استاذ مناهج: تفعيل مجموعات التقوية في المدراس يحتاج لوجود معلمين متميزين
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تحرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على تخفيف الأعباء عن كاهل الأسر المصرية، لهذا اتخذت الوزارة عدة خطوات من شأنها إتاحة فرصة للتحصيل الدراسي، بدلا من الوسائل المكلفة التي تسعى الوزارة للقضاء عليها وعلى رأسها الدروس الخصوصية، حيث وفرت جميع مصادر التعلم التى تساعد في زيادة كفاءة عملية التعليم.
وفي هذا السياق أتاحت التعليم، مع بداية الفصل الدراسي الثاني، الذي انطلق الأسبوع الماضي، على موقعها الإلكتروني المواد التعليمية والتدريبية للصفوف الدراسية من الرابع الابتدائي إلى الثالث الثانوي؛ لتأصيل الفهم العميق وتدريب الطلاب على مفردات ونوعيات الأسئلة.
كما وفرت الوزارة، عبر موقعها الإلكتروني، عدد كبير من الأسئلة في نهاية كل وحدة دراسية من وحدات المنهج، فضلًا عن مجموعة من الدروس المصورة من خلال مدرسين أكفاء من خلال قناة مدرستنا التابعة للوزارة.
وأكد الدكتور حسن شحاتة استاذ المناهج بجامعة عين شمس، على ضرورة التخلص من الكتب الخارجية التى نعد أحد أسباب الدروس الخصوصية، والوزارة لابد أن تحارب الكتب الخارجية الورقية طالما أنها أعدت منصات إلكترونية تضم جميع المراجع بما فيها الكتب الخارجية.
وأشار إلي أن عددا ليس بالقليل من المعلمين حاليا لا يؤدون عملهم بشكل جيد داخل المدارس، مؤكدا على ضرورة أن يكون هناك رقابة على أداء المعلم داخل المدارس، حتى لا يكون هناك أي نوع من التكاسل أو التقصير من المعلمين في حق الطلاب.
وطالب بتفعيل مجموعات التقوية ، بديلا عن الدروس الخصوصية بشرط الاعتماد فيها على معلمين جيدين يخضعون للتدريب الجيد وفي نفس الوقت تتاح أمام أولياء الأمور بأسعار تنافسية للدروس الخصوصية.
وأكد، أن المراجعات النهائية استنزاف لجيوب أولياء الأمور والمدرسين الخصوصيين يستغلون ظروف المواطنين قبل فترة الامتحانات ، ويقومون برفع أسعار الدروس الخصوصية لتصل إلى أعلى مستوياتها دون حسيب أو رقيب، مشيرا إلى أن الحصة الواحدة تكلف ما بين500 لـ 1000 جنيه في الساعة الواحدة، وتزداد كلما اقترب موعد الاختبارات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدروس الخصوصیة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي وتهديد الخصوصية: كيف يستغل تقنيات العين وبيانات الهاتف
في عصر تكنولوجيا المعلومات المتقدمة، أصبحت البيانات الشخصية أكثر من مجرد معلومات، بل تحولت إلى كنز ثمين يتم استغلاله بطرق غير متوقعة.
ويكشف الدكتور مهدي الحسيني، خبير الذكاء الاصطناعي، عن مدى قدرة تقنيات الذكاء الاصطناعي في اختراق المعلومات الشخصية للمستخدمين وتحليل أبسط التفاصيل مثل حركة العين أثناء تصفح الهاتف، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للخصوصية.
البيانات الشخصية: كنوز العصر الحديث
يؤكد الدكتور الحسيني أن البيانات الشخصية أصبحت بمثابة "كنوز العصر الحديث"، حيث يعتمد عليها الشركات لتحقيق أرباح ضخمة. وتستفيد الشركات الكبرى من تقنيات الذكاء الاصطناعي في جمع البيانات وتحليلها، مما يساهم في زيادة الأرباح والنفوذ.
يشير الحسيني إلى أن هذه التقنيات قادرة على تتبع حركة العين وتحليل اهتمامات المستخدمين بدقة عالية.
هل نحن مراقبون دون علمنا؟
الكثير من المستخدمين يشعرون بأن الإعلانات أو المحتوى الذي يظهر أمامهم على منصات التواصل الاجتماعي يعكس اهتماماتهم أو أفكارهم الشخصية، وهو ما لا يعد صدفة.
بل هو نتيجة لتحليل متقدم لحركة العين وأنماط الاستخدام، حسب ما يوضح الحسيني. وقد تتخفى هذه التقنيات تحت وعود الشركات بحماية الخصوصية.
قبول الشروط: الثمن الخفي
يحذر الدكتور الحسيني من أن قبول سياسات الاستخدام دون التمعن في التفاصيل يعني إعطاء موافقة غير مباشرة على مشاركة بياناتك الشخصية.
ويشير إلى أن شركات كبرى مثل "ميتا" (مالكة فيسبوك) تعرضت لعقوبات بسبب استخدام بيانات المستخدمين دون علمهم في تطوير برامج الذكاء الاصطناعي.
التقنيات الحديثة: سيف ذو حدين
بينما تحسن تقنيات الذكاء الاصطناعي تجربة المستخدم، مثل تحسين جودة الصور أو تسهيل الأوامر الصوتية، إلا أن هذه التقنيات تحمل جانبًا خطيرًا.
فالمساعدات الصوتية مثل "سيري"، "بيكسبي"، و"جوجل أسيستنت" تقوم بتسجيل بيانات المستخدم لتحسين أدائها، وهو ما قد يشكل تهديدًا حقيقيًا في حال تم استغلال هذه البيانات بشكل غير صحيح.
نصائح للمستخدمين وحماية الخصوصية
يوصي الحسيني المستخدمين بضرورة مراجعة سياسات الخصوصية عند استخدام التطبيقات، واختيار الخدمات التي تضع حماية البيانات كأولوية.
كما دعا الحكومات إلى اتخاذ إجراءات قانونية صارمة لحماية الأفراد من استغلال بياناتهم الشخصية.