شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن محتالون يتصيدون ضحايا بـ هوية رجال أعمال وشخصيات معروفة، أكد أفراد تعرضهم أخيراً، لمحاولات عدة للتصيد الإلكتروني من قبل مجهولين، ينتحلون هوية رجال أعمال وشخصيات معروفة ومؤسسات More .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محتالون يتصيدون ضحايا بـ «هوية» رجال أعمال وشخصيات معروفة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

محتالون يتصيدون ضحايا بـ «هوية» رجال أعمال وشخصيات...
أكد أفراد تعرضهم أخيراً، لمحاولات عدة للتصيد الإلكتروني من قبل مجهولين، ينتحلون هوية رجال أعمال وشخصيات معروفة ومؤسسات More...

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

وهل أنت من رجال البنادق؟

مناظير الاربعاء ٣٠ ابريل، ٢٠٢٥
زهير السراج
manazzeer@yahoo.com

* بعد سماعه للأوامر وعودته الى بوتسودان التي هرب إليها مذعورا قبل عامين وقف ينفث حقده على الشعب السوداني صائحا: "علمتنا التجارب السابقة والمظاهرات وترك العمل وكسر الشوارع وحرق اللساتك التي ولّت مع الجماعة السابقة، بأن المجد ليس لحرق اللساتك وإنما للبندقية فقط" .. وكأنه، ويا للعجب، من رجال البنادق !

* هل من رجال البنادق، أيها الهر المنفوخ، من ينقلب على إرادة شعبه، ويكسر ظهر ثورته، ويركض إلى الخارج راكعا يتلقى الأوامر والتعليمات ؟!

* هل مِن رجال البنادق مَن يبيع سيادة وطنه للأغراب، ويتحول إلى ألعوبة في يد الشواذ وتجار الدين والمخدرات الذين ثار عليهم الشعب وطردهم؟!

* رجال البنادق، أيها الجنرال الزائف، لا يخونون شعوبهم، ولا يركعون للقتلة والمجرمين واللصوص، ولا يفتحون أبواب الوطن ويُفرِّطون في خيراته للغزاة والطامعين، ولا يعيشون في القصور المحروسة بالمال الحرام، بينما أطفال الوطن يموتون في الخيام والملاجئ ويأكلون من أكياس الإغاثة!

* رجال البنادق، يا برهان، لا يطلقون النار على صدور الثوار، ولا يهتكون أعراض النساء في المعتقلات، ولا يحولون المدن إلى خرابات، ولا يسحقون الأحلام تحت جنازير الدبابات!

* رجال البنادق يقفون مع شعوبهم، لا فوقها! يحمون أوطانهم، لا يساومون بها في أسواق النخاسة السياسية!

* رجال البنادق، لا يجندون أبناء وطنهم مرتزقة لحروب الآخرين، ولا يبيعون دماء شباب السودان في أسواق الدم الإقليمي مقابل حفنة دولارات!

* من يفعل ذلك ليس رجلاً، ولا من رجال البنادق، بل تاجر رخيص في سوق العبيد الجديد!
* قل لنا يا برهان، متى أمسكت بندقية في وجه عدو، ومتى دافعت بها عن الوطن الذي ترزخ أجزاء عزيزة منه تحت احتلال مَن تهرع إليهم لتتلقى الأوامر؟
* أم أنك لا تحسن سوى توجيهها نحو صدور الشباب والفتيات وهم يحملون أحلامهم على أكتافهم ويهتفون: حرية، سلام، وعدالة؟!

* أتدري من هم رجال البنادق؟
* هم مَن جعلوا صدورهم العارية دروعاً في ديسمبر، ومَن تركوا منازلهم ليهتفوا للحرية، ومن رسموا شعارات الثورة بدمائهم الغالية على الاسفلت والجدران، وناموا على الأرصفة ببطون خاوية وكرامة مرفوعة، ليس مثل كرامتكم المزيفة!
* هم مَن ماتوا ليحيا الوطن، لا من عاشوا على دماء الوطن!
* أما أنتم يا جنرالات الغدر، أنتم رجال البذلة المكوية والأوسمة المزيفة والمكاتب المكندشة والسفر المموّل والخيانات المحروسة!
* أنتم تجّار الحروب الذين حولوا البنادق إلى رخصة للنهب والتسلط والسرقة والفساد!
* انتم عبيد الكيزان وأسيادِهم الذين يستغلونكم ويستعبدونكم ويذلونكم ليركبوا فوق ظهر الشعب العظيم، الذي كلما تقدم خطوة، دفعوه للخلف ألف خطوة ، وكلما طرد مجرما وعميلا جاؤوا بمجرم جديد ليعيد دورة الدماء والخراب والنهب والسرقة من جديد، فهل من رجال البنادق من يقبل ذلك ويحني ظهره ليركبه الراكبون؟!
* أخيرا أيها الجنرال المزيف:
* أين كانت بندقيتك يوم احتل الجنجويد الخرطوم، وعاثوا فسادا وقتلا في الجزيرة؟!
* أين كانت حين احترق نصف السودان؟
* أين هى الآن وانت ترى من مكتبك المكيف في بورتسودان أو من قصرك في تركيا أهل دارفور يُذبحون ويُهجَّرون وتنهب مدنهم وتهدم قراهم وتُمرَّغ كرامتهم في التراب؟
* اين هى والمُسيَّرات الغادرة تُدمر وتُخرِّب وتنشر الرعب في كل مكان حتى في القاعدة العسكرية التي تفتخرون وتتحصنون بها هربا من الموت ؟!

* هل كانت تحت الوسادة أم تحت أقدام الذين يصرفون لك الأوامر والتعليمات ؟!
* بندقيتك يا برهان ليست مجداً…
إنها عار!
* عار عليك، وعلى من سلّمك الوطن، وعلى من خطط ودبر لانقلابك المشؤوم، وعلى من يصرف لك الأوامر والتعليمات!
* ولن تنفعك خطابات بورتسودان وتصفيق المنافقين وأوهام المجد الزائف… فالسودان ليس ملكاً لك، ولن يكون!
* وإن طال الليل، فالصبح قادم…
* ومجد السودان لا يُصنع بالبندقية المزيفة، بل يُستعاد بسواعد أبنائه الأحرار، الذين لن يغفروا لك، ولن ينسوا .. وإن غدا لناظره قريب!

   

مقالات مشابهة

  • وهل أنت من رجال البنادق؟
  • وزير الثقافة: الدراما المصرية قادرة على تقديم محتوى درامي يجمع بين الأصالة والحداثة يعبر عن هوية متجذرة لبلد عريق
  • «استثمر في الشارقة» ينظم «ملتقى أعمال الشارقة - المكسيك»
  • محافظ حلب يناقش مع رجال أعمال عرب وأتراك دعم مشاريع إعادة ‏الإعمار ‏وتسريع التعافي الاقتصادي
  • وزير التعليم العالي يبحث مع رجال أعمال ‏آفاق التعاون الاستثماري في ‏المجال العلمي
  • انطلاق أعمال مؤتمر الاتحاد الدولي لرابطة مراقبي الحركة الجوية في أبوظبي
  • الحبس وغرامة تصل لـ 15 ألف جنيه.. عقوبة الاتلاف العمد لبطاقات هوية العقارات
  • «الإمارات للتزلج على الماء» تُتوج أبطالها
  • تأكيد هوية مئات الضحايا يرفع عدد شهداء الحرب في غزة إلى 52243
  • وفد رجال أعمال أردني يبحث مع غرفة صناعة دمشق وريفها مجالات التعاون الاقتصادي