الآثار تستجيب لـ«النواب» بإنشاء مظلات ودورات مياه بمعبد فيله.. وبرلمانية: وضع "المعبد" بخطة تخفيف أحمال الكهرباء كارثة ويؤثر على إيرادات السياحة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكد الدكتور عبدالمنعم سعيد مدير عام منطقه اثار أسوان والنوبه، أن معابد فيله بأسوان
تم إنقاذها بواسطة اليونسكو ونقل المعابد من جزيره فيله لجزيره ايجليكا.
وأضاف " سعيد " خلال زيارة تفقدية للمعابد للوفد البرلمانى من أعضاء لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب برئاسة النائب الدكتور نادر مصطفي وكيل اللجنة عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن المعبد يقع جنوب خزان اسوان ويضم الجزيرة معبد ايزيس ومعبد حتحور وكشك تراجان وبوابه هادريان ومقصوره نختنبو ومقياس للنيل.
وأوضح أنه تم إجراء تطوير حديث داخل المعبد وخلال الشهر القادم سننتهى من إنشاء البوابات الالكترونية، وجار تركيب كاميرات مراقبه داخل وخارج المعبد للحفاظ على الأثر وحماية الزوار وتركيب كشافات اناره لزياده كفاءه الاضاءة.
وبيّن أن تطوير الكافتيريا الخاصة بالمعبد واظهارها بالمظهر اللائق امام السائحين وتم تركيب مظلات لحمايه الزوار من اشعه الشمس وكذلك مقاعد جلوس لكبار السن كما تم تركيب لوحات ارشادية لشرح اجزاء المعبد علي حده و تقليم الاشجار.
من جهته، أكد شاذلي علي عبدالعظيم مدير اثار اسوان ومحمود عبداللاه مدير معابد فيله أنه تم ازاله المخلفات لاظهار بانوراما المنطقه الاثريه كما انه جاري انشاء غرفه تذاكر امام المعبد من الداخل لاستيعاب اعداد الزائرين وتخفيف الضغط علي الشباك الخارجي وتم العمل بمنظومه التحول الرقمي لطبع تذاكر الدخول بواسطه كارت الفيزا وشراء تذاكر اونلاين
مضيفين جاري تركيب بوابات كنترول داخليه امام المعبد للتحكم في اعداد الزائرين للمعبد.
وذكر النائب نادر مصطفي وكيل اللجنة عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أن معبد فيلة.
معبد فريد من نوعه حيث يقع على جزيرة وسط مياه النيل كانت المشتى الخاص بالالهه ايزيس عندما كانت تأتى لزيارة قبر زوجها اوزاريس .
واضاف "مصطفى "انه تم إنقاذ المعبد فى سياق إنقاذ معابد النوبه الذى تم بالمشاركة بين الحكومة المصرية وهيئة اليونسكو مابين عام ١٩٧٠ و١٩٨٠ مؤكدا أنه تم الاستجابة لتوصيات اللجنه السابقة بشأن توفير الخدمات اللائقه بالمواقع والمعابد الأثرية ومنها معبد فيله حيث تم إقامة مظلات للسائحين وكبار السن جارى زيادة اعدادها بالاضافه إلى إنشاء دورات مياه جيده وكافيتريا وتلك استجابه للتوصيات التى طالبت بها اللجنة عقب زيارتها الأخيرة مشددا على ضرورة تعميم توفير كافة الخدمات بالشكل اللائق لزوار كافة المناطق الاثريه والسياحيه .
واوضحت النائبة منى عمر نائبة حماة وطن أن موقع معبد فيلة رائع حيث يطل على جزيرة اجيليكا على نهر النيل هذا الموقع الذي يبعد حوالي ٥٠٠متر عن موقعه القديم.
واضافت أن هذا المعبد بنقوشه التي ترجع للعصرين البطلمي والروماني يقف شاهدا على عظمة الحضارة المصرية، مشيرة إلى تلاحظ زيادة اعداد السائحين الأجانب في أسوان هذا العام ودخول جنسيات جديدة مثل السائحين الصينيين وهو مايبشر بتنامي الدخل القومي من السياحة الأمر الذي سوف يكون له مردوده الإيجابي على الإقتصاد.
وشدد النائب عصمت زايد على ضرورة سرعة الانتهاء من تطوير المعبد بشكل كامل وإفتتاح شباك التذاكر الداخلى ،مع عدم إلغاء شباك التذاكر الخارجي، حيث أن المتحف فى منطقة مفتوحة من جميع الجهات داخل الجزيرة ومن الممن وصول المراكب إليه دون المرور على مدخل المعبد من الطريق البرى، ووجود شباكين يخفف الزحام ويصبح قيمة مضافه لعدم تهرب زائر من دفع التذاكر .
وأكدت نائبة التنسيقية الدكتورة منال هلال يعتبر معبد فيلة، الذى بدأ تشييده فى عهد الملك بطليموس الثانى، وساهم فى بنائه العديد من الملوك البطالمة، والذى خصص لعبادة الإلهة إيزيس، هو المعبد الرئيسى فى الجزيرة، بالإضافة للعديد من المعابد، منها معبد حتحور، ومعبد حورس مشددة على ضرورة الاهتمام بالمناطق الأثرية باعتبارها مصدر دخل قومى، ومؤكدة أن دخول المعبد فى خطة تخفيف أحمال الكهرباء كارثه بكافة المقاييس ويؤثر على إيراداته ويؤثر على السياحة .
وأشادت النائبة ضحا عاصى نائبة التجمع، بالتطوير الذى لحق بمعبد فيله، والاستجابة لتوصيات لجنة الإعلام مايؤدى إلى تخفيف الزحام على شباك التذاكر ،مطالبة باستمرار فتح منفذين لتحصيل التذاكر ،والاهتمام بالمناطق الأثرية باعتبارها مصدر من مصادر الدخل القومى.
حضر الزيارة النائبة ريهام عبدالنبي والنائب جابر ابوخليل عن محافظة أسوان والنائبة جيهان البيومي عضو لجنة التعليم بمجلس النواب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اعلام النواب معبد فيلة المناطق السياحية
إقرأ أيضاً:
مصر تكشف عن صرح أثري من عصر البطالمة
أعلنت البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة، التي ضمت علماء من المجلس الأعلى للآثار في مصر وجامعة توبنجن، عن اكتشاف صرح كامل لمعبد بطلمي أثناء أعمال التنقيب في الناحية الغربية لمعبد "أتريبس" الكبير في محافظة سوهاج المصرية.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر أهمية هذا الكشف الذي يُعد خطوة أولى نحو إماطة اللثام عن باقي عناصر المعبد الجديد. وأوضح أن واجهة الصرح المكتشفة يبلغ عرضها 51 مترًا وتتألف من برجين يبلغ عرض كل منهما 24 مترًا، يفصل بينهما بوابة المدخل.
وأشار إلى أن زاوية ميل الأبراج توحي بأن ارتفاع الصرح الأصلي بلغ حوالي 18 مترًا، وهو ما يوازي أبعاد صرح معبد الأقصر.
وأكد خالد أن المجلس الأعلى للآثار سيواصل دعم البعثة لاستكمال الكشف عن باقي عناصر المعبد خلال السنوات المقبلة.
من جهته، أوضح محمد عبد البديع، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا رئيس البعثة من الجانب المصري أن أعمال تنظيف البوابة الرئيسية كشفت عن نصوص هيروغليفية تزين الواجهة والجدران الداخلية.
وأضاف أن الخراطيش المكتشفة تشير إلى أن البوابة تعود لعصر الملك بطلميوس الثامن الذي يُرجح أنه مؤسس المعبد فيما تحتوي النقوش على خرطوش لزوجته الملكة كليوباترا الثالثة.
في سياق متصل، أشار الدكتور كريستيان ليتز، رئيس البعثة من الجانب الألماني إلى استكمال الكشف عن الغرفة الجنوبية التي كان جزء منها قد اكتُشف سابقًا في أعمال البعثة الإنجليزية بقيادة العالم بتري بين عامي 1907 و1908 وهي مزينة بمناظر للمعبودة "ربيت" ورب الخصوبة "مين"، محاطين بمعبودات ثانوية فلكية تمثل نجومًا سماوية.
وقال الدكتور ماركوس مولر، مدير موقع الحفائر من الجانب الألماني إن البعثة اكتشفت غرفة جديدة تحتوي على سلم غير معروف سابقًا، يُمكن الوصول إليه عبر مدخل صغير في واجهة الصرح يُرجح أنه كان يؤدي إلى طابق علوي دُمّر في عام 752م.