صلاح وآخرون.. ما خيارات باريس سان جيرمان لتعويض مبابي؟
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أنه من المنتظر أن يواجه باريس سان جيرمان سيناريو مختلف في الموسم المقبل، حيث أن رحيل نجمه، كيليان مبابي، ستؤدي إلى هيكلة أعمق من مجرد تعويضه بلاعب آخر.
وأشارت إلى أن النادي الباريسي، سيحاول التعاقد مع العديد من النجوم العالميين لتعزيز صفوفه في مختلف المراكز، ولن يقتصر الأمر فقط على تعزيز الهجوم لتعويض مبابي.
وأوضحت أن الفريق يدخل سوق الانتقالات المقبل، للتعاقد مع مهاجم أو اثنين، كما يتجه أيضا نحو تدعيم خطي الوسط والدفاع.
وكان مبابي (25 عاما) أبلغ سان جرمان بأنه سيغادر في نهاية الموسم، وفق ما أفادت مصادر مقربة من النادي المملوك قطريا، الخميس.
ويرتبط اسم قائد منتخب “الديوك” بريال مدريد الذي حاول استقطابه إلى العاصمة الإسبانية، في السنوات القليلة الماضية من دون أن ينجح في ذلك.
ووفقا لماركا، سيمثل رحيل مبابي “جزءا من سياسة النادي الجديدة المتمثلة في إعطاء الأولوية للفريق على النجوم”، مشيرة إلى أن رحيل كيليان يترك فجوة يجب سدها، سواء عبر لاعبي الفريق الحاليين مثل المتألقين، زائير إيمري باركولا، أو من خلال عودة، تشافي سيمونز، الموجود الآن في نادي آر بي لايبزيغ الألماني.
من جهتها، ذكرت صحيفة “ليكيب”، أن المهاجم المفضل في مفكرة النادي الباريسي يبقى النيجيري، فيكتور أوسيمين، الذي يربطه عقد مع نابولي حتى عام 2026.
وتشير الصحيفة إلى أن التعاقد مع أفضل لاعب أفريقي لن يكون سهلا، حيث سيضطر الفريق الباريسي للتفاوض مع رئيس النادي الإيطالي، أوريليو دي لورينتيس، الصعب المراس والذي قد تكون المفاوضات معه معقدة، بالإضافة إلى المنافسة المنتظرة من بعض فرق الدوري الإنكليزي، المهتمة أيضا بخدمات اللاعب.
وذكرت الماركا، أن مسؤولي باريس سان جيرمان، يفكرون أيضا في اسم المصري، محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنكليزي، ونجم ميلان الإيطالي، البرتغالي، رافائيل لياو.
وإلى جانب تعزيز الخط الأمامي، يطمح باريس سان جيرمان إلى تقوية وسط ميدانه، مركّزا على البرتغالي الآخر، برناردو سيلفا، الذي مدد عقده مع مانشستر سيتي حتى عام 2026 الصيف الماضي، بعد ارتباط اسمه بالنادي الفرنسي، كما أن متوسط ميدان بايرن ميونخ، جوشوا كيميش، يمكن أن يكون خيارا آخر، وفقا لصحيفة ليكيب.
الحرة
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
كيف أثر الاقتصاد في خيارات البشرة السوداء واللاتينيين لدعم ترامب؟
لم يفاجأ براين ليخا، صاحب شركة صغيرة (31 عاماً) من بيلتون بولاية تكساس، بأن عدداً متزايداً من الرجال اللاتينيين من جيله قد صوتوا لدونالد ترامب للرئاسة هذا العام. فقد صوت ليخا للمرشح الجمهوري في انتخابات عامي 2016 و2020.
وكانت دوافع ليخا بسيطة، حيث قال إنه استفاد من السياسات الاقتصادية لترامب، وخاصة تخفيضات الضرائب. وقال ليخا: "أنا عامل من الطبقة العاملة، لذا فإن تخفيضات الضرائب للشركات الصغيرة مثالية بالنسبة لما أفعله".
Young Black and Latino men say they chose Trump because of the economy and jobs. Here's how and why. https://t.co/M1N2t81bob
— The Associated Press (@AP) November 10, 2024وأما بالنسبة لداشون جاليسو، وهو مستشار في فيرفاكس بولاية فيرجينيا، فقد كان تصويته لترامب نابعاً من شعوره بأن أقوال الديمقراطيين لا تتماشى مع أفعالهم. وقال: "لقد مر وقت طويل منذ أن التزم الديمقراطيون حقاً بوعودهم تجاه ما سيقومون به لصالح المجتمعات الأقليات".
وصوت جاليسو (25 عاماً) والذي ينتمي إلى المجتمع الأفريقي الأمريكي، أيضاً لترامب مرتين من قبل. وقال خلال هذا العام إنه "شعر أن جهود ترامب للتواصل مع مجتمعات الأقليات، قد أظهرت نتائج ملموسة".
وبحسب استطلاع (أ ب فوتكاست)، الذي شمل أكثر من 120 ألف ناخب على مستوى البلاد، فإن ترامب حصل على نسبة أكبر من أصوات الناخبين السود واللاتينيين مقارنة بعام 2020، خاصة بين الرجال الذين تقل أعمارهم عن 45 عاماً.
ورغم أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، حصلت على أغلبية أصوات الناخبين من السود واللاتينيين، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لوصول نائبة الرئيس إلى البيت الأبيض، بسبب المكاسب التي حققها ترامب.
الاقتصاد والوظائفوذكر الناخبون بشكل عام، أن الاقتصاد والوظائف هما أهم القضايا التي تواجه البلاد. وكان هذا صحيحاً بالنسبة للناخبين السود واللاتينيين أيضاً.
واختار حوالي 3 من كل 10 رجال سود تحت سن 45 التصويت لترامب، وهو ضعف النسبة التي حصل عليها في عام 2020 تقريباً. وكان الشباب اللاتينيون، خصوصاً الرجال اللاتينيون الشباب، أكثر انفتاحاً على ترامب مقارنة بعام 2020. وصوت حوالي نصف الرجال اللاتينيين الشباب لهاريس، مقارنة بنحو 6 من كل 10 الذين صوتوا لبايدن.
وقال خوان بروانو، الرئيس التنفيذي لرابطة المواطنين الأمريكيين المتحدين من أصل لاتيني (لولاك)، وهي أقدم وأكبر منظمة حقوق مدنية في البلاد للأمريكيين من أصل إسباني، إن "نتائج الانتخابات توضح أن رسائل ترامب حول الاقتصاد وجدت صدى لدى اللاتينيين". وأضاف "أعتقد أنه من المهم القول إن للاتينيين تأثيراً كبيراً في تحديد الرئيس القادم، وأعادوا انتخاب دونالد ترامب. لقد تفاعل الرجال (اللاتينيون) بشكل واضح مع الرسائل الشعبوية للرئيس، وركزوا بالأساس على القضايا الاقتصادية، مثل التضخم والأجور ودعم إصلاح الهجرة".
وقال القس ديريك هاركينز، الذي خدم في كنيسة أبيسينيان المعمدانية في نيويورك، وقام بالإشراف على التواصل مع المجتمعات الدينية للأمريكيين من أصل أفريقي لأكثر من عقد، إن "جاذبية ترامب الذكورية الزائفة، نجحت في كسب بعض الشباب من الرجال الملونين".
وأوضح هاركينز "أعتقد أن ترامب بهذا (الزيف الذكوري) كان مؤثراً بين الشباب، سواء السود أو البيض أو اللاتينيين. وأعتقد أن الأمر للأسف، حتى وإن كان بنسبة صغيرة، يمكن أن يكون له تأثير كبير في انتخابات مثل التي شهدناها للتو".
تغير أولويات الناخبينوفي حين أن حوالي 4 من كل 10 ناخبين شباب تحت سن 45 عبر المجموعات العرقية والإثنية، اعتبروا الاقتصاد القضية الأهم التي تواجه البلاد، كان من المرجح أن يشير الناخبون البيض واللاتينيون الأكبر سناً إلى الهجرة كأولوية، حيث اعتبر حوالي ربع هؤلاء أن الهجرة هي القضية الرئيسية.
ووصف غالبية الناخبين السود الشباب الاقتصاد بأنه "ليس جيداً" أو "ضعيف"، مقارنة بنحو نصف الناخبين السود الأكبر سناً. كما أن معظم الناخبين اللاتينيين، بغض النظر عن العمر، قالوا إن الاقتصاد في حالة سيئة.
وجعل هذا الاعتقاد من الصعب على هاريس تسليط الضوء على الأرقام الاقتصادية الفعلية، التي تظهر انخفاضاً كبيراً في التضخم، وبقاء البطالة منخفضة، وارتفاع الأجور. لكن هؤلاء الناخبين ببساطة لم يشعروا بهذا التقدم. كانت تلك هي المرة الأولى التي يصوت فيها أليكسيس أوسكانجا، وهو طالب جامعي (20 عاماً) من براونفيل بولاية تكساس، في انتخابات رئاسية. وأوضح أن الاقتصاد والهجرة هما القضيتان اللتان دفعته للتصويت لترامب.
وقال أوسكانجا: "كل شيء أصبح أغلى مما كان عليه بالنسبة لي .. الغاز والتسوق حتى كطالب جامعي، ارتفعت أسعار كل شيء، وهذا مصدر قلق كبير بالنسبة لي، إضافة إلى قضايا أخرى مثل الهجرة"، مضيفاً "في ظل رئاسة ترامب كانت الفرص أكثر وفرة. لم أكن مولعاً جداً بالرئيس ترامب بسبب خطابه في عام 2016، لكنني أنظر بعيداً عن ذلك وكيف كنا نعيش في عام 2018 و2019، شعرت أننا نعيش حياة جيدة بغض النظر عما كانت تقوله وسائل الإعلام ولهذا السبب بدأت في دعمه بعد ذلك".
وعلى الرغم من أن تحول الأصوات إلى ترامب من الرجال السود واللاتينيين كان مؤثراً، إلا أن ترامب لم يكن ليفوز دون دعم أغلبية الناخبين البيض. فالرغبة في قيادة قوية جعلت ترامب أكثر جاذبية قال غالبية الناخبين على الصعيد الوطني إن ترامب قائد قوي، بينما قال أقل من النصف بقليل الشيء نفسه عن هاريس.
وفي أوساط الناخبين من أصل إسباني، رأى عدد أكبر من الناخبين من أصل إسباني أن ترامب كان قوياً في هذه الانتخابات. فقد وصف ما يقرب من 6 من كل 10 رجال من أصل إسباني ترامب بأنه قائد قوي، مقارنة بـ 43% ممن قالوا ذلك في عام 2020. وقالت حوالي نصف النساء من أصل إسباني أن ترامب قائد قوي، مقارنة بـ 37%.
وكان الرجال والنساء السود أكثر احتمالاً بمقدار الضعف تقريباً مقارنة بعام 2020 لوصف ترامب بأنه قائد قوي. وقد امتنع ديفيد مينز، وهو مدير مشتريات في أتلانتا وهو من السود، عن التصويت في الانتخابات، لأنه لم يشعر أن هاريس أو ترامب لم يكن يناشد الرجال السود بالشكل الصحيح. ولكن نتائج الانتخابات لم تخيب آماله.