صندوق البيئة يوقّع خطاب نوايا للشراكة مع مبادرة “ويف” الهادفة لتسريع جهود تعافي المحيطات
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
وقّع صندوق البيئة خطاب نوايا مع مبادرة ويف (WAVE) التي أطلقتها صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، عضو مجلس أمناء مؤسسة مبادرة مستقبل الاستثمار، بدعم من المؤسسة (FII Institute) بهدف تنسيق الجهود المختلفة التي تهدف إلى تسريع تعافي البحار والمحيطات وإعادة التوازن البيئي الصحي لها واستدامتها، نظراً للأهمية القصوى للمحيطات والبحار في الحفاظ على التوازن البيئي والمناخي في العالم، وتأثيرها الكبير على البيئة والاقتصاد العالمي.
وقال الرئيس التنفيذي المكلف للصندوق منير السهلي :” إن توقيع خطاب نوايا مع منصة “ويف” ستعزز من أهدافنا الاستراتيجية المتضمنة تحفيز الممارسات الصديقة للبيئة لدى المنظمات البيئية، ودعم البحث والابتكار والتطوير في قطاعي البيئة والأرصاد الذي بدوره يعكس رسالتنا لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للبيئة ومستهدفات رؤية 2030 عن طريق تحقيق مستقبل بيئي مستدام وتعزيز جودة الحياة.
من جهتها ثمنت سمو الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، الشراكة مع صندوق البيئة، معربة عن اعتزازها بالدور الكبير الذي يقوم به الصندوق في دعم المبادرات البيئية وتطلعاتها للتعاون مع صندوق البيئة لتحقيق المساعي المشتركة للصندوق والمبادرة نحو الحفاظ على المحيطات واعادة التوازن الصحي والبيئي لها.
وتعد مبادرة “ويف” منصة عمل جماعية للربط بين جميع الجهات ذات العلاقة، من مختلف الدول والقطاعات، وتعزيز جهودهم، من خلال مجموعة من البرامج التي اطلقتها بهدف التوعية، وكذلك من خلال بناء قواعد المعلومات، وتحفيز الابتكار، ودعم الجهود العلمية، وبناء الشراكات الداعمة، لإيجاد الحلول الرامية لمعالجة التلوث، وتحقيق التوازن والإصحاح البيئي للمحيطات، حيث تأتي هذه الشراكة بين الصندوق والمبادرة ضمن الجهود المبذولة في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية صندوق البیئة
إقرأ أيضاً:
“عِلم” توقّع اتفاقية مع صندوق الاستثمارات العامة للاستحواذ على شركة “ثقة”
وقّع صندوق الاستثمارات العامة وشركة “عِلم” اليوم اتفاقية بيع وشراء أسهم تستحوذ بموجبها شركة “عِلم” على شركة “ثقة لخدمات الأعمال”، المتخصّصة في الحلول التقنية الذكية لخدمات الأعمال، في صفقة بلغت قيمتها 3.4 مليار ريال، ومن المتوقّع اكتمالها بعد الحصول على الموافقات التنظيمية المطلوبة، واستيفاء شروط محددة في الاتفاقية.
وستدعم الصفقة تطوّر منظومة الاتصالات وتقنية المعلومات المحلية، التي تشهد تطورًا متسارعًا، كما ستُسهم في تحقيق استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة، التي تتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لجعل التحوّل الرقمي ركيزة لاستحداث وظائف عالية المهارات، تتناسب مع متطلّبات المستقبل، وتعزيز نمو اقتصاد المملكة.
وستُعزّز الصفقة من نمو قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، إلى جانب دفع الابتكار وتوطين التقنيات والمعرفة، وذلك من خلال تعزيز الريادة الوطنية لشركة “عِلم”؛ لقيادة القطاع على مستوى المملكة، وتعظيم سلسلة القيمة عبر توفير مجموعة واسعة من منتجات وخدمات وأجهزة تقنية المعلومات والاتصالات.
ويعـد قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات أحد القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة، باعتباره ممكّنًا أساسيًا للعديد من القطاعات الرئيسية الأخرى، منها الترفيه، والخدمات المالية، والرعاية الصحية، والنقل والخدمات اللوجستية، والطاقة المتجددة.
اقرأ أيضاًUncategorizedجامعة الإمام عبدالرحمن تُتوج بكأس بطولة كرة الطاولة للجامعات
وبهذه المناسبة قالت رئيس قسم استثمارات التقنية والإعلام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة شهد عطار: “يلتزم صندوق الاستثمارات العامة بتمكين إيجاد شركات وطنية رائدة تُسهم في دفع تطوّر ونمو الاقتصاد المحلّي، وستُسهم صفقة بيع الصندوق شركة “ثقة لخدمات الأعمال” إلى “عِلم” في تعزيز الدور الحيوي لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، وجهود توطين التقنية ودفع الابتكار”.
من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة عِلم محمد عبدالعزيز العمير أن هذه الصفقة تمثّل أهمية كبرى لشركة “عِلم”، وتعزّز التكامل وترشّد الإنفاق وتزيد العائد الربحي، وتوفّر عددًا من المزايا النوعية للطرفين وللقطاع، مشيرًا إلى أن هذا الكيان المتكامل المدمج سيصبح أكثر قدرة على تقديم مزايا نوعية، من بينها توفير خدمات ذكية وطنية متطورة لخدمة متطلّبات السوق الحالية وحاجة المستفيدين.
وبين أن هذه الصفقة ستُسهم كذلك في تسهيل العمليات الابتكارية من خلال الاستفادة من الخبرات من أجل تطوير المنتجات في مجال الأعمال، إلى جانب الفائدة التي ستتحقق من مزايا التكلفة تحقيقًا لوفورات اقتصاديات الحجم.