بوابة الفجر:
2024-09-19@02:40:36 GMT

ما هو مصير يحيى السنوار؟.. خبراء يجيبون

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

يحيي السنوار، تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن كشف بعض مسؤولين الكيان الإسرائيلي عن مصير السنوار خلال الفترة المقبلة.

الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن صحة تلك التصريحات وتوقعتها خلال الفترة المقبلة خصوصًا بعد وقف العمليات العسكرية في قطاع غزة.

تصريحات الاحتلال الإسرائيلي

منذ عملية طوفان الأقصى في أكتوبر 2023 خرجت حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتعهد بقتل السنوار والقائد العام لـ "كتائب القسام" محمد ضيف، وفكرة إرسالهم مع أربعة آخرين من كبار القادة إلى المنفى بدلا من ذلك، نشأت بعد بداية الحرب كوسيلة بديلة محتملة لإزالة قيادات "حماس" من غزة.

مصير السنوار

كشفت مسؤولون إسرائيليون أن تل أبيب مستعدة للسماح لزعيم "حماس" يحيى السنوار بالمغادرة إلى المنفى مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء حكومة حماس في غزة، وجاء ذلك وفق لشبكة NBC الأمريكية.

أوضح أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "لا مانع لدينا إذا غادر السنوار مثلما غادر (الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر) عرفات لبنان"، على متن سفينة قبل 42 عاما، مبينا "أننا سنسمح بحدوث ذلك ما دام تم إطلاق سراح جميع الرهائن".

وأفاد مستشار كبير في الحكومة الإسرائيلية بأن "فكرة المنفى لتمهيد الطريق أمام هيئة حكم جديدة في غزة خالية من التطرف كانت مطروحة على الطاولة منذ نوفمبر".

اجتماع باريس

أوضحت مصدر مطلع على اجتماع باريس أن الإسرائيليين اقترحوا على الأمريكيين أن يتم "ترحيل ستة من قادة حماس، بما في ذلك السنوار والضيف، خارج غزة، لكن الاقتراح لم يتم تقديمه رسميا إلى حماس، لأن الحركة كانت قد استبعدت بالفعل فكرة المنفى".

وقال مصدران مطلعان على المناقشات داخل الحكومة إن "المنفى كان مجرد واحد من مجموعة من المقترحات التي طرحها الإسرائيليون على الولايات المتحدة والتي تضمنت استبدال حماس بقادة مدنيين يتم اختيارهم بعناية وإصلاح نظام التعليم في غزة".

عدم قبول السنوار 

وأقر مستشارو حكومة الحرب الذين يعملون على سيناريوهات غزة ما بعد "حماس"، بأنه من "غير المرجح أن يوافق السنوار على الإبحار إلى المنفى".

أشار مسؤول أمني إسرائيلي سابق إلى أن "المنفى هو الحل السحري الذي يريده الجميع، ولكن من غير الممكن على الإطلاق أن توافق حماس على ذلك".

بين القتل والنفي 

قالت الدكتورة رانيا فوزي المتخصصة في الشؤون الاسرائيلية وتحليل الخطاب الاعلامي الصهيوني، إن الاحتلال الإسرائيلي إذا قام باقتحام رفح الفلسطينية من الممكن أن يصل إلى السنوار ويقوم بقتله أو من خلال القصف العنيف يقتل أيضا.

و أضافت «فوزي» لـ «الفجر»، ولكن في حال التوصل لاتفاق قد ينفي مع بعض القيادات الحمساوية أمثال محمد ضيف إلى إحدى الدول العربية وبعدها يمكن اغتيالهم في وقت لاحق على يد الموساد مثل محمود المبحوح القيادي الحمساوي الذي تم اغتياله.

الدكتورة رانيا فوزي 

و أكدت المتخصصة في الشؤون الاسرائيلية وتحليل الخطاب الاعلامي الصهيوني، أن الاحتلال الإسرائيلي أصبح في وضع فشل لذلك يحاول تدمير كل شيء في قطاع غزة.

ترحيل السنوار 

أوضح  المحلل السياسي الفلسطيني الدكتور هيثم نايف، أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول ترويج مصير قائد حركة حماس يحيي السنوار عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك ظهر بشكل كبير خلال الساعات الماضية وذلك من أجل رفع الروح المعنوية إلى دولة الاحتلال.

وأضاف «نايف» لـ «الفجر»، أن مصير قائد حركة حماس هو الرحيل خارج قطاع غزة هو ومجموعة من قيادة الحركة.

الدكتور هيثم نايف 

أشار المحلل السياسي الفلسطيني إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بمجازر وإبادة جماعية تجاه الشعب الفلسطيني لذلك يجب أن نشهد تحرك دولي أقوي من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

مقابل غالي يحدد مصير السنوار 

قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن إسرائيل تصدر يحيي السنوار في المشهد من أجل سحب الأنظار إليه وعندما يتم التخلص منه  تعلن إسرائيل إذا انتصارها على المقاومة الفلسطينية التي قامت بعملية السابع من أكتوبر.

وأضاف "فؤاد" لـ "الفجر"، أن  إسرائيل تعاني من إفلاس حقيقي لذلك يقوم بتدمير المستشفيات والمنازل من أجل تحقيق أي انتصار ولكن في الحقيقة هو عار على الاحتلال أمام العالم بالإضافة إلى فشل الوصول إلى السنوار ومحمد الضيف حتي الآن.

الدكتور أحمد فؤاد أنور 

تابع أن مصير السنوار سيتم تحديده حسب استمرار المقاومة الفلسطينية إذا  أستمرت في قصف الاحتلال الإسرائيلي وتكبيد الاحتلال خسائر يعني استمرار الضغط على نتنياهو وحكومته خصوصًا أن حماس هي من تدير قطاع غزة حتي الآن.

اختتم الباحث في الشؤون الإسرائيلية، من الممكن أن يوفق على النفي ولكن في حالة تحقيق مقابل كبير وتاريخ دون ذلك يعني استشهاد السنوار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يحيى السنوار مصير السنوار السنوار اسرائيل قطاع غزة حماس الاحتلال الإسرائیلی مصیر السنوار فی الشؤون قطاع غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

الدويري .. القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة يعترف بصدق السنوار

#سواليف

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن تصريحات القائد السابق لفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي تؤكد ما تضمنته رسالة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار الأخيرة لزعيم جماعة أنصار الله (الحوثيون) عبد الملك الحوثي.

وفي وقت سابق، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن القائد السابق لفرقة غزة قوله إن إسرائيل “تنتصر في مواجهات تكتيكية مع حماس لكنها تخسر الحرب” المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وفي تحليل للمشهد العسكري أوضح الدويري أن هذه التصريحات تندرج تحت عنوان “نصر تكتيكي وهزيمة إستراتيجية”، مع تحفظه على وصف ما يحدث بأنه نصر تكتيكي للاحتلال، مضيفا أن شواهد التاريخ تقدم أمثلة مشابهة لهذا الوضع.

مقالات ذات صلة للمرة الثالثة .. رفض الطلب المقدم لاستبدال قرار حبس الزعبي بعقوبات مجتمعية 2024/09/18

واستشهد الدويري بمثالين تاريخيين لتوضيح وجهة نظره، الأول هو الحرب الأهلية الأميركية بين عامي 1863 و1865، إذ كسب الانفصاليون معظم المعارك على مدار عامين، لكنهم خسروا المعركة الأخيرة واستسلموا.

أما المثال الثاني الذي ذكره الدويري فهو حرب فيتنام، إذ انتصرت أميركا في معظم المعارك التكتيكية، ولكنها خرجت في النهاية مهزومة.

إسقاطات تاريخية

وأشار الدويري إلى أن هذه الإسقاطات التاريخية يمكن ملاحظتها في الوضع الحالي في غزة، مستدركا “لن نقول إن إسرائيل كسبت في كافة المعارك التكتيكية، لكنها استطاعت أن تدخل إلى غزة من أقصاها إلى أقصاها، ومع ذلك لم تستطع أن تسيطر بشكل كامل لأن طبيعة المعارك مختلفة”.

وأكد الخبير العسكري أن المعارك الحالية في غزة غير متناظرة، وهي مزيج فريد من حرب العصابات وحرب الأنفاق وحرب المدن، مشيرا إلى أن “هذا الخليط لم يحدث في التاريخ”.

وأضاف أن حديث المسؤول العسكري الإسرائيلي جاء ليؤكد ما تضمنته رسالة السنوار الأخيرة من التأكيد على أن المقاومة مستعدة لخوض حرب استنزاف طويلة الأمد تنتهي بهزيمة إستراتيجية أكيدة للاحتلال.

وكان المسؤول العسكري الإسرائيلي السابق قد صرح كذلك في حديثه للصحيفة الأميركية بأن حماس تستعيد المدن بعد ربع ساعة من انسحاب الجيش الإسرائيلي منها، مضيفا أن قدرة إسرائيل على الردع تتراجع إلى الصفر.

كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين حاليين وسابقين اعتقادهم بأنه “من غير المرجح أن تهزم حركة حماس في هذه الحرب”.

معركة استنزاف

وكان السنوار قد أكد في رسالته للحوثي أمس الاثنين أن المقاومة بعد قرابة عام من الحرب المتواصلة لا تزال بخير، وأن “ما ينشره العدو من أخبار ومعلومات يأتي في إطار الحرب النفسية”، مؤكدا أنها تعد نفسها لمعركة استنزاف، و”ستكسر إرادة العدو السياسية كما كسرت إرادته العسكرية”.

يشار إلى أن إسرائيل تشن منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وتواصل إسرائيل حربها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

مقالات مشابهة

  • كيف استطاع يحيى السنوار الإفلات من الاستخبارات الإسرائيلية؟
  • الدويري .. القائد الإسرائيلي السابق لفرقة غزة يعترف بصدق السنوار
  • ما مستقبل العراق بعد الانسحاب الأميركي؟ خبراء عسكريون يجيبون
  • كيف انفجرت أجهزة البيجر في عناصر حزب الله؟.. خبراء يجيبون
  • ماذا لو تعرض العمق الروسي لهجوم أوكراني بأسلحة غربية؟ خبراء يجيبون
  • (نص) رسالة رئيس حركة حماس يحيى السنوار إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
  • نص رسالة رئيس حركة حماس يحيى السنوار إلى قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
  • كيف يهرب يحيى السنوار من أعين الاستخبارات الإسرائيلية؟
  • نظام اتصالات بدائي يحمي يحيى السنوار من الاستهداف الإسرائيلي
  • قيادي في حماس: يحيى السنوار سيوجه رسالة مباشرة للشعب الفلسطيني والعالم قريبا