البحرية الملكية تقدم المساعدة ل141 مرشحا للهجرة غير النظامية من إفريقيا جنوب الصحراء
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
قدمت وحدة تابعة للبحرية الملكية كانت تقوم بدورية بحرية، اليوم الأحد على بعد 274 كلم جنوب غرب الداخلة، المساعدة لقارب كان يواجه صعوبات وعلى متنه 141 مرشحا للهجرة غير النظامية ينحدرون من افريقيا جنوب الصحراء، وذلك على إثر معلومات توصلت بها المركز الوطني لتنسيق الإنقاذ البحري.
وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أنه تم إنقاذ جميع ركاب القارب الـ 141، وبينهم 3 نساء وقاصران، مؤكدا أنه نظرا لسوء الأحوال الجوية، فقد استغرقت عملية المساعدة والإنقاذ 15 ساعة.
وأوضح المصدر ذاته أن هؤلاء المرشحين للهجرة غير النظامية أبحروا يوم السبت 10 فبراير الجاري، انطلاقا من السواحل الموريتانية وكانوا يعتزمون التوجه إلى جزر الكناري.
وأشار البلاغ إلى أن الأشخاص، الذين تم إنقاذهم، تلقوا الإسعافات الضرورية، قبل نقلهم إلى ميناء الداخلة وتسليمهم لمصالح الدرك الملكي قصد القيام بالإجراءات الإدارية الجاري بها العمل.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الدولية للهجرة تطالب بـ"إعادة تقييم" العقوبات على سوريا
شددت المنظمة الدولية للهجرة، الجمعة، على أن إعمار سوريا وإنماءها يتطلبان "إعادة تقييم" العقوبات الدولية المفروضة عليها وتعزيز دور النساء.
وقالت المديرة العامة للمنظمة أيمي بوب، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، الجمعة، بعد عودتها من سوريا إنه "لا بدّ من إعفاءات من العقوبات لدعم جهود الإنماء والإعمار".
وأشارت إلى أن الشعب السوري يعوّل "كثيراً على السيولة النقدية... والرواتب التي يتلقاها الناس في مقابل أعمالهم منخفضة جدّا وغالباً ما تكون غير كافية لتلبية حاجاتهم الأكثر ضرورة".
I'm here in #Damascus, as part of a @UN delegation, at this key moment in the country's history. Syrians are looking ahead with hope to the practical realities of rebuilding their country.#Syria deserves full support of the int'l community, and IOM stands ready to assist. pic.twitter.com/H6PgKuCN6H
— Amy Pope (@IOMchief) December 17, 2024ولفتت إلى "الأثر الكبير للعقوبات على البلد برمّته، لا سيّما على الفئات الضعيفة فيه".
لذا، لا بدّ من "إعادة تقييم العقوبات" التي تطال أيضاً بعض أعضاء الحكومة الانتقالية ولا بدّ من الحرص على أن يتسنّى للأسرة الدولية التعاون معهم بفعالية، بحسب قول بوب.
وأوضحت المديرة الأمريكية للمنظمة الأممية: "نتكلم عن كلّ العقوبات، تلك الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة وغيرها".
وشدّدت إيمي بوب على "الدور الأساسي" للنساء في إعادة بناء سوريا، داعية السلطات الجديدة إلى إعطائهن "المكانة المستحقة في المجتمع الجديد".
وحضّت "حكومة تصريف الأعمال على مواصلة تمكين النساء لأنهن سيضطلعن بدور أساسي بالكامل لإعادة بناء البلد"، معربة عن خشيتها من التأثير السلبي لبعض الفصائل الإسلامية.
وقالت: "نحن بحاجة إلى أن يعمل الجميع في سبيل الاستقرار، أن يكون الجميع جزءاً من الحلّ وتشكّل النساء عنصراً أساسياً من هذا الحلّ، لذا من المهمّ تمكينهن".
وتؤكد هيئة تحرير الشام التي أعلنت فك ارتباطها بتنظيم القاعدة أنها نأت بنفسها عن الجماعات الإسلامية المتطرفة وتحاول طمأنة الأسرة الدولية. لكنها تبقى مصنفة "منظمة إرهابية" من جانب الكثير من العواصم الغربية ومن بينها واشنطن.