صعدة.. محكمة حوثية تصدر حكما بإعدام 16 إصلاحيا وسجن 6 آخرين بتهمة "التخابر"
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
كشف محامي، عن إصدار جماعة الحوثي، حكما بإعدام 16 شخصا بينهم 7 مختطفين وسجن ستة آخرين، بتهمة "التخابر وإعانة العدو" وهي التهمة التي دأبت عليها الجماعة ضد خصومها في مناطق سيطرتها المسلحة.
وقال المحامي "عبدالباسط غازي"، إن محكمة حوثية أصدرت حكما بإعدام وسجن 22 إصلاحيا، بينهم 9 جرى محاكمتهم غيابيا في محافظة صعدة شمال البلاد.
وأضاف في منشور له على منصة فيسبوك، بأنه تم توكيله من قبل المختطف "ابراهيم يحي محمد عبدالله العزيري" الذي ينتمي لمحافظة صعدة بعد أن سلم نفسه طواعية بمجرّد علمه بانه مطلوب من قبل أمن صعده وتم ايداعه السجن ضمن قرابة22 متهما آخرين.
وأشار إلى أن المحكمة أصدر حكما باعدام المتهمين الفارين وعددهم 9 بالإضافة الى 7 متهمين آخرين من المحبوسين وحبس آخرين من 15 سنه و 10 سنوات ومن ضمنهم المختطف "عبدالله يحي محمد العزيري"، لافتا إلى استئناف الحكم، مؤكدا أن القضية رهن المحاكمة أمام الشعبة الجزائية.
وأوضح "غازي" أنه قدم للمحكمة الابتدائية "أدلة براءة موكله مما نسب اليه وأنه لو كان مدانا لفر من صنعاء ولما ذهب الى صعده ليسلم نفسه وحال تفريغ هاتفه لم يثبت عليه شيء فكيف اصدرت المحكمة حكمها بحبسه 10 سنوات".
ووصف المحامي، الحكم الإبتدائي بأنه جائر متمنيا أن تقوم الشعبة الجزائية بإنصاف المتهمين وأن لا يتم قراءة مسودة الحكم من "التلفون" كما كان في الحكم الإبتدائي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صعدة اعدام الاصلاح مليشيا الحوثي انتهاكات
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. زوج يشكو: زوجتى متسلطة وتريد أن أعيش غصب عنى
4 سنوات كانت كفيلة لتدفع الزوج بأن يلوذ بالفرار من جحيم الحياة الزوجية، بعد أن عجز عن تحمل عنف زوجته وتسلطها، ليقف أمام محكمة الأسرة بأكتوبر وهو يستغيث -عايزاني أعيش معاها غصب عني- وطالب بإثبات نشوزها وعنفها، وإسقاط حقوقها الشرعية حتي يستطيع أن ينفصل عنها، بعد أن واصلت ابتزازه للرجوع لها عدة مرات بسبب مؤخر الصداق وحقوقها المسجلة بعقد الزواج.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
وأكد الزوج، "اكتشفت حقيقتي زوجتي بعد أن عشنا برفقتها تحت سقف واحد، وأخذت ألتمس لها الأعذار على أمل أن تتغير، ولكنها للأسف كانت تزداد سوء مع مرور الوقت، وعندما أخذت قرار الطلاق وحاولت تنفيذه اكتشفت بحملها بتوأم -فتراجعت وصبرت- وقبلت بالعيش في جحيم الحياة الزوجية برفقتها".
وتابع الزوج، "لم أتخيل أن زوجتي التي أحببتها طوال عامين قبل الزواج-ستكون بتلك الأخلاق السيئة- تحولت إلى رجل للمنزل بدلا منه، وفرضت سيطرتها على كل شيء، كانت متسلطة، دمرت زواجنا، وحرمتني من أطفالي بعد أن لاحقتها بدعاوي قضائية".
وطالب الزوج برفع ظلم زوجته عنه وضم حضانة طفليه له -بسبب عدم تحملها المسئولية ورعايتها الطفلين-، بعد أن قدم لمحكمة الأسرة المستندات اللازمة لما تعرض له من بطش على يد زوجته طوال 4 سنوات .
مشاركة