤسسة بيتروتسيلي، التي قدمت أداء تقنيا وانفعاليا عالي المستوى. إلى جانب مشاركة مجموعة من أطفال المدارس من سلطنة عمان.