وزير خارجية الصين: كندا ليست خصما ولا عدوا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن بلده وكندا "ليسا خصمين" ولا "عدوين"، داعيا إلى "إعادة بناء الثقة" بين البلدين.
وأبلغ وانغ نظيرته الكندية ميلاني جولي، خلال اجتماع على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن، أن الوضع "الصعب" الراهن للعلاقات الثنائية ليس ما تود الصين رؤيته، مضيفا أنه يأمل أن تتمكن كندا من تأسيس "تفاهم صحيح" مع بكين وأن تكف عن تضخيم "نظرية التهديد الصيني"، بحسب بيان أصدرته وزارة الخارجية الصينية اليوم الأحد.
وقال وانغ لجولي إن "الوضع الصعب حاليا ... ليس ما ترغب به الصين"، بحسب بيان وزارة الخارجية الصينية.
وأضاف وانغ أن "الجانبين ليسا خصمين، ناهيكم عن أعداء، ويتعين أن يصبحا شريكين متعاونين".
وناقش وزيرا الخارجية أيضا "قضايا حاسمة للأمن العالمي بما فيها الأزمة الأوكرانية"، وفق بيان للحكومة الكندية حول الاجتماع.
وأضاف البيان أن "الوزيرين اتفقا على ضرورة مواصلة مناقشة القضايا الثنائية بشكل عملي وبناء، بروح من الاحترام المتبادل مع تواصل منتظم بين الجانبين". أخبار ذات صلة وزيرا خارجية الصين والهند يجريان محادثات الصين وأوكرانيا تبحثان آفاق السلام في الأزمة الحالية المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميلاني جولي وانغ يي
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يلتقي بأمين عام وزارة الخارجية الغانية
التقى السفير أبو بكر حفني محمود نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج بأمين عام وزارة الخارجية الغانية السفير رمسيس كليفلاند.
جاء ذلك بحضور السفير المصري في غانا ومديري الإدارات الأفريقية والعلاقات متعددة الأطراف واللجان المشتركة والعلاقات الدولية.
قدم أمين عام وزارة الخارجية الغاني الشكر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية على المساعدات الطبية التي تلقتها غانا لمكافحة مرض التهاب الكبد الوبائي، وبرامج التدريب التي يتلقاها المسئولين الغانيين في إطار التعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والتي تساعد في بناء قدرات أبناء غانا لاسيما في مجالات مكافحة الارهاب والرعاية الصحية.
من جانبه، أكد نائب الوزير على تطلع مصر لتعزيز العلاقات مع الحكومة الغانية الجديدة وترفيعها للمستوى الاستراتيجي ليتلاءم مع طبيعة وعمق العلاقات التاريخية بين البلدين، وهو ما أمن عليه الجانب الغاني معبرين عن تطلعهم للاستفادة من الخبرات المصرية في مختلف المجالات.
وخلال اللقاء، تم الاتفاق على دراسة إمكانية عقد اللجنة المشتركة بين البلدين في ابريل القادم والتوقيع خلالها على عدة اتفاقيات تتعلق بتشجيع حركة الاستثمار بين البلدين والإعفاء المتبادل من إجراءات الحصول على التأشيرات لجوازات السفر الرسمية واتفاق منع الازدواج الضريبي.
كما أكد أمين عام وزارة الخارجية الغانية أن العام القادم سيشهد تطورات اقتصادية ملموسة وأن عقد اللجنة المشتركة بين البلدين ستمثل نقطة الإنطلاق نحو تحقيق العلاقات المرجوة البلدين.
ورحب السفير أبو بكر محمود بالزيادة الكبيرة في معدلات التبادل التجاري بين البلدين والذي تضاعف عدة مرات في السنوات الثلاث الأخيرة، مشيداً بنجاح غانا في الحصول على دعم صندوق النقد الدولي بعد المراجعة الأخيرة، الأمر الذي يمثل رسالة إيجابية للاقتصاد الغاني، كما رحب بزيادة معدل الاستثمارات المتبادلة بين البلدين خاصة من جانب الشركات الغانية التي دخلت عدة قطاعات في مصر مثل التعدين وصناعة الألواح الكهربائية والقطاع العقاري.
كما رحب نائب الوزير بطلب أمين عام وزارة الخارجية الغانية تعزيز التعاون بين المراكز والمعاهد المصرية والغانية المتخصصة لاسيما مقترح التعاون بين مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام ومركز كوفي عنان للتدريب على عمليات حفظ السلام وكذا المعاهد الدبلوماسية في البلدين.