فيديو| جلسة حوارية تناقش ”الخيل والسهام“ في عصر النهضة الرياضية
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
ناقشت جلسة حوارية نظمها صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز التنموي بعنوان ”الخيل والسهام: عصر النهضة الرياضية في المملكة“ أهمية رياضة الفروسية والتقاط الاوتاد في ظل النهضة الرياضية التي تشهدها المملكة.
وتعرف الحضور على تاريخ هذه الرياضة وتطورها، كما اطلعوا على الجهود التي بذلتها المملكة في هذا المجال.
أخبار متعلقة مطار الملك عبدالعزيز الدولي يستقبل أولى الرحلات الجوية من تركمانستانالتويجري: صندوق البنية التحتية يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030أمير الشرقية يرأس اجتماع لجنة الإسكان التنمويوركزت الجلسة الحوارية على رياضة الفروسية والرماية، ومناقشة سبل ممارستها وبحث فرص الاستثمار والفرص المهنية لشباب الوطن فيها.
وشارك في الجلسة كل من الفارس خالد السويكت، والفارسة نورة الجبر، أول مدربة معتمدة في الرماية والتقاط الاوتاد.
وأكد الفارس خالد السويكت أن الفروسية هي رياضة وهواية ينصح الشباب بالتوجه إليها، مشيرًا إلى حديث ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ”شبابنا مثل جبل طويق“.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الفارس خالد السويكتتنمية المهارات الشخصية
أشار إلى أهمية رياضة الفروسية في تنمية المهارات الشخصية مثل الصبر والانضباط والثقة بالنفس. مشددا على ضرورة توفير المزيد من المرافق والمدربين المؤهلين لتعليم رياضة الفروسية للشباب.
وأكد على أهمية دعم المشاركات الدولية في رياضة الفروسية لرفع اسم المملكة العربية السعودية عالياً. مشيرا إلى أن توفير المزيد من المرافق والمدربين المؤهلين سيخلق فرص عمل جديدة للشباب في مجال رياضة الفروسية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جلسة حوارية تناقش ”الخيل والسهام“ في عصر النهضة الرياضية - اليوم الفروسية للجميع
دعت الفارسة نورة الجبر السيدات المهتمات في مجال الفروسية إلى عدم التخوف والخروج من منطقة الراحة لاستغلال الفرص وتنمية المهارات في مجال رياضة الفروسية بانواعها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الفارسة نورة الجبر
وأشارت إلى أن رياضة الفروسية والرماية ليست حكراً على الرجال فقط، بل يمكن للنساء أيضاً المشاركة فيها وتحقيق الإنجازات.
وحثت السيدات على كسر الحواجز والتغلب على التحديات لخوض تجربة رياضة الفروسية. مؤكدة على أهمية توفير برامج تدريبية خاصة بالنساء في مجال الفروسية والرماية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الفروسية النهضة الریاضیة ریاضة الفروسیة article img ratio فی مجال
إقرأ أيضاً:
صور| نبات "الصمعاء" يعزز التنوع الحيوي في براري الحدود الشمالية
تتميّز منطقة الحدود الشمالية بتنوّع نباتي غني يُعد من الركائز البيئية الأساسية التي تسهم في حفظ التوازن الطبيعي ودعم الحياة الفطرية.
ومن بين أبرز النباتات البرية التي تنمو في المنطقة، يبرز نبات "الصمعاء"، وهو من النباتات الرعوية الموسمية ذات القيمة البيئية والغذائية العالية.
أخبار متعلقة لوحة بيئية خلّابة.. نبات اليعضيد يزيّن براري الحدود الشماليةصور| نجاح الجهود البيئية يعيد النباتات البرية إلى الحدود الشماليةصور | طائر مميز.. رصد "البلشون الذهبي" المهاجر بالحدود الشمالية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نبات الصمعاء في براري الحدود الشمالية - واسنبات "الصمعاء"ويُعرف نبات الصمعاء علميًا باسم (Stipa capensis)، وينتمي إلى فصيلة النجيلية ويبلغ ارتفاعه نحو 50 سم، وتنبثق من ساقه عُقَدٌ تحمل أوراقًا شريطية الشكل، مغطاة من أعلاها بشعيرات ناعمة وتصل ورقة الصمعاء إلى نحو 10 سم طولًا، وبعرض يقارب 1 مليمتر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نبات الصمعاء في براري الحدود الشمالية - واس
وتُتوّج ثمار النبات بشوكة حادة تُعرف محليًا باسم "السِّفا" أو "سُماليل الصمعاء"، وتُستخدم في بعض المناطق كمصدر للرعي أو في الصناعات التقليدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نبات الصمعاء في براري الحدود الشمالية - واسبراري عرعروينتشر هذا النبات في الأراضي الرملية والمناطق السهلية بمنطقة الحدود الشمالية، لا سيما في براري مدينة عرعر، ويظهر بوضوح بعد مواسم الأمطار ويتميّز بلونه الأخضر الزاهي خلال فترة نموه، مما يضفي على الطبيعة تنوعًا بصريًا جذابًا.
ويُعد نبات الصمعاء مصدرًا غذائيًا مهمًا للماشية، وخاصة الإبل والأغنام، نظرًا لغناه بالعناصر الغذائية ويسهم في تثبيت التربة ومكافحة التصحر، ما يعزّز من دوره البيئي في تحسين الغطاء النباتي للمنطقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نبات الصمعاء في براري الحدود الشمالية - واستعزيز التنوع الحيويوأكد عدد من المختصين بالبيئة أن الصمعاء يُمثل عنصرًا رئيسيًا في التوازن البيئي، مشيرين إلى ضرورة الحفاظ عليه من التدهور بفعل الرعي الجائر والاحتطاب العشوائي. وتُولي الجهات المعنية في المملكة اهتمامًا متزايدًا بالنباتات البرية، من خلال دعم مبادرات إعادة التأهيل البيئي والتشجير، التي تُسهم في تعزيز التنوع الحيوي وصون الموارد الطبيعية في مناطق مثل الحدود الشمالية.
وورد ذكر نبات الصمعاء في الشعر العربي القديم، حيث أشار إليه الشاعر الأموي ذو الرمة (غيلان العدوي التميمي) في أحد أبياته قائلًا: رَعَتْ بأرضِ البُهْمَى جَمِيمًا وبُسْرَةً وصَمعاءَ حتى آنَفَتها نِصالُها.