الجزيرة:
2024-11-08@15:35:56 GMT

انتهاكات الدعم السريع تصيب طريق دارفور بالشلل

تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT

انتهاكات الدعم السريع تصيب طريق دارفور بالشلل

الخرطوم- يشهد طريق الإنقاذ الغربي الذي يربط مدينة كوستي بولايات دارفور الخمس غرب السودان، ظاهرة خطيرة تهدد أمن واستقرار المجتمع المحلي وتضع حياة السكان وحركة النقل والتجارة في خطر، حيث تحول هذا الطريق إلى مسرح لأحداث السرقة والنهب، والانتهاكات المتكررة على أيدي مسلحين تابعين لقوات الدعم السريع وموالين لها.

ويعتبر طريق الإنقاذ الغربي (الخرطوم ـ الفاشر)، الممر الرئيسي والبري الوحيد الذي يربط شرق السودان بولايات دارفور الخمس، ويمتد لمسافة حوالي 1280 كيلومترا. وبدأت أعمال إنشائه مطلع عام 1995، وانتهت في 2014، باحتفال نظم بمدينة الفاشر لاستقبال أولى الحافلات السياحية التي وصلت المدينة من الخرطوم مرورا بمدينتي كوستي والأبيض عبر هذا الطريق.

ومنذ أشهر، تتعطل الحركة بشكل غير مسبوق على هذا الطريق، بسبب تصاعد الانفلات الأمني وزيادة الرسوم المفروضة على الحافلات وشاحنات السفر من قبل عناصر الدعم السريع، بالإضافة إلى زيادة حالات السرقة والنهب المسلح، ونتيجة لذلك تدهور الوضع التجاري والاقتصادي في إقليم دارفور.

وحاول مراسل الجزيرة نت دون جدوى التواصل مع أي مسؤول من قوات الدعم السريع للرد على هذه الاتهامات.

حوادث متكررة

ووفقا لتقارير وشهود عيان تحدثوا للجزيرة نت، يشهد الطريق يوميا حوادث سرقة ونهب واعتداء على أمتعة المسافرين من قبل نقاط الارتكازات والتفتيش التي أقامتها عناصر الدعم السريع على الطريق، إضافة إلى الاعتداءات الجسدية على السائقين وبعض الركاب، وإجبار أي شخص يثير الشبهات على النزول والذهاب إلى جهة مجهولة.

وقالت الشاهدة سارة أحمد، من سكان مدينة الفاشر، إنها تعرضت لحادثة سرقة أثناء سفرها بالطريق الغربي. وأوضحت للجزيرة نت أن مجموعة من العناصر المسلحة التابعة للدعم السريع هاجمت الحافلة التي كانت تستقلها وسرقت من المسافرين أمتعتهم وأموالهم، إلى جانب الهواتف المحمولة.

وذكرت أن الأمن على الطريق غير موجود، وأن المسافرين يعيشون في حالة من الخوف الدائم عند استخدامهم للطريق. وتابعت "نخشى على حياتنا عندما نسافر على هذا الطريق، حيث يتعرض السائقون والركاب للتهديدات والاعتداءات، ويتم نهب أمتعتنا وممتلكاتنا، لا يوجد أمان أو حماية".

وبحسب الشاهدة سلمى إبراهيم، وهي واحدة ممن سافرت على الطريق، فإن مسلحين أطلقوا الأسبوع الماضي أعيرة نارية كثيفة على الحافلة التي كانت تقلها في محاولة لإيقافها بهدف الحصول على مبالغ مالية بالقوة، مما أدى إلى إصابة أحد الركاب بجروح خطيرة في الرأس.

وأوضحت أنهم ضربوا العديد من مساعدي السائقين بأعقاب البنادق بحجة عدم الانصياع لتعليماتهم، مشيرة إلى أن مسلحي الدعم السريع عادة ما يستهدفون المسافرين والسائقين الشباب، مما يتسبب في سقوط ضحايا وإصابات خطيرة، حتى إن العديد من السكان باتو يتجنبون السفر على هذا الطريق، ويختارون طرقا بديلة أطول وأكثر وعورة للوصول إلى وجهاتهم.

زيادة الأسعار

وفيما أعرب العديد من أصحاب شركات السفر والنقل عن قلقهم البالغ إزاء هذه التطورات وتأثيرها السلبي على قطاع النقل بدارفور، قال محمد يحيى صاحب وكالة سفريات بمدينة الفاشر للجزيرة نت إن سعر تذكرة السفر من (كوستي إلى الفاشر) ارتفع إلى 180 ألف جنيه سوداني (300 دولار تقريبا) بدلا من 70 ألف جنيه في الشهرين السابقين (116 دولارا).

وأوضح أن الاعتداءات المروعة على الطريق كان لها تأثير كبير على قطاع السفر، مما أدى إلى ارتفاع أسعار تذاكر الحافلات، مما أثقل كاهل المسافرين وكان له تأثير سلبي على الحياة العامة للمواطنين.

وأضاف "بات من الصعب على كثير من الناس تحمل تكاليف السفر، حيث يقوم أصحاب حافلات السفر بدفع رسوم عبور باهظة للدعم السريع تتراوح من مليوني جنيه إلى 1800 مليون جنيه للرحلة الواحدة، أي ما يعادل أكثر من 33 ألف دولار للرحلة الواحدة.

وبدأت مشكلة خروقات الدعم السريع على هذا الطريق بعد سقوط 80% من مدن الإقليم مثل الجنينة وزالنجي ونيالا والضعين، حيث شهد الطريق وُجودا لعناصر من الدعم السريع وآخرين موالين لهم.

تدابير مطلوبة

وقال رئيس منتدى قبائل دارفور الدكتور نور الدين رحمة للجزيرة نت إن الأولوية القصوى في الوقت الحالي هي حماية حياة المواطنين وسلامتهم، معربا عن استيائه من تزايد حوادث الاعتداء على المواطنين ونهب ممتلكاتهم على الطريق.

وناشد حكومة المركز اتخاذ الإجراءات اللازمة للتدخل العاجل لفض الموجودين على الطريق، قائلا "يجب على الحكومة والمجتمع المحلي العمل معا للقضاء على هذه الأعمال الإجرامية من الدعم السريع وضمان عيش المواطنين في بيئة آمنة ومستقرة".

وفي خضم هذا الوضع، وبعد مرور أكثر من 10 أشهر على حرب السودان، لا يزال سكان إقليم دارفور غربي البلاد يعانون لإيجاد ممرات آمنة تمكنهم من السفر إلى وجهاتهم والحصول على الغذاء والعلاج وتأمين رحلاتهم التجارية، في أعقاب توقف حركة النقل من وإلى شرق البلاد، بسبب غياب التأمين الذي كانت توفره القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح بدارفور.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: على هذا الطریق الدعم السریع للجزیرة نت على الطریق

إقرأ أيضاً:

النازيون السمر” .. “الدعم السريع” و”هولوكوست” التوحش في السودان

النازيون السمر” .. “الدعم السريع” و”هولوكوست” التوحش في السودان
د. الفاتح الحسن المهدي
تُحيي منظمات الامم المتحدة والضمير العالمي، في 27 يناير من كل عام، ذكري ضحايا الهولوكوست، وتؤكد مجدداً التزامها القاطع بمكافحة معاداة السامية والعنصرية وسائر أشكال التعصب التي من شأنها اثارة العنف ضد جماعات مستهدفة، ولكنها- في خضم التجاهل الدولي لما يجري في السودان حالياً – قد تتناسي نازيون سمر جدد في السودان يختلفون لوناً ولكنهم يمارسون كل أنواع العنف والتوحش ويُعمِلون كل وسائل الإستبداد والتوسع الإجرامي المحمي دون عقاب أو رادع في مواجهة فئات كبيرة من شعب أعزل.
مثلت حروب الدعم السريع منذ أبريل 2023، تحدياً وجودياً للسودان الدولة وهددت كيانها المضطرب الذي لا يكاد يطفي نيران حرب داخلية حتي تشتعل أعواد ثقاب حرب جديدة مختلفة الدوافع والأجندات.
جاءت حروب الدعم السريع مختلفة نمطاً وحيث صممت لتُخاض حرباً داخل المدن وبين السكان المدنيين الذين أتخذتهم دروعاً لحربها المقدسة متحدية كل أخلاقيات الحروب؛ حيث تتجاوز مواجهة أماكن الجيش والقوات الأمنية- كطرف – إلي الاستهداف المتعمد لكافة المواطنين في سلوكٍ لم يسبق له مثيل حتي الحرب التي دارت رحاها لعقود وتحديداً بين 1983 و2005 بين الحركة الشعبية المتمردة الرئيسية في الجنوب – آنذاك- التي كان غالبية جنودها مسيحًيون ولادينيون، بمقارنتها بقوات (أي الدعم السريع) تدين بالإسلام وتدعو الي العروبة والبحث عن الديمقراطية لكن تحت شلالات الدم والدموع والآلام والمآسى.
????النازيون السمر الجدد
ينظر النازيون الي العالم انه مقسم إلي أجناس متنافسة يناضل كل منهم إلى البقاء والهيمنة ويعتقدون أن الخصائص الفطرية الموروثة بيولوجيا تحدد السلوك البشري، كما يذهب مذهبهم العنصري إلى أن الدم من يحدد الهوية القومية العرقية.
وتأسيساً على ذلك، تتطابق خطاب الدعم السريع معهم تجنيداً وتحشيداً وكشف عن سعي مبكر رغم دعاوي الخطاب المخادع عن الانتقال الديمقراطي لبناء دولته علي أساس إثني ضيق جداً (دولة العطاوة) وهي دعاوي تماهى معها قيادات المجتمع الأهلي التي تنتمي الي “الجنيديين” القادمون من محطات مختلفة. كما تداعي إلى الدعاوى، وكذلك استدعي إليها، المناصرون من المهاجرين من دول الساحل والصحراء في تشاد والنيجر ومالي وأفريقيا الوسطي حيث ازدهت تلك المجموعات بالانتصارات الأولى وجبال “الغنائم” المخواة غصباً من عرق جبين السودانيين وكدهم وتعبهم لعشرات السنين مما استفزّ المشاعر الانسانية والوطنية الجريحة وطعن كريم المعتقدات والاخلاق في مقتل.
????الغيتو والإفقار الممنهج
“الغيتو” هو إسم الحي اليهودي والتي أجبرت السلطات اليهود علي العيش فيه واعتبرته منطقة مغلقة خاصة بطائفة وأجبرتهم علي العيش في ظروف قاسية وفصلْهم عنصرياً ووضعهم تحت المراقبة في انتظار الحل النهائي؛ والذي هو برنامج للقتل والتدمير المنظم ورميهم في حفرة كبيرة بعد رميهم بالرصاص أو ترحيلهم عبر القطارات الي مراكز القتل حيث يلقون حتفهم الأخير بلا وداع عبر وحدات القتل المتنقلة ويتم استدعاءهم الي الموقع وإجبارهم علي خلع ثيابهم وإرغامهم علي الدخول الي الوادي وحفر مقابر جماعية فكانت مذبحة كليس التي أدت الي هجرة كل اليهود من ألمانيا هروباً من المذابح وغيرها من الأحوال والفظائع.
وكأنما كانت قوات الدعم السريع تقرأ من كتاب تاريخ ممارسات الهولوكوست وتوزعه إلى جنودها المتوحشون؛ إذ كانت تهاجم القري وتقوم بإغلاق طرقها لعدم مغادرتها، وأن يرغم سكانها قسرياً على القيام بدفع تكاليف إدارة مناطقهم ودعم هذه القوات بالمال والشباب، إضافة إلى معاناة هائلة للسكان والعقاب الجماعي: من الجوع ونقص الغذاء والرعاية الصحية وانقطاع الاتصالات وخدمات الكهرباء لفترة تجاوزت العام في جل مناطق البلاد التي تأثرت بالحرب.
إضافة إلى ذلك، وفي خضم تلك السياسات النازية، بدأت المليشيا المتمردة بإفقار القري ونهب ممتلكات المواطنين واستهدفت الممتلكات الخاصة ودمجتها في أهدافها العسكرية وخططها الميدانية لجذب واستقطاب المقاتلين عبر الإغراء ب “التغنيم”، أي وعدهم بالغنائم التي يحصلون عليها كحافز في حد ذاته! حيث نُهبت كل شيء ووسمت أسواق المنهوبات بأسم قائدهم (أسواق دقلو) الذي يمثل وصمة لا مدعاة للفخر. ونتيجة لذلك، انتشرت في كل دول الساحل، كما تمددت عمليات النهب المنظم والواسع النطاق، لتطال الرأسمالية الوطنية والبنوك والمصانع والمستشفيات ومن ثم إضرام النيران فيها بعد نهبها مما جعلها أفرغ من فؤاد أم موسى!
علاوة على ذلك، لم تسلم البنى التحتية – التي شُيدت عبر تراكم الحقب المختلفة وبقروض لاتزال تثقل كاهل السودانيين- فدمرتها. هذا ما يجعل المواطنين – ممن كُتبت لهم النجاة من القتل والسحل الذي يمارسه جنود الدعم السريع علي امتداد رقعة سيطرتهم – أمام بدايات جديدة من الكد والجهد في سبيل تأمين مصادر الرزق
وإعادة بناء سبل العيش، إذ حولت سياسات المليشيا الاجرامية كافة المؤسسات والأعيان المدنية إلى مدن للأشباح. فالمأساة أن الغالبية العظمى من سكانها قد اجبروا على الفرار والنزوح فنُهبت ودُمرت تلك المؤسسات والأعيان. ولم يعجز عناصر وقادة المليشيات بعد على ما يبدو- وتندراً وسخرية- من العثور في هذه الأماكن المدنية علي الديمقراطية أو فوق جماجم البسطاء التي توحشت في البطش والتنكيل بهم.
????الهولوكست المتوحش
فما أكثر المناصرين من القوي المدنية الذين خدعتهم لافتات الدعم السريع البراقة له من قبل هذه القوات التي ولغت في أنهار من الدماء واستباحت القري النائية الوادعة والمدن الآمنة والتنكيل بالمواطنين وطلب الفدية مقابل اطلاق سراح الرهان والمحتجزين مستهينة بالقانون الدولي غير آبهة بذلك موثقة جرائمها بنفسها كما لاتخشي العقاب أو العواقب كأنما تمتلك رخصة للقتل المجاني؛ فلجأت هذه المليشيا إلى سياسة الأرض المحروقة في محاولة لكسر عزيمة السودانيين فلطخت أياديها بمزيد من الدماء المسفوحة علي الطرقات وأطراف القري الوداعة فأرتفعت أعداد الضحايا بآلاف ومثلهم من الجرحى والمفقودين والمختطفين والمخفيين قسرياً في مأساة إنسانية ذكرت السودانيين بحملات الدفتردار الانتقامية الذي ثار لمقتل الخديوي إسماعيل باشا وحملات خليفة المهدي عبدالله التعايشي لتأديب الرافضين لحكمه وعسفه في فترة الدولة المهدية والتي مارستها ذات قبائل العطاوة كأنما التاريخ يعيد نفسه بعد قرن من الزمن ويزيد في إعادة جارحة للمآسي والتي تهدد وتنسف كل دعاوي التعايش بين المجموعات الاثنية في السودان واسقطت هذه المليشيا كل مشروعات مناصريها السياسين من مجموعة (تقدم) والقوي المدنية التي تحالفت معها بهدف تجميل صورتها ولكنها عجزت عن ذلك رغم خطاب قائد القوت بالخطة (ب) والتي ترجمتها قواته إلى المزيد من التوحش في الإيغال في طرد كل السكان والتنكيل بهم في عقاب جماعي وعنف مفرط واستخدمت ذات وسائل النازيين في التهجير القسري للأفراد والمجتمعات والطرد والترحيل وإطلاق النار عشوائياً في مذابح جماعية باستخدام الأسلحة الثقيلة مما دفع الأمين العام للأمم المتحدة ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إلى إدانة هذه الجرائم والتبروء منه وعبروا عن صدمتهم من الجرائم الوحشية الفظيعة في حق المدنيين. وفي هذا الإطار، برز إسم عمر شارون الذي يلقب نفسه ب “شارون” قائداً لعمليات السحل والقتل الميداني وقاهراً لرموز المجتمعات الريفية في مناطق شمال الجزيرة مؤخراً.
????معسكرات وسجون الأشباح
أقام النازيون في المانيا معسكرات اعتقال أو (دولاج) باللغة الالمانية في جميع مناطق سيطرتهم وجري توسيع المعسكرات لاستيعاب السجناء السياسيين ومعارضي النظام وأعدائه حيث بلغت ٤٤٠٠ سجناً مستخدمين الاحتجاز القسري والاعتقال علي اساس الهوية الاثنية أو الدينية وسميت بمحتشدات الإبادة حيث كانوا نزلاؤها يحشدون مع بعضهم البعض ليتوفي الآلاف منهم بالإجهاد والجوع والبرد والمرض.
بالمقارنة، فقد طابقت مواصفات معسكرات الإبادة والاعتقال معسكرات وأقبية سجون الدعم السريع حيث تنتشر مئات مراكز الاحتجاز غير المعروفة حيث سياسياته أكثر تطرفاً من النازيين فجمع الالاف من المدنيين والعسكريين في مراكز اعتقال وسجون بعضها مقار عسكرية وبعضها مباني حكومية وبعضها منازل في أحياء سكنية تعاني من إنعدام التهوية ودرجات الرطوبة العالية وإنعدام الخدمات الأساسية وافتقاد أصحاب الأمراض الي الرعاية الطبية اللازمة، مما أدى لانتشار الأمراض بسبب ضيق المساحات وانتقلت الفيروسات بين السجناء الذين تم إخضاعهم لنظام استجواب قاسي من صعق بالكهرباء وإطفاء أعقاب السجاير عليهم وتعليقهم من الأرجل ووجود مشانق في بعض المراكز مما أدى إلي وفيات لا حصر لها. والأدهى من كل ذلك، لا تحتفظ القوات بسجلات رسمية للمعتقلين أو المخفيون قسرياً والتي يختلط في سجونها العسكريين والمدنيين والأطفال والنساء وتستخدم إدارة المحتشدات سلاح التجويع مما جعل السجون مسارح للأشباح التي مات الكثيرون منهم بمضاعفات الجوع وخرج البعض منهم هياكل عظيمة تجسد وخشية وبشاعة جرائم النازيون السمر والتي تجعل من “غولاقها” ثقباً أسود يبتلع الآلاف من الضحايا الأبرياء.
وفي ظل كل هذا التجاهل المتعمد والتواطوء الفاضح، لا يزال العالم يتفرج على نازيين جدد أسميناهم هنا بالنازيين السمر، وهم يرتكبون كل يوم يمر منذ أبريل 2023، أهوالاً وفظائع ستظل محفورة في ذاكرة ضحاياهم كسلاح يرفعونه ضدهم ما داموا أحياءً أو أمواتاً.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • النازيون السمر” .. “الدعم السريع” و”هولوكوست” التوحش في السودان
  • الدعم السريع يستعد لهجوم كبير على شمال دارفور
  • «القاهرة الإخبارية»: الدعم السريع يستهدف قرى شرق جزيرة السودان
  • السودان: قيادي أهلي يكشف عن «هجوم ضخم» من الدعم السريع على الفاشر
  • اتهامات للدعم السريع بالتحضير لهجوم على شمال دارفور
  • «الأمة القومي»: انتهاكات طرفي النزاع المستمرة بحق المدنيين تؤكد موقفنا الرافض للحرب
  • النازيون السمر.. الدعم السريع وهولوكوست التوحش في السودان
  • أمانة الشرقية: إغلاق طريق الملك فهد بن عبدالعزيز الرئيسي بالاتجاهين كليًا وتحويل الحركة المرورية للمركبات إلى الطريق المحلي
  • والي جنوب دافور: مستعدون وننتظر ساعة الصفر لكسر شوكة مليشيا الدعم السريع 
  • السودان: «12» قتيلاً وعمليات اختطاف وسط انتهاكات جسيمة بقرية بشمال دارفور