متهم بمساعدة فريق على الصعود.. تسريب صوتي يورط الكاميروني صامويل إيتو
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن متهم بمساعدة فريق على الصعود تسريب صوتي يورط الكاميروني صامويل إيتو، رياضةمتهم بمساعدة فريق على الصعود تسريب صوتي يورط الكاميروني صامويل إيتواتهامات لصامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميرون بمساعدة فريق على الصعود .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات متهم بمساعدة فريق على الصعود.
رياضةمتهم بمساعدة فريق على الصعود.. تسريب صوتي يورط الكاميروني صامويل إيتواتهامات لصامويل إيتو رئيس الاتحاد الكاميرون بمساعدة فريق على الصعود (الجزيرة)20/7/2023
تورط رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم صامويل إيتو النجم الأسبق لبرشلونة وإنتر ميلان بفضيحة فساد وتلاعب بنتائج المباريات في دوري الدرجة الثانية في بلاده وفق تقرير إسباني.
ويواجه إيتو اتهامات بمساعدة فريق فيكتوريا يونايتد على الصعود إلى دوري الدرجة الأولى في الكاميرون خلال موسم 2022-2023 على الرغم من معاناة الفريق من نتائج متذبذبة في البداية، وفقا لصحيفة "موندو ديبورتيفو" (mundo deportivo) الإسبانية.
وأكدت الصحيفة أنه تم تسريب مكالمة صوتية بين إيتو وفالنتين غوين رئيس نادي فيكتوريا يونايتد يعود تاريخها إلى مطلع يناير/ كانون الثاني الماضي تضمنت العديد من الاحتجاجات على مستوى التحكيم من قبل الثاني.
وانتشر التسجيل الصوتي لهذه المكالمة على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي وفيها وعد إيتو رئيس النادي بمساعدة فريقه على تحقيق حلم الصعود إلى الدرجة الأولى، خاصة وأن غوين وقف إلى جانبه ودعمه حتى وصل إلى منصب رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، بحسب الصحيفة.
وسُمع صوت إيتو في التسريب وهو يقول لغوين الذي كان غاضبا من القرارات التحكيمية "هناك بعض الأشياء يمكننا القيام بها لكن أولا عليك أن تهدأ".
وتحت إصرار غوين واصل إيتو كلامه "أنا بالخارج يا أخي، لم يكن لدي وقت للعودة إلى مقر الاتحاد والحديث مع رئيس لجنة الحكام لأنني لا أستطيع التواصل مع الحكام مباشرة وأطلب منهم توخي الحذر".
وأضاف إيتو "لا تقلق سنمنح فريقكم النقاط الثلاث وسنوقف الحكم لكن انتظرني على الأقل حتى أعود إلى الكاميرون". ووصلل رئيس الاتحاد إلى البلاد مساء 3 يناير/ كانون الثاني 2023 ثم طلب لقاء غوين في اليوم التالي.
وفي الاجتماع بين الرجلين اتهم غوين رئيس لجنة الحكام بأنه يسعى إلى إلحاق الضرر بفريقه وحرمانه من الصعود إلى الدرجة الأولى ليرد عليه إيتو بالقول: "لا لا لا لا"، وكررها 4 مرات، ثم وجّه رئيس النادي طلبه مباشرة إلى رئيس الاتحاد بالقول "يجب أن يرتقي فريقي إلى الدرجة الأولى هذا هو هدفنا".
وتؤكد الصحيفة الإسبانية أن الأمر انتهى بفوز فيكتوريا يونايتد بلقب دوري الدرجة الثانية في الكاميرون وذلك في إبريل/ نيسان 2023 وبالتالي صعد الفريق إلى الدرجة الأولى كما أراد غوين تماما.
ويُعد هذا الصعود هو الثاني لفيكتوريا يونايتد في 3 سنوات، فمع فوز إيتو بمنصب رئيس الاتحاد الكاميروني في عام 2020 ارتقى الفريق من الدرجة الثالثة إلى الثانية، قبل أن يواصل نجاحاته بالصعود إلى الدرجة الأولى وهو أمر يبدو مريبا كما ترى "موندو ديبورتيفو".
المصدر : مواقع إلكترونيةالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تسريب تسريب موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الصعود إلى
إقرأ أيضاً:
أزمة تسريب معلومات من مكتب نتنياهو.. هل تشهد نهاية رئيس وزراء دولة الاحتلال؟
وصفت صحيفة بريطانية بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بأنَّه مهووس بصورته وحريص على البقاء في منصبه، وهو ما يراه أفضل طريقة لتجنب الملاحقة القضائية بتهم الفساد المستمرة منذ فترة طويلة، والتي ينفيها؛ لتتطرق الصحيفة البريطانية إلى أزمة تسريب معلومات من مكتب نتنياهو، والتي تراها بأنها ربما ستكون شاهدة على نهاية رئيس وزراء إسرائيل.
أزمة تسريب معلومات من مكتب نتنياهووبحسب ما جاء في صحيفة «ذا جارديان» البريطانية، فإن «نتنياهو» اتُهم في الداخل والخارج، بالمماطلة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة، لإرضاء شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، الذين قد يتسببون في انهيار حكومته، فضلا عن أنَّه على استعداد لإطالة أمد وتوسيع التدخل العسكري الإسرائيلي في المنطقة من أجل تأجيل المساءلة عن الإخفاقات الاستخباراتية والأمنية في السابع من أكتوبر 2023.
وأدى تسريب معلومات عسكرية سرية من مكتبه إلى وسيلتين إخباريتين إلى اعتقال 5 أشخاص حتى الآن، وذلك لأن التسريب ربما أضر بفرص التوصل إلى اتفاق، ويبدو أن هذه المعلومات تمّ تحريرها أو التلاعب بها لصالح موقف رئيس الوزراء بشأن محادثات المحتجزين، بحسب الصحيفة البريطانية.
كيف بدأت الأزمةوقبل وقت قصير تحديدًا في أشهر الصيف، أضاف نتنياهو مطلباً مثيراً للجدل في محادثات المحتجزين ووقف إطلاق النار بعد التوصل إلى إطار مشروط بالفعل: وهو بقاء القوات الإسرائيلية على الحدود بين غزة ومصر، وهو ما رفضته حماس ورأته المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، غير ضرورياً، وبعدها وفشلت المحادثات.
ثم دارت تساؤلات حول مقالين، أحدهما لصحيفة «جويش كرونيكل» البريطانية والآخر لصحيفة «بيلد» الألمانية الشعبية، نُشرا بفارق يوم واحد في أوائل سبتمبر، وزعمت إحدى المقالتين استناداً إلى مواد اكتشفها الجيش الإسرائيلي في غزة، أن يحيى السنوار، زعيم حركة حماس، خطط لتهريب نفسه والمحتجزين الإسرائيليين إلى خارج القطاع، فيما قال تقرير آخر إن وثائق حماس التي عثرت عليها القوات الإسرائيلية أظهرت أن الجماعة الفلسطينية المسلحة تخطط لإطالة أمد المحادثات لأطول فترة ممكنة كشكل من أشكال الحرب النفسية.
ثم ماذا حدث؟وبسبب مخاوف من أن يؤدي نشر المقالات إلى تعريض جمع المعلومات الاستخباراتية للخطر، بدأ الجيش الإسرائيلي تحقيقاً في التسريب، وتراجعت صحيفة «كرونيكل» اليهودية عن قصتها بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إنها تبدو ملفقة، وقطعت العلاقات مع الصحفي المستقل الذي كتبها بعد ظهور مخاوف بشأن مقالات أخرى ساهم بها.
وتمسكت صحيفة بيلد بتقريرها، قائلة إنَّ الجيش الإسرائيلي أكد صحة المادة، فيما قوبل التقريران بالتشكك في إسرائيل، إذ لوحظ أن النقاط التي تناولتها المقالات تتوافق مع نقاط الحديث التي طرحها رئيس الوزراء نفسه في وقت كان تحت ضغوط غير مسبوقة للموافقة على صفقة بعد اكتشاف ستة محتجزين قتلى في نفق في رفح.
وقتل المحتجزين قبل وقت قصير من العثور عليهم من قبل القوات الإسرائيلية، مما زاد من الشكوك بين الجمهور الإسرائيلي في إمكانية إطلاق سراح المتبقين من خلال عمليات الإنقاذ والضغط العسكري، كما أصر نتنياهو أنَّ المتظاهرين الذين يدعون إلى التوصل إلى اتفاق يقعون في فخ الفصائل الفلسطينية.
لماذا وصلت الأزمة إلى ذروتها الآن؟وهزت هذه القضية إسرائيل منذ يوم الجمعة، بعد أن أعلنت المحكمة عن اعتقال 5 أشخاص خلال الأسبوع الماضي في تحقيق مشترك بين الشرطة وأجهزة الأمن الداخلي والجيش بشأن انتهاك مشتبه به للأمن القومي ناجم عن تقديم معلومات سرية بشكل غير قانوني، الأمر الذي أضر بتحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية - أي إطلاق سراح المحتجزين.
وتمّ تحديد المشتبه به الرئيسي باسم إليعازر فيلدشتاين، الذي قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنَّه تمّ تعيينه متحدثًا ومستشارًا إعلاميًا في مكتب رئيس الوزراء بعد وقت قصير من هجوم الفصائل على إسرائيل في أكتوبر 2023.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنَّ الأربعة الآخرين هم جنود يخدمون في وحدة استخبارات مكلفة بمنع التسريبات، وتمّ الإفراج عن أحدهم منذ ذلك الحين، ولا تزال العديد من التفاصيل تحت أمر حظر النشر، فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية، إنَّ المحققين يعتقدون أن سرقة الملفات السرية من قواعد بيانات جيش الدفاع الإسرائيلي، والتي تمّ تسريبها لاحقًا إلى أفراد في مكتب رئيس الوزراء، كانت منهجية، وأن التقارير الإخبارية في المنافذ الأجنبية تعرض حياة الجنود والمحتجزين في غزة للخطر.
ماذا يقول نتنياهو؟ولا يُعتقد أنَّ رئيس الوزراء مشتبه به في القضية وقد نأى بنفسه عن «فيلدشتاين»، كما سعى إلى التقليل من أهمية هذه القضية، داعياً إلى رفع حظر النشر من أجل تحقيق الشفافية، وفي يوم السبت، نفى نتنياهو أي تورط في التسريب، أو ارتكاب موظفيه أي مخالفات، قائلا مكتبه إن فيلدشتاين لم يشارك قط في مناقشات أمنية، ولم يتعرض أو يتلقى معلومات سرية، ولم يشارك في زيارات سرية.
ماذا يحدث بعد ذلك؟ولا يزال حظر النشر الجزئي قائما، مما يعني أن التفاصيل من المرجح أن تظهر ببطء، ولكن الأزمة قد تتسع أكثر فأكثر، ففي يوم الثلاثاء، سمحت إحدى المحاكم بنشر خبر مفاده أن وحدة مكافحة الفساد في الشرطة الإسرائيلية تجري تحقيقاً جنائياً يتعلق بالأحداث منذ بداية الحرب.
ومرة أخرى، منع أمر حظر النشر نشر الكثير من المعلومات، ولكن يُعتقد أن القضية تركز على مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء يحاولون على ما يبدو تغيير مذكرات اجتماعات مجلس الوزراء ونصوص الإحاطات الأمنية، فيما وصف مكتب نتنياهو التقرير بأنه كذبة كاملة.